الأزمة تكشف حقيقة تفاصيل موقعة "الكلب" من داخل الكاتدرائية المرقسية
بعدما أثير حول ما أحداث الكاتدرائية او ما يعرف بموقعة" الكلب" اثر إطلاق الكلاب على الأقباط المعتصمين داخل الكاتدرائية المطالبين بالحق في الطلاق والزواج الثاني- حسب ما نشر في وسائل الإعلام المختلفة- قامت الأزمة بزيارة الكاتدرائية لتقصى الحقائق حول ذلك الأمر في البداية علق نيافة الأنبا بولا إلى انه لم يصدر على الإطلاق اى اؤامر باستخدام" الكلب" في فض الاعتصام و انه يحترم و يحب كل ابناءه و يامل فى حل مشاكلهم و لكن طبقا لما يقوله الكتاب وهو الطلاق و الزواج الثانى فقط فى علة الزنا.
وقال احد رجال الامن بالكاتدرائية بعد اصابته بكسر فى الذراع ان المتظاهرين احتدوا فى التعامل مع الانبا بولا لدرجة التعدى عليه بالضرب و ما كان منا سوى محاولة فض المعتصمين من حوله خاصة ان المتظاهرين استخدموا عروقا خشبية لاقتحام المجلس الاكليبريكى لترويع الاسقف و من معه من كهنة مؤكدا عدم تدخل الجيش فى فض الاعتصام.
جدير بالذكر ان الأقباط المعتصمون أمام المجلس الإكليريكى المطالبين بحقهم في الطلاق والزواج قاموا بالاعتداء بالضرب على الأنبا بولا، رئيس المجلس وأسقف طنطا، بعد ما قام أمن الكاتدرائية بالاعتداء على أحد المعتصمين أمام المجلس من زملائهم، الذين يتضامنون معا لوضع لحل لقضايا الأحوال الشخصية الخاصة بهم.
وقال مينا سعد، أحد المعتصمين، إنهم أثناء اعتصامهم أمام المجلس الإكليركى، للمطالبة بوضع حل لقضاياهم الشخصية المتعلقة منذ سنوات بشأن قضايا الطلاق والزواج، قام أمن الكاتدرائية بالاعتداء على زميلهم ميخائيل حنا بالضرب، لأنه صرخ فى وجه الأنبا بولا، وأثناء محاولة خروج الأنبا بولا قام الأقباط المعتصمون بالاعتداء بالضرب عليه، نظراً لطريقته ومعاملته السيئة للأقباط، وقام الأمن بإنقاذه وإدخاله مره أخرى إلى المجلس.
وأشار مينا إلى الى انهم حاصروا المجلس لفترة حتى تدخل امن الكاتدرائية مستخدما الكلاب لفض اعتصامهم و لحماية الاسقف، وقال انهم حاولوا منع الأسقف والكهنة من الخروج قبل وضع حل للقضايا المتعلقة بمشكلاتنا والمعلقة بالمحاكم وعزل الأنبا بولا وإعادة العمل بلائحة 38 ووضع قانون مدنى يسمح للأقباط بالطلاق والزواج.
رابط html مباشر:
التعليقات: