إيران: سنمطر "إسرائيل" بالصواريخ إذا تعرضت سورية لاعتداء
حذر مسؤول عسكري إيراني من أن طهران ستمطر إسرائيل بالصواريخ إذا حاولت ضرب سورية، وذلك في معرض استطلاع قامت به قناة "روسيا اليوم" حول مدى الدعم الذي يمكن لإيران أن تقدمه في هذه المرحلة الحساسة التي تواجهها سورية.
وتحت عنوان "طهران مع دمشق.. في السراء والضراء" ذكرت القناة وفقاً لصحيفة "الوطن" السورية بتاريخ العلاقة الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وأن إيران قلدت الرئيس بشار الأسد أرفع وسام شرف لديها تقديراً لمواقف سورية الإقليمية.
ورداً على مدى الدعم الذي يمكن أن تقدمه إيران عسكرياً لسورية، هدد قائد قوات التعبة الإيرانية العماد محمد رضا نقدي "أن إيران ستمطر إسرائيل بالصواريخ إذا ما ضربت سورية".
ولم يكن موقف عضو لجنة الأمن والسياسة في البرلمان الإيراني محمود أحمدي بيغش أقل حزما من موقف المسؤول العسكري، مؤكداً أن بلاده ستبقى إلى جانب سورية إذا ما شن حلف "الناتو" أو غيره هجوماً عسكرياً ضد سورية، وأن إيران ستدافع عن سورية ولن تقف مكتوفة الأيدي، مشيراً إلى أنه يستبعد أن يقوم الناتو أو أي دولة بحماقة كهذه.
وشعبياً لا يبدو الشارع الإيراني مختلفاً عن الموقف الرسمي، فما رسمته علاقات طوال ثلاثة عقود يبدو واضحاً لدى الشارع، حيث بين التقرير أن أغلب الإيرانيين يرفضون أي تدخل عسكري ضد سورية.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن مايحدث في سورية هو شأن داخلي، لافتاً إلى أن رؤيته للحل هي بالحوار بين جميع الأطراف دخل سورية للتوصل إلى تفاهم.
وأضاف أحمدي نجاد في مقابلة مع قناة "المنار"، ضمن أجواء الاحتفال بيوم القدس العالمي، بأنه يدعم حق الشعوب "بالحرية والعدالة"، مضيفاً: "إنه من غير المقنع أن يكون هناك ثائر من أجل الحرية وفي الوقت نفسه لا يطالب بالحرية من الهيمنة الأميركية، أو أن يكون ثائراً دون أن يثور ضد إسرائيل وضد الاحتلال."
وتحت عنوان "طهران مع دمشق.. في السراء والضراء" ذكرت القناة وفقاً لصحيفة "الوطن" السورية بتاريخ العلاقة الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وأن إيران قلدت الرئيس بشار الأسد أرفع وسام شرف لديها تقديراً لمواقف سورية الإقليمية.
ورداً على مدى الدعم الذي يمكن أن تقدمه إيران عسكرياً لسورية، هدد قائد قوات التعبة الإيرانية العماد محمد رضا نقدي "أن إيران ستمطر إسرائيل بالصواريخ إذا ما ضربت سورية".
ولم يكن موقف عضو لجنة الأمن والسياسة في البرلمان الإيراني محمود أحمدي بيغش أقل حزما من موقف المسؤول العسكري، مؤكداً أن بلاده ستبقى إلى جانب سورية إذا ما شن حلف "الناتو" أو غيره هجوماً عسكرياً ضد سورية، وأن إيران ستدافع عن سورية ولن تقف مكتوفة الأيدي، مشيراً إلى أنه يستبعد أن يقوم الناتو أو أي دولة بحماقة كهذه.
وشعبياً لا يبدو الشارع الإيراني مختلفاً عن الموقف الرسمي، فما رسمته علاقات طوال ثلاثة عقود يبدو واضحاً لدى الشارع، حيث بين التقرير أن أغلب الإيرانيين يرفضون أي تدخل عسكري ضد سورية.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن مايحدث في سورية هو شأن داخلي، لافتاً إلى أن رؤيته للحل هي بالحوار بين جميع الأطراف دخل سورية للتوصل إلى تفاهم.
وأضاف أحمدي نجاد في مقابلة مع قناة "المنار"، ضمن أجواء الاحتفال بيوم القدس العالمي، بأنه يدعم حق الشعوب "بالحرية والعدالة"، مضيفاً: "إنه من غير المقنع أن يكون هناك ثائر من أجل الحرية وفي الوقت نفسه لا يطالب بالحرية من الهيمنة الأميركية، أو أن يكون ثائراً دون أن يثور ضد إسرائيل وضد الاحتلال."
رابط html مباشر:
التعليقات: