|

العوا : أشك فى وجود أسلحة بالكنائس


أكد الدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامى والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن تعطيل قناة السويس سوف يؤدى إلى عواقب وخيمة على البلاد، وتدخل دول أجنبية بحجة حمايتها وفقاً لاتفاقية القسطنطينية 1888م، التى تنص على حقوق الملاحة لجميع بلاد العالم.

ونفى العوا مدحه للرئيس المخلوع حسنى مبارك و وصفه له بأنه عمر بن الخطاب، قائلا "لم أصف مبارك ولا أى حاكم فى الدنيا كعمر بن الخطاب، لأنه ليس فى الناس عمر، واللى يقول كده عن مبارك يكون قصير النظر وجاهل تاريخ، وأنا منذ طفولتى كان كلامى ضد الحكام فكنت معارضاً للملك فاروق منذ كنت فى الابتدائية".

وانتقد العوا تباطؤ المجلس العسكرى فى محاكمة قتلة الثوار، مثنيا فى الوقت ذاته على المجهودات التى يبذلها المجلس من أجل العبور بالبلاد إلى بر الأمان، وقال "أعارض بعض سياسيات المجلس العسكرى كالتباطؤ فى محاكمة قتلة الثوار، لكن لازم نقول له كتر خيرك لأنه حمى الثورة، وكمل الميزانية العامة للدولة من ميزانيته الخاصة بدلاً من الاقتراض من الخارج، وشرعيته مستمدة من الاستفتاء لأنه الداعى إليه، حتى لو كانت النتيجة جاءت "لا".

وأعلن العوا رفضه وثيقة المبادئ فوق الدستورية قائلا "أنا ضد إن تكون هناك مبادئ حاكمة فوق دستورية تؤدى إلى تحكم بعض التيارات السياسية، غير أنها ليست دستورية ولا قانونية، وإذا أجبرنا عليها سنسعى لإجهاضها ،وليس هناك شىء فوق الدستور، حتى دستور71اللى قال السادات عنه دائم و غيره مبارك تم إلغاؤه".

وأكد العوا أنه شارك فى مليونية الإنذار الأخير بهدف تحقيق باقى مطالب الثورة، وليس للدعوة للدستور أولاً لأنها تخالف نتيجة الاستفتاء، مشيرا إلى أنه ألقى كلمة بالميدان وطالب المعتصمين بالانصراف بعد أداء صلاة العشاء و الرحيل، مشددا على أن التظاهر حق فوق القانون و الدستور، لكن الاعتصام الذى يؤدى إلى تعطيل المصالح العامة غير جائز وطنيا و أخلاقيا و إنسانيا كالتلويح بغلق مجمع التحرير وتعطيل مصالح العامة.

وأضاف العوا، خلال محاضرته بجمعية مصر للثقافة والحوار مساء أمس بمسجد رابعة العدوية وحضره عدد ضخم من رواده، أن مواقفه قبل الثورة مع البابا شنودة لم تكن تطاولا عليه لكن كانت نقدا، مشيرا إلى أن نقد البابا ليس خطا أحمر لأن لا أحد فوق القانون، موضحا أنه ما زال متمسكاً بكلامه حول تفتيش الكنائس، لشعوره بالشك فى وجود أسلحة بها، لأن ذلك يتعلق بهيبة الدولة،كحبس بعض الفتيات بالكنائس.

وعن المطالبة بتطهير القضاء قال العوا "تطهير القضاء لا يتم بالتظاهرات أمام دار القضاء العالى والمزايدات السياسية على الإطلاق، لكن يحتاج إلى ضغط القوى الفاعلة بالمجتمع من القضاة والسياسيين المحنكين".

ورداً على موقفه من الشيعة قال العوا "التقريب بين السنة والشيعة ليس من دروب المستحيل، لأننا نعلمهم أن يكونوا يدا واحدة لمواجهة التخلف ومواجهة الصهيانية، وأدعو إلى محورين رئيسيين هما محور" تركيا-إيران" ومحور" القاهرة –دمشق –السعودية" إذا قاما ستتغير الدنيا بأسرها، موضحاً فى الوقت ذاته أن من يسب السيدة عائشة زوج الرسول التى برأها القرآن من حادثة الإفك كافر، لكن سب وقذف باقى الصحابة فعل سىء يستوجب العقاب، زى ما واحد يشتم أبى المتوفى فبرفع عليه قضية سب وقذف وينال عقوبة الحبس".

اليوم السابع

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات