نص وثيقة فتح مصر للإخوان المسلمين كتبها خيرت الشاطر الذى طمع باعادة احتلال مصر
فتح مصـــر ------- برنامج عمل
مقدمة
لا ينبغى لأحدنا أن ينزعج من صيحات أعداء الدعوة وتربصهم بنا وكيدهم لنا , فهذا أمر منطقى أقتضته سنة التدافع بين الحق والباطل , والصراع بين الشر والخير قال تعالى : " وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا " الفرقان (31) كما قال تعالى فى شأن أعداء الدعوة : " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " البقرة 217
مبدأيات
فى ظل هذا الصراع والتدافع ينبغى أن يعلم الإخوان
1 - حتمية المحنة مصداقاً لقوله تعالى : " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " العنكبوت (2) وقافلة الإخوان لم يكن من شيمتها الجبن والخوف والهروب لأنها كانت وما زالت مستعلية بإيمانها فوق الظروف.
2 - وحدة العمل الإسلامى فريضة شرعية
وقد اشار الحاج مصطفى مشهور عليه رحمة الله إلى وجوب توحيد العمل الإسلامى تحت راية واحدة وأشار الأستاذ فتحى يكن إلى أن وحدة العمل الإسلامى من الفرائض التى نتعبد بها لله مصداقاً لقوله تعالى : " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء " الأنعام (159)
تفريعات
1 - عن حتمية المحنة
أ - وجوب الصبر عند المحن والإبتلاءات
. ب - الخروج من دائرة الصبر السلبى إلى الصبر الإيجابى
. جـ - ألإلتزام بالدعاء لله فى كل الأوقات
. د - إدراك كما أن يكون الصبر عند المحنة يكون أيضا على الطاعة وكما يكون فى الإبتلاء يكون فى الرخاء
. هـ - إدراك أن المحن تدارى الأخطاء والرخاء يظهرها
. 2 - عن وحدة العمل الإسلامى وخطر التعددية : وقد أجملها فتحى يكن فى الآتى:-
أ - أعطت التعددية كثيراً من المسلمين مبررات الهروب من الإنتماء الحركى
. ب - فتت القوى الإسلامية وأضعفتها
. جـ - سهلت على أعداء الإسلام عملية تصفية الإتجاة الإسلامى بإستفراد كل كيان على حدة
. د - أفرزت حساسيات ومنافسات لدى أتباع كل تنظيم من آخر
. هـ - أدت إلى تأخر العمل الإسلامى
. من هنا ينبغى علينا أن ندرك وجوب تصفية أى إسلامى آخر إما بضمه أو تفريغه أو إحتواءه مع عدم إستعجال النتائج . كما يجب أن ندرك أهمية أن نظهر أمام الناس فى صورة من يمثل الإسلام وحدنا دون غيرنا حتى تستقر الصورة أمام الجماهير وبالتالى تنفى تدريجياً عن الآخرين
. حركيات
1 - وجوب إستخدام التخفى والتمويه لتحقيق خطة التمكين كما فعل الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولا يعنى فى الخفاء لأن هذه المرحلة أنتهت أسبابها ودخلنا مرحلة العمل العلنى ولكن التخفى والتمويه يكون فى الأهداف والغايات لا فى الوسائل.
2 - إستخدام المرحلية أى التدرج فى الخطوات والمرحلية تعنى إقامة محطات الدعوى كما فعل الرسول (صلى الله عليه وسلم)
المرحلة الأولى لفتح مصر : الحــركة
1 - إقامة قنوات أتصال بين الإخوان والحزب الحاكم وبشخصيات نافذة فى العمل السياسى وقد تم هذا الأمر وتم وضعه فى الإعتبار وهو فى إطار التنفيذ والإستفادة من هذه القنوات فى إتاحة أكبر هامش من الحرية لحركة الإخوان فى الشارع.
2 - إستخدام طريقة المسكنات والمهدئات مع النظام الحاكم وباقى المؤسسات والأحزاب المدنية.
3 - شغل الرأى العام بالإخوان وإستخدام النقد الإعلامى الذى يتم توجيهه لنا فى خلق حالة من التعاطف حولنا.
4 - إستثمار التعديل الدستورى وإنتخابات الرئاسة فى إثارة حالة من الجدل حول الإخوان.
5 - الإستفادة من حالة " الإمتداد الإعلامى " والميديا العالمية فى خلق مساحة من الحرية لحركة الإخوان فى المجتمع.
6 - الدفع بعدد كبير من الإخوان لخوض الإنتخابات البرلمانية والإستفادة من هذا الطرح أسم الإخوان والشعار على أوسع نطاق والإعلان عن إنشاء مكاتب إدارية للأخوان فى المحافظات.
7 - إثارة حالة من الجدل حول شعار الإسلام هو الحل وأسم الإخوان والمصحف والسيفين.
8 - تجريح المخالفين وإتهامهم بالرشوة والعمالة لتحييد معظم المختلفين وإسكات البعض الآخر.
9 - موالاة إختراق المؤسسات الصحفية خاصة الحكومية منها والتوافق مع المؤسسات المستقلة.
10 - إستثمار الإنتخابات فى الدعوة والترويج لحتمية الحل الإسلامى وعالمية الدعوى وإستخدام المساجد على أوسع نطاق.
11 - إستخدام النقابات المهنية والمنظمات المدنية فى خلق هامش كبير للحركة.
12 - ديمومة الإتصال بحركات حقوق الإنسان الدولية.
المرحلة الأولى لفتح مصر : الشرعية والمستهدف المبدأى
من المتوقع أن يدخل إلى البرلمان مالا يقل عن خمسين أخ وهو ما يتيح لنا
. 1 - تأسيس كيان شرعى أو الحصول على إعتراف بشرعية مسموحة.
2 - نشر الدعوة فى ربوع مصر عن طريق التوسع الفقى.
3 - الوصول بعدد الإخوان إلى مالا يقل عن ثلاثة مليون اخ.
فإذا ما تم تنفيذ المرحلة الأولى ولو بنسبة عالية من المستهدف كان من السهل الإستئثار بمشاعر وحماس مالا يقل عن 50% من الشعب المصرى وهو ما يساعد على الدخول للمرحلة الثانية فى فتح مصر
. إنتهى الجزء الأول
توقيع / خيرت الشاطر
نائب المرشد
مقدمة
لا ينبغى لأحدنا أن ينزعج من صيحات أعداء الدعوة وتربصهم بنا وكيدهم لنا , فهذا أمر منطقى أقتضته سنة التدافع بين الحق والباطل , والصراع بين الشر والخير قال تعالى : " وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا " الفرقان (31) كما قال تعالى فى شأن أعداء الدعوة : " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " البقرة 217
مبدأيات
فى ظل هذا الصراع والتدافع ينبغى أن يعلم الإخوان
1 - حتمية المحنة مصداقاً لقوله تعالى : " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " العنكبوت (2) وقافلة الإخوان لم يكن من شيمتها الجبن والخوف والهروب لأنها كانت وما زالت مستعلية بإيمانها فوق الظروف.
2 - وحدة العمل الإسلامى فريضة شرعية
وقد اشار الحاج مصطفى مشهور عليه رحمة الله إلى وجوب توحيد العمل الإسلامى تحت راية واحدة وأشار الأستاذ فتحى يكن إلى أن وحدة العمل الإسلامى من الفرائض التى نتعبد بها لله مصداقاً لقوله تعالى : " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء " الأنعام (159)
تفريعات
1 - عن حتمية المحنة
أ - وجوب الصبر عند المحن والإبتلاءات
. ب - الخروج من دائرة الصبر السلبى إلى الصبر الإيجابى
. جـ - ألإلتزام بالدعاء لله فى كل الأوقات
. د - إدراك كما أن يكون الصبر عند المحنة يكون أيضا على الطاعة وكما يكون فى الإبتلاء يكون فى الرخاء
. هـ - إدراك أن المحن تدارى الأخطاء والرخاء يظهرها
. 2 - عن وحدة العمل الإسلامى وخطر التعددية : وقد أجملها فتحى يكن فى الآتى:-
أ - أعطت التعددية كثيراً من المسلمين مبررات الهروب من الإنتماء الحركى
. ب - فتت القوى الإسلامية وأضعفتها
. جـ - سهلت على أعداء الإسلام عملية تصفية الإتجاة الإسلامى بإستفراد كل كيان على حدة
. د - أفرزت حساسيات ومنافسات لدى أتباع كل تنظيم من آخر
. هـ - أدت إلى تأخر العمل الإسلامى
. من هنا ينبغى علينا أن ندرك وجوب تصفية أى إسلامى آخر إما بضمه أو تفريغه أو إحتواءه مع عدم إستعجال النتائج . كما يجب أن ندرك أهمية أن نظهر أمام الناس فى صورة من يمثل الإسلام وحدنا دون غيرنا حتى تستقر الصورة أمام الجماهير وبالتالى تنفى تدريجياً عن الآخرين
. حركيات
1 - وجوب إستخدام التخفى والتمويه لتحقيق خطة التمكين كما فعل الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولا يعنى فى الخفاء لأن هذه المرحلة أنتهت أسبابها ودخلنا مرحلة العمل العلنى ولكن التخفى والتمويه يكون فى الأهداف والغايات لا فى الوسائل.
2 - إستخدام المرحلية أى التدرج فى الخطوات والمرحلية تعنى إقامة محطات الدعوى كما فعل الرسول (صلى الله عليه وسلم)
المرحلة الأولى لفتح مصر : الحــركة
1 - إقامة قنوات أتصال بين الإخوان والحزب الحاكم وبشخصيات نافذة فى العمل السياسى وقد تم هذا الأمر وتم وضعه فى الإعتبار وهو فى إطار التنفيذ والإستفادة من هذه القنوات فى إتاحة أكبر هامش من الحرية لحركة الإخوان فى الشارع.
2 - إستخدام طريقة المسكنات والمهدئات مع النظام الحاكم وباقى المؤسسات والأحزاب المدنية.
3 - شغل الرأى العام بالإخوان وإستخدام النقد الإعلامى الذى يتم توجيهه لنا فى خلق حالة من التعاطف حولنا.
4 - إستثمار التعديل الدستورى وإنتخابات الرئاسة فى إثارة حالة من الجدل حول الإخوان.
5 - الإستفادة من حالة " الإمتداد الإعلامى " والميديا العالمية فى خلق مساحة من الحرية لحركة الإخوان فى المجتمع.
6 - الدفع بعدد كبير من الإخوان لخوض الإنتخابات البرلمانية والإستفادة من هذا الطرح أسم الإخوان والشعار على أوسع نطاق والإعلان عن إنشاء مكاتب إدارية للأخوان فى المحافظات.
7 - إثارة حالة من الجدل حول شعار الإسلام هو الحل وأسم الإخوان والمصحف والسيفين.
8 - تجريح المخالفين وإتهامهم بالرشوة والعمالة لتحييد معظم المختلفين وإسكات البعض الآخر.
9 - موالاة إختراق المؤسسات الصحفية خاصة الحكومية منها والتوافق مع المؤسسات المستقلة.
10 - إستثمار الإنتخابات فى الدعوة والترويج لحتمية الحل الإسلامى وعالمية الدعوى وإستخدام المساجد على أوسع نطاق.
11 - إستخدام النقابات المهنية والمنظمات المدنية فى خلق هامش كبير للحركة.
12 - ديمومة الإتصال بحركات حقوق الإنسان الدولية.
المرحلة الأولى لفتح مصر : الشرعية والمستهدف المبدأى
من المتوقع أن يدخل إلى البرلمان مالا يقل عن خمسين أخ وهو ما يتيح لنا
. 1 - تأسيس كيان شرعى أو الحصول على إعتراف بشرعية مسموحة.
2 - نشر الدعوة فى ربوع مصر عن طريق التوسع الفقى.
3 - الوصول بعدد الإخوان إلى مالا يقل عن ثلاثة مليون اخ.
فإذا ما تم تنفيذ المرحلة الأولى ولو بنسبة عالية من المستهدف كان من السهل الإستئثار بمشاعر وحماس مالا يقل عن 50% من الشعب المصرى وهو ما يساعد على الدخول للمرحلة الثانية فى فتح مصر
. إنتهى الجزء الأول
توقيع / خيرت الشاطر
نائب المرشد
رابط html مباشر:
التعليقات: