|

مكتبة الإسكندرية تتيح للجمهور التصويت على أفضل نصب تذكارى لشهداء ثورة 25 يناير

عمل مشارك بالمسابقة
يتيح مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية للجمهور الفرصة للتصويت الإلكترونى لاختيار أفضل عمل مشارك فى المسابقة التى أطلقها المركز لتصميم نصب تذكارى تخليدًا لذكرى شهداء ثورة 25 يناير.
وكان مركز الفنون قد استقبل تسعة عشر تصميمًا حتى غلق باب التقدم فى أبريل الماضى. وإيمانًا من مكتبة الإسكندرية بمشاركة المجتمع فى تقييم المشروعات المقدمة، تم تفعيل التصويت الإلكترونى، كنسبة من نقاط تقييم المشروعات، وذلك بعد تحديد لجنة التحكيم للتصميمات المرشحة للفوز.
ويمكن للجمهور العام المشاركة فى التصويت من أى مكان، وذلك على موقع مكتبة الإسكندرية الإلكترونى http://www.bibalex.org/artwork/index_ar.aspx.
ويأتى التصويت لاختيار أفضل نصب تذكارى بين أربعة أعمال فنية؛ قدمها كل من أحمد بركات، ومروة علبة، وباسم فاضل، ومحمد صبرى. ويمكن للجمهور اختيار عمل فنى واحد فقط، مع إمكانية تغيير التصويت حتى يوم 15 يوليو المقبل. 
وجاء تصميم أحمد بركات من خلال مجموعة من الألواح الرخامية السوداء التى تعبر عن العوائق والموانع والاستبداد الذى شهدته مصر على مدار ثلاثين عامًا، ويخترقها مجموعة من الأعمال النحتية البرونزية التى تتدرج درجة صقلها على حسب معناها لتوضح الإشراق والأمل بعد قيام الثورة. وتضم هذه المنحوتات بعض من الجمل النحاسية التى قيلت عن الثورة أو التى تعبر عن كل كتلة نحتية. ويتخلل هذا التصميم ليلاً إضاءات منبثقة من حول المنحوتات البارزة؛ لتوضح الإشعاعات القادمة نتيجة هذه الثورة لتضىء كل ما حولها.
أما عمل مروة علبة فهو عبارة عن واجهتين، الواجهة الأمامية بها وجوه تأتى من الخلف إلى الأمام؛ وهو الجزء الخاص بثمار الثورة دليل على التغيير، مع الشكل الأساسى لعين الثورة؛ وهى عبارة عن عدسة مقعَّرة تعمل على تكبير صورة الإنسان الذى ينظر تجاهها، وهو الإحساس الحالى للفرد الذى يظهر بشكل أكبر أمام نفسه الأن، وهذا يساعد على وجود تفاعل بين المتلقى والعمل كوسيلة جذب ومشاركة نسبية للفرد فى العمل. ويضم العمل حمام طائر يترك قيوده وهى سلاسل تمسك بالحمام للوصول للعين وللحرية. وتعكس الواجهة الخلفية صور بعض الشهداء وصُمِّمت بشكل بسيط للتركيز على ثمار الثورة.
ويمثل عمل باسم فاضل العمل شهيدًا مُعَلَّقًا من أحد يديه بينما تمسك يده الأخرى بغصن نبتة كناية عن تضحيته والأمل فى غدٍ أفضل رواه بتضحيته وحياته، ومن هنا جاءت تسمية العمل قربان الشهيد. كما يعكس التكوين الإحساس بالألم وعطاء الشهيد فى آن واحد. تم استخدام الخط والكتلة فى التصميم بما يخدم موقع العمل؛ فالجسم المفرغ للشهيد يتيح منظور رؤية لا تجعله منفصلاً أو كائنًا مستقلاًّ عن الحائط من خلفه، وهو أيضًا ما ساهم فى وجود مستويات رؤية متنوعة ومترابطة فى ذات الوقت، كما ساهم أيضًا فى ترابط للفراغات الخارجية المحيطة بالفراغ الداخلى للعمل.
أما تصميم محمد صبرى فهو مستوحى من العناصر البشرية، وترمز الأم التى تجلس فى الأمام إلى أم الشهيد الذى ضحى بدمه لحرية الوطن، ومن خلفه تظهر تكتُّلات إنسانية ملخَّصة فى شكل هندسى وبداخلها جسد الشهيد، ورمز التضحية هنا هو الشهيد، والفكرة أن الشهيد، أول الثوار، وهم من خلفه. أما التحليلات فهى هندسية وعضوية وتعتمد على الصرحية. 




هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات