انفلات أمنى في أبو قرقاص أثناء تشيع جنازة قبطيين من نزلة رومان .. وأهالي القرية يتهمون عائلة مسلمة بارتكاب الحادث .. ومدير الأمن يؤكد أن الحادث طائفي وليس جنائيا
شهد مركز أبو قرقاص جنوب مدينة المنيا انفلات أمني غير مسبوق أثناء خروج جنازة اثنين من أقباط قرية نزلة رومان حيث قام عددا من شباب القرية بإشعال النار في إطارات الكاوتش وعرقلوا حركة المرور وقام بعض سكان المركز بإطلاق أعيرة نارية أثناء مرور الجنازة .
كان مأمور مركز شرطة أبو قرقاص قد تلقى بلاغا من مستشفى أبو قرقاص العام يفيد بوصول كلا من رامز وجيه حكيم 26 سنة ونبيل إسحاق إبراهيم 28 سنة جثتين هامدتين إثر إصابتهما بطلقات نارية في مناطق متفرقة بالجسد كذلك وصول شقيق الأول سامي وجيه حكيم 27 سنة وحنا حكيم حنا 42 سنة مصابين بطلقات نارية ويقيمون جميعا بنزلة رومان واتهما أقارب المجني عليهم أفراد عائلة شداد المسلمة بارتكاب الواقعة .
أجهزة الأمن انتقلت على الفور وعلى رأسهم اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا إلي أبو قرقاص وطالبوا المتظاهرون من الأقباط بضبط النفس ووعدوهم بالقبض على الجناة خلال 24 ساعة وصرح مدير الأمن للفجر الإلكتروني أن الحادث ليس طائفيا ووقع على خلفية أحداث ثأرية بدأت بسبب أولوية المرور في احد شوارع نزلة رومان .
بدأت الأزمة في يوم 17/6/2006 بين شخصين أحدهما من عائلة أبو طالب المسلمة والآخر من عائلة فرج المسيحية بسبب استقلال أفراد عائلة شداد دراجة بخارية وقيادة الآخر حمارا ، وأسفرت معركة العائلتين عن مقتل صموئيل فرج شفيق .
ولم تنته الأمور عند هذا الحد ، ففى يوم 8/2/2007 شرع مجموعة من عائلة فرج المسيحية بقتل المتهمان المسلمان وأصيب على أثرها شداد على أبو طالب وتم استئصال كليته اليسرى واتهموا خمسة أفراد من العائلة المسيحية من بينهم حنا حكيم حنا بالشروع في قتل المصاب سالف الذكر .
وفى صباح اليوم تربص أفراد عائلة شداد لحنا وقاموا بإطلاق النار عليه أثناء استقلاله سيارة وبرفقته رامز وسامي وجيه حكيم 26 و27 سنة سنة ونبيل إسحاق إبراهيم 28 سنة ، ما أسفر عن إصابة كلا من حنا وسامي وجيه ومقتل رامز وجيه ونبيل إسحاق.
وكان المجني عليهم عائدين من حفل زفاف .
وتابع مدير الأمن اللواء ممدوح مقلد قائلا : أنه جارى ضبط كل من شداد على أبو طالب ومحمد الحدق وتم تشكيل فريق من البحث الجنائى لمعرفة كافة ملابسات الواقعة .
الفجر
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: