تظاهرات في اسرائيل ضد ارتفاع الاسعار
شارك عشرات الآلاف من الاسرائيليين في تظاهرات كبيرة للاحتجاج على ارتفاع تكاليف الحياة ومطالبين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باجراء اصلاحات اقتصادية جذرية.
وقال ميكي روزنفيلد الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية إن اكثر من مائة ألف شخص تظاهروا في تل ابيب وحيفا والقدس وبئر السبع وست مدن اخرى فيما اطلقت عليه وسائل اعلام محلية "انتفاضة الطبقة المتوسطة في اسرائيل."
وردد المتظاهرون هتافات طالبوا فيها بالعدالة الاجتماعية ورفعوا لافتات كتب عليها "الناس قبل الربح"، و"نقتل انفسنا لنعيش" و"نعمل في 3 وظائف ولا نستطيع تأمين شروط العيش" و"هذا هو الربيع الاسرائيلي" في اشارة الي موجة الانتفاضات الشعبية التي تجتاح العالم العربي.
وبدأت الاحتجاجات قبل اسبوعين عندما اقام ناشطون خياما بمحاذاة طريق رئيسية في تل ابيب مطالبين بخفض الايجارات واسعار الاراضي.
وانتشرت المظاهرات منذ ذلك الحين في انحاء اسرائيل ولم تساعد اصلاحات للاسكان أعلنها نتنياهو في تهدئة الاضطرابات.
وعلى الرغم من ان المراقبين لا يرون تهديدا للائتلاف الذي يقوده نتنياهو لكن المظاهرات تسبب صداعا سياسيا كبيرا لرئيس الوزراء الاسرائيلي في منتصف فترة ولايته.
يذكر ان نمو الاقتصاد الاسرائيلي يعد بين اسرع معدلات النمو الاقتصادي في العالم، ومن المتوقع ان يسجل قفزة قدرها 5 بالمائة في 2011.
وانخفضت البطالة في مايو الى 5.7 بالمائة وهو ادنى مستوى لها في عقدين.
لكن محللين يقولون ان الاسعار المرتفعة للسلع والخدمات الاساسية تثقل كاهل الطبقة المتوسطة التي تتحمل بالفعل العبء الاكبر من الضرائب في اسرائيل والتي تقدم المجندين للجيش.
يذكر ان معدل الاجر الشهري في اسرائيل يتراوح حول 2500 دولار، بينما لا يتقاضى العاملون في مهن كالتدريس والشؤون الاجتماعية اكثر من 2000 دولار شهريا. بموازاة ذلك، ارتفعت اسعار العقارات بأكثر من 35 في المائة في الفترة بين ديسمبر 2007 واغسطس 2010. ويبلغ ايجار شقة صغيرة ذات ثلاث غرف في القدس الف دولار شهريا على الاقل واكثر من ذلك في تل ابيب.
وقال ميكي روزنفيلد الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية إن اكثر من مائة ألف شخص تظاهروا في تل ابيب وحيفا والقدس وبئر السبع وست مدن اخرى فيما اطلقت عليه وسائل اعلام محلية "انتفاضة الطبقة المتوسطة في اسرائيل."
وردد المتظاهرون هتافات طالبوا فيها بالعدالة الاجتماعية ورفعوا لافتات كتب عليها "الناس قبل الربح"، و"نقتل انفسنا لنعيش" و"نعمل في 3 وظائف ولا نستطيع تأمين شروط العيش" و"هذا هو الربيع الاسرائيلي" في اشارة الي موجة الانتفاضات الشعبية التي تجتاح العالم العربي.
وبدأت الاحتجاجات قبل اسبوعين عندما اقام ناشطون خياما بمحاذاة طريق رئيسية في تل ابيب مطالبين بخفض الايجارات واسعار الاراضي.
وانتشرت المظاهرات منذ ذلك الحين في انحاء اسرائيل ولم تساعد اصلاحات للاسكان أعلنها نتنياهو في تهدئة الاضطرابات.
وعلى الرغم من ان المراقبين لا يرون تهديدا للائتلاف الذي يقوده نتنياهو لكن المظاهرات تسبب صداعا سياسيا كبيرا لرئيس الوزراء الاسرائيلي في منتصف فترة ولايته.
يذكر ان نمو الاقتصاد الاسرائيلي يعد بين اسرع معدلات النمو الاقتصادي في العالم، ومن المتوقع ان يسجل قفزة قدرها 5 بالمائة في 2011.
وانخفضت البطالة في مايو الى 5.7 بالمائة وهو ادنى مستوى لها في عقدين.
لكن محللين يقولون ان الاسعار المرتفعة للسلع والخدمات الاساسية تثقل كاهل الطبقة المتوسطة التي تتحمل بالفعل العبء الاكبر من الضرائب في اسرائيل والتي تقدم المجندين للجيش.
يذكر ان معدل الاجر الشهري في اسرائيل يتراوح حول 2500 دولار، بينما لا يتقاضى العاملون في مهن كالتدريس والشؤون الاجتماعية اكثر من 2000 دولار شهريا. بموازاة ذلك، ارتفعت اسعار العقارات بأكثر من 35 في المائة في الفترة بين ديسمبر 2007 واغسطس 2010. ويبلغ ايجار شقة صغيرة ذات ثلاث غرف في القدس الف دولار شهريا على الاقل واكثر من ذلك في تل ابيب.
رابط html مباشر:
التعليقات: