|

شقة ووظيفة وتكريم للشاب الذي أنزل علم "إسرائيل" من فوق سفارتها بالقاهرة

أحمد الشحات
ذكرت صحف محلية الخميس25/8/2011 أن محافظاً مصرياً منح الشاب الذي أنزل العلم الإسرائيلي من فوق المبنى الذي توجد به السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وظيفة ومنزلاً جديداً ودرعاً للتكريم، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

واشتهر الشاب أحمد الشحات بعدما تسلق المبنى السكني الذي توجد فيه السفارة وأنزل العلم الإسرائيلي ورفع مكانه العلم المصري بينما كان المئات يتظاهرون أمام المبنى مساء السبت، ثم احتشد الآلاف وهتفوا وشجعوا الشحات أثناء تسلقه للمبنى ووصل الابتهاج إلى ذروته عند إنزال العلم الإسرائيلي.

وانتشرت لقطات فيديو للشحات وهو يتسلق المبنى على شبكة الانترنت كما انتشرت رسائل عبر موقع تويتر للتدوين المصغر حول الشحات الذي لقب باسم رجل العلم.



وبدأ التظاهر أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة يوم الجمعة بعد مقتل خمسة من حرس الحدود المصري في عملية إسرائيلية لملاحقة مسلحين كانوا قد قتلوا ثمانية إسرائيليين.

وفي اجتماع خاص أعطى ا لدكتور عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية، الشحات الذي يعمل في مجال الطلاء منزلاً ووظيفة في مشروع المحاجر التابع للمحافظة، وظهر الشحات في صورة بصحيفة الأخبار وهو يتسلم الدرع من محافظ الشرقية مسقط رأسه.

واستقبل المحافظ أحمد الشحات بالأحضان والقبلات، وقال له "لقد أضفت بطلاً جديداً لمصر من أبناء محافظة الشرقية وهذا ليس بغريب عن المحافظة العريقة التي قدمت عرابي أول من رفض التوريث ومحمد العباسي ابن مدينة القرين أول من رفع علم مصر على أرض سيناء بعد العبور وعبدالعاطي محمد صائد الدبابات ومحطم الأسطورة الصهيونية ابن مدينة منيا القمح، وسليمان خاطر وأيمن حسن وهم طليعة الشباب الثائر على الحدود المصرية الإسرائيلية وأخيراً الشاب العنكبوتي أحمد الشحات الذي تسلق 17 دوراً من أجل انتزاع علم نجمة داود من فوق سماء النيل وغرس مكانها علم مصر العزيز".

من جانبه شكر الشحات المحافظ على الشقة والوظيفة، وقال عن العمل البطولي: "إن هذا العمل الرائع لم يكن مرتباً أومخططاً فلم أفكر لحظة قبل التسلق لإنزال العلم الإسرائيلي ولم أبالي من رصاص القناصة التي تدافع عن السفارة الإسرائيلية سواء من الجنود الإسرائيليين أو المصريين ولم يشغل فكري أن يعتبرني البعض شهيداً أو يعتبرني آخرون بلطجياً مات متهجماً على السفارة الإسرائيلية، وبلغت قمة سعادتي عندما شاهدت الفرحة العارمة على وجوه الشباب الثائر تحت السفارة أو باقي الشعب المصري فالفرحة التي انتابته فرحة عظيمة أكبر بكثير من الفعل وتسلق العمارة".

وأضاف الشحات: "إن كان العمل رمزياً لكنني اكتشفت أن له دلالات قوية للجيش والقيادة الإسرائيلية، هي أن الشعب والمصري وجيشه لن يمنعهم الصعاب لتحقيق أهدافهم ولم يعرفوا المستحيل، مشيراً "أن المستحيل هو أن تقمع شعباً يبلغ 85 مليون نسمة أو تقتل أبناءه بدون رد مناسب قوى يتخطي مرحلة الاعتذار".

ويلقي تكريم الشحات الضوء على تغيير في الموقف الرسمي المصري من إسرائيل منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وأسفرت عن تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.

وأدى مقتل مصريين على الحدود بين مصر وإسرائيل إلى خلاف دبلوماسي بين البلدين وهددت القاهرة بسحب سفيرها من إسرائيل وطلبت اعتذاراً رسمياً عما حدث.

وأحجمت إسرائيل عن الاعتذار وقالت إنها مازالت تحقق في مقتل الجنود المصريين، وقال نشطاء مصريون بينهم جماعات للمجتمع المدني قادت الاحتجاجات على حكم مبارك انه من المقرر تنظيم مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية غدا للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وإغلاق السفارة

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات