مجموعة من الثوار تحاصر القذافي وعددا من أبنائه بطرابلس
نقلت وكالة "رويترز" عن مجموعة من الثوار الخميس 25/8/2011، أنها تحاصر عدداً من المباني السكنية قرب مجمع العقيد معمر القذافي يعتقد بأن الأخير يختبئ في أحد هذه المباني مع بعض أبنائه.
وتبادل المقاتلون النيران مع موالين للقذافي داخل هذه المباني، ولم يحددوا السبب الذي دفعهم للاعتقاد بأن القذافي وأبناءه بالداخل، وقال مقاتل يدعى محمد جمعة "إنهم معاً. اليوم سننهي الأمر. اليوم سننهي هذا".
في سياق ذي صلة، قتل أكثر من 30 رجلاً يعتقد أنهم من القوات الموالية للقذافي في معسكر بوسط طرابلس وكان هناك اثنان على الاقل مقيدين بقيود بلاستيكية مما يشير الى إعدامهما.
وقال مراسل "رويترز" في الموقع انه أحصى 30 جثة مليئة بآثار الطلقات النارية في منطقة كان يدور بها قتال بين القوات الموالية للقذافي والمعارضة.
وكان خمسة من القتلى في مستشفى ميداني مجاور وكان هناك قتيل في سيارة اسعاف وكان مقيدا في محفة ولا تزال المحاليل معلقة بذراعه، وتناثرت في المعسكر متعلقات وقبعات وصور للقذافي ورفرفت أعلامه الخضراء في محيط المعسكر.
وكان بعض القتلى يرتدون زيا عسكريا في حين يرتدي آخرون ملابس مدنية وبعضهم افارقة، ويعرف عن القذافي تجنيده لمقاتلين من دول مجاورة، وتفحمت جثتان لدرجة تجعل التعرف عليهما مستحيلا.
وسقط هؤلاء القتلى في ميدان بمنطقة من طرابلس كانت خاضعة لسيطرة القوات الموالية للقذافي، وتناثرت في المعسكر صناديق الأغذية والأسلحة، ووضعت أغطية فوق جثث القتلى وانتشرت في الميدان سيارات محطمة.
أعلن الناطق باسم العقيد الليبي معمر القذافي الخميس 25/8/2011، أن القذافي موجود في ليبيا ويقود القتال ضد الثوار، ولم تشر قناة "العربية" و"الجزيرة"الإخباريتان، اللتان أوردتا النبأ مساء اليوم الخميس، إلى مزيد من التفاصيل، حسبما ذكرت وكالة الشرق الأوسط.
وكان الثوار الليبيون أعلنوا في وقت سابق اليوم أنهم يحاصرون العقيد معمر القذافي وعددا من أبنائه في مجمع سكني قرب منطقة "باب العزيزية" الواقعة في العاصمة الليبية "طرابلس" حيث يتبادلون إطلاق النيران مع قوات موالية للزعيم الليبي.
وتبادل المقاتلون النيران مع موالين للقذافي داخل هذه المباني، ولم يحددوا السبب الذي دفعهم للاعتقاد بأن القذافي وأبناءه بالداخل، وقال مقاتل يدعى محمد جمعة "إنهم معاً. اليوم سننهي الأمر. اليوم سننهي هذا".
في سياق ذي صلة، قتل أكثر من 30 رجلاً يعتقد أنهم من القوات الموالية للقذافي في معسكر بوسط طرابلس وكان هناك اثنان على الاقل مقيدين بقيود بلاستيكية مما يشير الى إعدامهما.
وقال مراسل "رويترز" في الموقع انه أحصى 30 جثة مليئة بآثار الطلقات النارية في منطقة كان يدور بها قتال بين القوات الموالية للقذافي والمعارضة.
وكان خمسة من القتلى في مستشفى ميداني مجاور وكان هناك قتيل في سيارة اسعاف وكان مقيدا في محفة ولا تزال المحاليل معلقة بذراعه، وتناثرت في المعسكر متعلقات وقبعات وصور للقذافي ورفرفت أعلامه الخضراء في محيط المعسكر.
وكان بعض القتلى يرتدون زيا عسكريا في حين يرتدي آخرون ملابس مدنية وبعضهم افارقة، ويعرف عن القذافي تجنيده لمقاتلين من دول مجاورة، وتفحمت جثتان لدرجة تجعل التعرف عليهما مستحيلا.
وسقط هؤلاء القتلى في ميدان بمنطقة من طرابلس كانت خاضعة لسيطرة القوات الموالية للقذافي، وتناثرت في المعسكر صناديق الأغذية والأسلحة، ووضعت أغطية فوق جثث القتلى وانتشرت في الميدان سيارات محطمة.
أعلن الناطق باسم العقيد الليبي معمر القذافي الخميس 25/8/2011، أن القذافي موجود في ليبيا ويقود القتال ضد الثوار، ولم تشر قناة "العربية" و"الجزيرة"الإخباريتان، اللتان أوردتا النبأ مساء اليوم الخميس، إلى مزيد من التفاصيل، حسبما ذكرت وكالة الشرق الأوسط.
وكان الثوار الليبيون أعلنوا في وقت سابق اليوم أنهم يحاصرون العقيد معمر القذافي وعددا من أبنائه في مجمع سكني قرب منطقة "باب العزيزية" الواقعة في العاصمة الليبية "طرابلس" حيث يتبادلون إطلاق النيران مع قوات موالية للزعيم الليبي.
رابط html مباشر:
التعليقات: