|

وزير الثقافة يسلم جوائز المسابقة الأدبية المركزية للفائزين


الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة 

سلَّم الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة، جوائز المسابقة الأدبية المركزية (دورة نجيب محفوظ)، وذلك خلال حفل أقامته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبدالرحمن، مساء أمس الأربعاء بقصر ثقافة الطفل. 
وقال وزير الثقافة، عقب تسليم الفائزين لجوائزهم، إن مشاركته في الحفل تأتي من منطلق دور وزارة الثقافة وواجبها نحو تشجيع الأنشطة الثقافية بالمؤسسات الحكومية والمستقلة، خاصة إذا كانت وتتعلق بالمواهب الشابة وتقديمها للحياة الثقافية بشكل يليق بإبداعاتهم المتميزة. 
من جانبه، قال الشاعر سعد عبد الرحمن، في تصريح مماثل، إن جوائز المسابقة المركزية جزء أصيل من أدوار الهيئة في تشجيع واكتشاف المواهب الجديدة. 
وأضاف أنه شخصيا حصل على هذه الجائزة في عام 1974، وسلمها له وزير الثقافة أيضا، وكان أول ظهور له في الحياة الثقافية، وهي ذكريات لا تنسى، كما هي الآن بالنسبة لهؤلاء الشباب . 
وتابع أن أعمال المسابقة توقفت الهيئة عن نشرها منذ 10 سنوات، لكننا رأينا أن نعيدها مرة أخرى لأن الكتاب هو الأبقى، وقال: طبعنا هذا العام لأوائل الفائزين وهذا دليل على أننا نقوم بدور كامل من اكتشاف المواهب وتقديرهم بالشكل اللائق، وحتى طباعة أعمالهم وتقديمهم للحياة الثقافية. 
وكشف عن أن إدارة الهيئة تسعى حاليا لإعداد سلسلة من الندوات النقدية عن الكتب الصادرة للفائزين، للاحتفاء بهذه الأعمال، بغرض إعداد حلقات نقاشية لكي تستفيد منها المواهب الجديدة في تطوير إبداعاتهم. 
وعن سبب طباعة كتب للفائزين بالجوائز الأولى فقط من المسابقة الأدبية المركزية دون غيرهم من الحاصلين على المراكز الثانية والثالثة، قال الشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية إننا لا نريد أن تفقد جوائز المسابقة تميزها، فلا يصح أن تطبع الكتب الحاصلة على تقديرات ممتازة بجانب الكتب الجيدة. 
وأضاف، في تصريح خاص، أن طبع كتب الحاصلين على الجوائز الأولى بالمسابقة، سوف يزيد التنافس عليها، ويحمس هؤلاء الشباب للحصول عليها، حيث يكون التقدير مضاعفا من الناحية المعنوية والمادية، وكذلك يعلو بالقيمة الأدبية للجائزة، مؤكدا أن عملية نشر هذه الإبداعات الجديدة الخارجة من رحم المسابقة يعد من تقاليد الجوائز الكبرى ويضفي عليها أهمية كما يمنحها المصداقية. 
وكشف عن أن كتب الفائزين الأوائل، حتى كتاب تحقيق التراث الفائز منها، ستطرح في الأسواق بأسعار زهيدة لكي تكون في متناول الجميع، كما كشف عن أن الهيئة تعد للقاء ثان مع هؤلاء الفائزين، ليقوموا بتوقيع كتبهم للجمهور، ويناقشها المحكمون للجائزة، لافتا إلى تثبيت سلسلة الجوائز التي ستصدر سنويا مع تغيير شعار الدورة وتمييز كتب الأطفال منها. 
وكان الكاتب فؤاد مرسي مدير الإدارة العامة للثقافة العامة قد قدم الفائزين بالمسابقة بكلمة، قال فيها إن هذه المسابقة تقدم نموذجا فريدا للعمل، حيث لم يقتصر دور الهيئة على اكتشاف المواهب وإنما امتد لطبع أعمالهم وتقديمهم للمشهد الثقافي. 
وفاز بالجائزة الأولى لديوان شعر الفصحى، الشاعر عبد الرحمن مصطفى مقلد من محافظة دمياط، عن ديوانه "نشيد للحفاظ على البطء"، تلاه الشاعر الضوي محمد الضوي من محافظة قنا، عن ديوانه "وربما أكثر"، وجاءت ثالثة الشاعرة فايزة أحمد عبدالنبي من محافظة الدقهلية، عن ديوانها "اخرج من تابوتي ليلا". 
وفاز بجائزة ديوان شعر العامية، الشاعر محمد سالم عبادة من محافظة القاهرة عن ديوانه "رقاصه"، تلاه عبد الله صبري راضي من محافظة قنا عن ديوانه "27 - صفر"، وحاز على الجائزة الثالثة كل من الشاعر أشرف ضمر من القاهرة عن ديوانه "مصفوع بكف الحقيقة"، وحازم محمد صبحي عن ديوانه "عصافير الدخان". 
وفي المجموعة القصصية ، فازت هبة محمود خميس من الإسكندرية عن مجموعتها "من نافذتها تطل على الميدان"، وهبة محمد عبد اللاه من بورسعيد عن مجموعتها "مشاعر تحت الميكرسكوب" بالجائزة الأولى، تلاهما أحمد حلمي الملواني من الإسكندرية عن مجموعته "سيف صدئ وحزام ناسف"، فيما حاز على الجائزة الثالثة محمد إبراهيم سلطان من كفر الشيخ عن مجموعته "ألواح المرمر ترفض الذوبان". 
وفاز بجائزة الرواية، محمد عمرو الجمال من المنوفية ، عن روايته "قميص سماوي"، فيما حصل على الجائزة الثالثة كل من حسن عبد الموجود من محافظة الجيزة، عن روايته "حدوتة من بلد الغلابة"، وكارم عبد الغفار من مدينة 6 أكتوبر عن روياته "مستورة". 
وفي أدب الطفل، فازت الكاتبة وسام جار النبي الحلو من محافظة الغربية عن مجموعته "ريما تلعب بالقمر"، تلاها كل من أحمد الشيخ من القاهرة عن مجموعته "الكمان السحري"، وعبد الله مرشدي من الغربية عن مجموعته "القمر والوردة الحمراء"، وفاز بالجائزة الثالثة حمدي هاشم من سوهاج عن مجموعته "المصباح السحري". 
وفي مجال الترجمة، فازت أروى تاج الدين من كفر الشيخ بالجائزة الثالثة عن رواية "الحرب الأخيرة"، وفي مجال تحقيق التراث، فاز الباحث هاني مهني من البحيرة بالجائزة الأولى عن تحقيق "مختصر السيرة النبوية لابن هشام"، وفي مجال النقد فاز إبراهيم سند من الإسكندرية بالجائزة الثالثة عن دراسته "المشهد الاجتماعي في روايات نجيب محفوظ". 
وفي مجال المقال، فاز أحمد كريم من المنيا بالجائزة الأولى عن مقاله "الفجوات الدلالية في القصة القصيرة .. دراسة تطبيقية في مجموعة القرار الأخير لنجيب محفوظ"، تلاه ياسر عبدالمقصود من المنوفية عن مقاله "قراءة في أصداء السيرة الذاتية"، وأحمد مصطفى من أسيوط عن مقاله بنفس العنوان . 
وعبرت وسام جار النبي الحلو، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن سعادتها بهذه الجائزة الكبرى، معربة عن أملها في أن تكون على قدر إشادة لجان التحكيم بعملها. 
وقالت إنها بدأت الكتابة للأطفال مبكرا ، وأول قصة نشرتها في سن الـ 9 سنوات، وأضافت أنها تهدي هذه الجائزة لأبيها الكاتب البارز جار النبي الحلو وأمها الذين ساندوها حتى تحقق طموحاتها، خاصة وأن الكتابة الأدبية هي أهم شيء لها في الحياة. 
وكان حفل توزيع الجوائز قد بدأ بعزف مقطوعات وطنية من الفرقة المصرية للموسيقى العربية والتي لاقت كثيرا إعجاب الجمهور. 

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات