|

الجزائر: الجيش الإسلامي للإنقاذ يحذر من استفزازات قد تدفعه لحمل السلاح

مدني مزراق
اتهم أمير الجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل مدني مزراق الأحد 17-7-2011، أطرافاً لم يسمها باستفزازهم للعودة إلى العمل المسلح في الجزائر. وقال مدني مزراق، في بيان، إنه "في الوقت الذي يحرم فيه المساجين من أنصار الجبهة الإسلامية من العفو الرئاسي لأن أحدهم رفع شعاراً أو شارك في مسيرة يصدر قرار من الرئاسة بالعفو على محمد غربي الذي اغتال التائب علي مراد الذي يعد أحد التائبين بولاية "سوق أهراس"، الواقعة 700 كيلومتر شرق العاصمة قبل عشر سنوات.

وهدد مزراق في بيانه بالعودة إلى القضاء وتحريك دعوى ضد محمد غربي، قائلاً "نحتفظ بحقنا بالعودة إلى هذه القضية وتحريكها في أي وقت".

ويعتبر محمد غربي، الذي أفرج عنه بعفو رئاسي، من قدامى المجاهدين المشاركين في حرب التحرير ضد الاستعمار (1954 - 1962) وقد اعتقل عام 2001 عقب قيامه بقتل "إرهابي تائب" يدعى علي مراد في مطلع عام 2001 بعدما كان عضوا في "الجيش الإسلامي للإنقاذ" الذراع المسلح لـ"الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظورة، وتخلى عن السلاح مستفيداً من "عفو خاص" أصدره الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في بداية عام 2000 لمصلحة ستة آلاف من عناصر "الإنقاذ".

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات