|

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يواجه استجوابا في البرلمان بشأن فضيحة التنصت على الهواتف


يواجه ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني اليوم "الأربعاء"، استجوابا أمام البرلمان بشأن قراره توظيف رئيس تحرير سابق لإحدى الصحف تورط في فضيحة تنصت على الهواتف هزت المؤسسة البريطانية. وأجبرت الفضيحة التي تركزت حول نيوز كورب التي يملكها قطب الإعلام روبرت مردوك مسئولين تنفيذيين كبار في الشركة على الاستقالة، إلى جانب اثنين من كبار رجال الشرطة في بريطانيا، وتسببت في زيادة انتقادات المعارضة لقدرة كاميرون على الحكم على الأمور.

وقدم مردوك البالغ من العمر 80 عاما اعتذاره أمام لجنة برلمانية يوم الثلاثاء لكنه رفض الاستقالة. وقال: إن العاملين الذين "خانوه" هم المخطئون. وقبل ساعات من الوقت المقرر لمثول كاميرون أمام البرلمان نشرت لجنة برلمانية أخرى مؤلفة من عدة أحزاب تقريرا تنتقد فيه نيوز انترناشونال الذراع البريطانية لنيوز كورب والشرطة بسبب التحقيقات المتعلقة بفضيحة اختراق أنظمة الهواتف. وقالت كيث فاز رئيسة لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان: هناك مجلد من الإخفاقات من جانب شرطة العاصمة ومحاولات متعمدة من نيوز انترناشونال لإحباط عدة تحقيقات. وقال وزير الإعلام جيريمي هانت: إن نيوز انترناشونال تحتاج لتفسير كيفية حدوث هذه المخالفات دون علم مردوك أو ابنه جيمس وهو مسئول تنفيذي كبير في نيوز كورب. وقال هانت لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): أنا متأكد أن عليه هو وجيمس مردوك إظهار أنهما وضعا إجراءات بحيث لا يمكن حدوث هذا مرة أخرى. ومن غير المرجح أن تؤدي هذه الفضيحة إلى إسقاط كاميرون الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ نحو 15 شهرا لكنها ربما تجعل من الصعب عليه إدارة الائتلاف الذي يقوده المحافظون، والذي يركز على التمكن من الخفض السريع للعجز في الميزانية من خلال إجراءات تقشفية جعلت النقابات تهدد باضرابات جماعية.




هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات