|

منع "الأسوانى" من دخول كنيسة مارمينا - فم الخليج بعد وصول تهديدات للكنيسة


قال الروائى الدكتور علاء الأسوانى: "مع احترمنا الكامل وتقديرنا للنائب العام ولشخصه، إلا أننا نطالب بتغيره، لأنه ينتمى للنظام السابق وأتمنى أن يستجيب المجلس العسكرى لمطالبنا، وأن يعىَّ أن الثورة تحتاج إلى نائب عام جديد، ولدينا المستشار زكريا عبد العزيز وهشام البسطويسى".


وأوضح الأسوانى، خلال الندوة الأسبوعية التى عقدت مساء أمس، بمقر مركز إعداد القادة، أن وظيفة النيابة العامة هى التفتيش على أماكن الاحتجاز، وهل يعامل المحتجزون معاملة جيدة أم يتم تعذيبهم؟، وتساءل: كم مواطن تم تعذيبه فى سلخانات أمن الدولة؟، وكم مرة قامت النيابة العامة بالتفتيش؟، ثم يجيب: أليس تقصيرًا من النائب العام ألا يقوم بتفتيش على أماكن الاحتجاز لسنوات؟!


وأضاف: "جاءتنى دعوة لألقى كلمة فى كنيسة "مارمينا" بمنطقة "فم الخليج"، وكنت مهتما جدًا بمشاركتى فيها، وقبلت، ولأن الكنيسة تقوم بتسجيل أسماء الحاضرين قبل انعقاد الندوة، وعلمت أن العدد وصل إلى ألف، ولكننى فوجئت باتصال من الكنيسة أبلغونى بأن أناسًا طلبوا من المسئولين فى الكنيسة ألا أدخلها وقاموا بتهديدهم، وعلمت من خلال حديثهم أنهم ليسوا سلفيين أو إخوانا"، وأضاف "وحينما مدحنى المسئول فى الكنيسة ويدعى مينا، قالوا له إننى أهاجم المجلس العسكرى".


وأكد الأسوانى أن هذا يحدث؛ لأنه لم تؤخذ إجراءات ثورية منذ البداية لحماية الثورة، واليوم أصبحت قدرة بقايا النظام السابق أشد من قوتها منذ شهرين ماضيين، موضحًا أننا إذا رجعنا إلى اللغة العربية فإن كلمة "الفلول" تعنى البقايا، وبالتالى فإن الكتلة الثورية الحالية المعتصمة هى الفلول، بعدما اشتد عود النظام السابق، واستطاعت فرق الإعلام "المباركى" أن تستعيد كل طاقتها من جديد، وأبدى الأسوانى دهشته من توجيه السباب والهجوم المبرر لبعض الشخصيات على المواقع الإلكترونية، وقال: لو قمت بكاتبة أحد هذه الأسماء المحترمة على المواقع الإلكترونية مثل الدكتور محمد البرادعي، إبراهيم عيسى، يسرى فوده، ريم ماجد، وأنا، ممدوح حمزة، فسوف تجدون كم رهيب من الشتائم والسباب لا علاقة لها بالموضوع الذى نتحدث فيه. 


ورأى الأسوانى أن هناك من احتوى الثورة وبدأ يفرغها من مضمونها، سواءً بحسن نية أو لا، وكنا قبل الثورة مقسمين إلى ثلاثة، أناس مستفيدون من النظام السابق، وقلة ثورية، وقطاع كبير ساكن، ما حدث الآن هو أن شرارة الثورة بدأت فى انقطاعها عن الشعب، وأصبحت الكتلة الثورية فى مصر تقدر مثلاً 500 ألف مواطن، وذلك لأن التضليل الإعلامى وحالة اليأس التى يبثها فى نفوس الشعب، أثرت على أنبل وأشجع ناس فى مصر، وهم المتواجدون فى الميدان.


وقال الأسوانى لو تحققت مطالب الثورة لارتفع الاقتصاد المصرى، لأن الأمن يلعب دورًا فى كساد السياحة، وإن المسئولين غير أكفاء، يضيف: لم يطلب من الثورة أى شىء لصالح الوطن وتخلفت، فعندما غابت الشرطة، حمتها اللجان الشعبية التى لعبت دورًا فى استعادة الشرطة، وما زال المواطن حتى اليوم يحمى نفسه، الثورة تتحمل المسئولية إذا كانت فى الحكم، ولكن الثورة لم تحكم، هى فقط قامت بتغيير أشبه بمعجزة وقدمتها للمجلس العسكرى، الثورة أزاحت حسنى مبارك، وقالت للمجلس إحنا تحت أمركم. 


وتطرق الأسوانى إلى أحاديث محامى الرئيس المخلوع فريد الديب، ووصفه الأسوانى بأنه "محامى شاطر ولكنه مش أديب، وخياله لا يسعفه"، مضيفًا فما يقوله عن حسنى مبارك ينطبق على رواية "انتى طفيتى النور يا دادا.. لأ.. يبقى أنا اتعميت".


من جانبه قال المهندس يحيى حسين، وكيل أول وزارة الاستثمار ورئيس مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال، إن الإعلام الخاص يستجلب لنا أشكالا مستفزة للشعب والثورة، والجميع يعلم من هم شباب الثورة الحقيقيون والإعلام يتجاهلهم، كما لم يسلط الضوء على الدكتور عبد الجليل مصطفى ورأيه فى عدم إغلاق مجمع التحرير، والدور الذى لعبه هو ومن كان معه من أجل فتحه.


وتساءل حسين: هل يعقل أن الثوار الحقيقيين يقومون بتجريد البلطجية من ملابسهم ويعلقونهم على النخل؟ فى حين أننا لم نرد على الرصاص بحجر والتزمنا بشعار "سلمية.. سلمية" طوال الثورة.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات