الكنيسة: شائعة وفاة البابا حالة طبيعية للفوضى الحالية
توالت الاتصالات على المقر البابوى، ليلة أمس، من أساقفة الكنيسة والأقباط، للاطمئنان على قداسة البابا شنودة، بعد شائعة وفاته، لاسيما بعد أغلقت تليفونات بعد الأساقفة لدقائق قبل الرد من المقر على نفى الشائعة من قبل الأنبا أرميا سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث، الذى تلقى عشرات الاتصالات من مسئولى الدولة والأقباط.وخرجت قناة الكنيسة القبطية "سى تى فى" بنفى الشائعة على لسان الأنبا يؤانس سكرتير قداسة البابا، والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة، وطمأن سكرتارية البابا الجميع من خلال وسائل الإعلام والاتصالات الهاتفية الجميع أن البابا بخير.
وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية، إنه لا يعلم من وراء هذه الشائعة، وما الهدف منها سوى إحداث حالة من الارتباك ولا يعرف مصدرها.
وأضاف أن البابا بخير وأن فى هذا التوقيت التى تمر به البلاد فى حالة البناء تكثر الشائعات، لذا يجب تحرى الدقة من وسائل الإعلام قبل تداولها.
وقال كمال زاخر، المفكر القبطى، إن الشائعة جاءت فى ظل توقيت يشهد نشاطا ملحوظا لقداسة البابا على المستوى السياسى، بعد عدة مقابلات مع سفير السعودية وسوريا والاتحاد الأوروبى، وبالتالى الشائعة كانت تهدف لعرقلة نشاط البابا وإحداث حالة من الارتباك بين الأقباط وتغيير مسار اهتمامهم إلى قضية أخرى، نظراً لحبهم الشديد للبابا، الذى يتمتع بتقدير الجميع.
وأضاف أن الشائعة وراءها أشخاصا لهم مصالح بإحداث ارتباك بالمجتمع، استغلالا لحالة الفوضى التى تعيشها البلاد، وهو عمل منظم، لذا قاموا باختيار جورجيت قلينى بإنشاء اسم مزور لها على تويتر لسببين، أولهما قرب قلينى من البابا وهى شخصية لها ثقة لدى الجميع ومعروفة بقربها من المقر، وثانيهما أنها فى زيارة لأمريكا، فتوقع مروجو الشائعة أن الوصول لها لتأكيد أو نفى الخبر سيحتاج وقتا طويلا، وهم لم يدركوا أن التقدم التكنولوجى الذى تم استخدامه لترويج الشائعة هو نفسه الذى كان سببا فى الاتصال بها فى وقتها لنفى الشائعة، وعدم قيامها بهذا الفعل، وعدم وجود أى حساب لها.
وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية، إنه لا يعلم من وراء هذه الشائعة، وما الهدف منها سوى إحداث حالة من الارتباك ولا يعرف مصدرها.
وأضاف أن البابا بخير وأن فى هذا التوقيت التى تمر به البلاد فى حالة البناء تكثر الشائعات، لذا يجب تحرى الدقة من وسائل الإعلام قبل تداولها.
وقال كمال زاخر، المفكر القبطى، إن الشائعة جاءت فى ظل توقيت يشهد نشاطا ملحوظا لقداسة البابا على المستوى السياسى، بعد عدة مقابلات مع سفير السعودية وسوريا والاتحاد الأوروبى، وبالتالى الشائعة كانت تهدف لعرقلة نشاط البابا وإحداث حالة من الارتباك بين الأقباط وتغيير مسار اهتمامهم إلى قضية أخرى، نظراً لحبهم الشديد للبابا، الذى يتمتع بتقدير الجميع.
وأضاف أن الشائعة وراءها أشخاصا لهم مصالح بإحداث ارتباك بالمجتمع، استغلالا لحالة الفوضى التى تعيشها البلاد، وهو عمل منظم، لذا قاموا باختيار جورجيت قلينى بإنشاء اسم مزور لها على تويتر لسببين، أولهما قرب قلينى من البابا وهى شخصية لها ثقة لدى الجميع ومعروفة بقربها من المقر، وثانيهما أنها فى زيارة لأمريكا، فتوقع مروجو الشائعة أن الوصول لها لتأكيد أو نفى الخبر سيحتاج وقتا طويلا، وهم لم يدركوا أن التقدم التكنولوجى الذى تم استخدامه لترويج الشائعة هو نفسه الذى كان سببا فى الاتصال بها فى وقتها لنفى الشائعة، وعدم قيامها بهذا الفعل، وعدم وجود أى حساب لها.
رابط html مباشر:
التعليقات: