|

فى ندوة " الشخصية المصرية : تخوف من الثورة المضادة وانتقاد لغزو قيم " الخليج"



دعت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى خلال ندوة " الشخصية المصرية " والتى نظمها معهد التخطيط القومي إلى إعلاء مفهوم العدالة الاجتماعية والتوافق على الرؤى المختلفة واستغلال موقع مصر الجغرافي . وقالت إن أسباب تأخر نهضة مصر مقارنة بالدول الأخرى ترجع إلى ضعف جودة التعليم وتراجع الإبداع والبحث العلمي والقدرة على الابتكار . لافتة النظر إلى أن عمل المصريين فى الخارج خاصة فى دول الخليج بعد نكسة عام 1967 أدي إلى نقل بعض المفاهيم التى لا تتناسب مع الشخصية المصرية.

وأكد الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية أن ثورة "25 يناير" تمر فى الوقت الحالي "بأصعب" مراحلها وأن الثورة المضادة بدأت فى ترتيب أوراقها من أجل القضاء علي ما تم إنجازه، منتقدا دور الإعلام وأصحاب الأموال والمصالح فى تغذية الثورة المضادة. وانتقد استمرار غياب المعلومات الدقيقة عن المجتمع المصري وهو ما يؤثر سلبيا على الأداء فى الوزارات كافة، مشددا على ضرورة تعزيز ذلك الأداء. واستشهد بتجربته الشخصية فى وزارة التضامن قائلا إنه يتعامل مع "قشور" الملفات لديه فى الوزارة نتيجة غياب المعلومات التفصيلية التى تسمح باتخاذ قرارات مناسبة، منوها بأن المعلومات تشكل نسبة ضئيلة فى معظم قضايا الوزارة والباقي " عشوائي".

من ناحية اخرى قال دكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن الجمعة المقبلة ستشهد حالة من التوحد بين جميع التيارات من أجل تحقيق مطالب الثورة، لافتا النظر إلى أن هناك تخوفا من أن تتحول الجمعة المقبلة إلى جمعة التيار الإسلامى، إلا أنه تم الاتفاق على أن تكون "جمعة لم الشمل". وقال د. إن هناك خلطا فى المفاهيم بين فعل الثورة وتدمير جزء من النظام القديم والقدرة على بناء نظام جديد، مشيرا إلى أن دراسة الثورات السابقة تظهر أن الثورة تمر بمرحلة من الانتكاسات أو التصفيات الدموية ومنها فرنسا وما حدث فى الثورة الإيرانية والبلشفية، مضيفا أن الثورة المصرية يمكن أن تذهب لأسوأ من ذلك ولكن مصر لن تعود لما كانت عليه مما سبق.

قال خضر ابو قورة مستشار معهد القومى للتخطيط إن الشخصية المصرية النهضوية، نجحت فى القضاء على مشروع الشرق الأوسط الكبير والاتحاد الأوروبى المتوسطى "ساركوزى مبارك "مبديا تخوفه حاليا من أعداء الداخل وليس الخارج.

وقال فاطمة الزهراء مدرس بكلية الآداب إن هناك صفات سلبية بدأت تتواجد فى الشخصية المصرية بداية من عهد الملكية مرورا بمراحل سياسية أخرى ومراحل الاستعمار نتيجة القهر السياسى والاجتماعى والاقتصادى الذى استمر لعقود متتالية، والذى أدى إلى عدم الثقة والنفاق وحب السلطة والذى انعكس على ظهور سمات التوكل واللامبالاة .

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات