كتاب جديد يدعو للحوار والسلام بين الأديان
ويعد هذا الكتاب مساهمة رائدة فى إثراء قيم التسامح وقبول الأخر التى نراها ضرورية فى هذا الزمان المشتعل بالحروب والفتن ، كما إنه يعد دراسة بحثية تاريخية تقرب بين شخصين من ديانتين مختلفتين على مدى عصرين مختلفين ونبحث فيما هو مشترك بينهما من ظروف نشأة واجتهاد ونشاط فى نشر الدين والمساهمة فى تأسيس تشريعاته .
ويشير الكتاب إلى إن فكرة مقارنات الأديان على مر تاريخ البشرية من أجل الحوار الثقاقى فقط ولم تكن يوماً بهدف الهجاء العقائدى إنما من أجل التواصل والفهم المشترك لكى نصل من خلالها إلى التحول من حالة الجفاء أو العدائية إلى حالة من الود الممزوج بالمعرفة ، فالمعرفة هى بداية التسامح وبداية جديدة لقبول الأخر على أرضية التعايش المشترك .
ويؤكد الكتاب على إن البشرية عانت على مر العصور من الجهل بالأخر ، ومن هنا أصبح عدو محتمل ، ومنذ أن بدأت البشرية تتقارب وتتكامل فى جميع أنشطتها الحياتية إلا إن الأديان ظلت بعيدة عن هذه الأنشطة ، حتى بدأت هذه الرغبة تشتعل حتى بعد الحروب التى عرفت بالصليبية من خلال منهج أعرف عدوك ، والذى تحول على مر الزمان أعرف أخيك ، حتى لا يتحول من جفاء التباعد وعدم الفهم إلى عدو محتمل .
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: