|

في محاولات مستمرة لتشويه صورة الكنيسة .. الدستور تكتب .. على طريقة الداخلية...الكنيسة تستعين ببلطجية للاعتداء على المطالبين بالزواج الثاني






انتهت مظاهرة الأقباط "رافضو المجلس الاكليريكي"، المطالبين بحقهم في الطلاق والزواج الثاني أمام باب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم الخميس، بمشاجرة مع بعض البلطجية أدت لإصابة رجل وفتاة من المتظاهرين طالبي الزواج الثاني، في الوقت نفسه الذي غادرت فيها عربة الشرطة التي تقف حراسة على بابا الكاتدرائية، من أمام الكاتدرائية.

فيما ابتعدت بقية قوات الشرطة وتركت المعركة تشتد بين المتظاهرين والبلطجية الذين قاموا بتكسير الكراسي لضرب المتظاهرين، هذا في الوقت الذي أغلقت فيه الكاتدرائية بابها أمام طالبي الزواج الثاني للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع.

وقال أحد المتظاهرين لـ "الدستور الأصلي": الذين خرجوا لضربنا الآن من موظفى الكاتدرائية وهم المسؤولين عن رعاية الكلب داخل الكاتدرائية وكانوا قد احتكوا بنا يوم "موقعة الكلب" وأكد انه يعرفهم جيدا ويستطع التعرف عليهم.

فيما ذهبت إحدى المتظاهرات لرجال الشرطة الذين ابتعدوا عن المشكلة وانتقدت عدم تدخل للقبض على البلطجية الذين اعتدوا عليهم.

واستنكر المتظاهرون في بيان لهم التعامل معهم على أنهم ملف أمني، بإطلاق الكلاب عليهم وإرسال الجواسيس وغلق أبواب الكنيسة أمامهم التي من المفترض أن تكون ملجأ وملاذ للمتعبين وثقيلي الأحمال، والتحقيق العادل في ما يسمى إعلامياً "موقعة الكلب"،وتحديد المسؤولين ومحاسبتهم، وطالبوا بمقابلة البابا شنودة لوضع شكواهم أمامه.

كما طالبوا بعزل الأنبا بولا من رئاسة المجلس الاكليريكي بالإنابة وعمل إصلاح إداري وإعادة هيكلة المجلس وتكوين لجنة لمتابعة كل ملف مكونة من رجل دين ورجل قانون واخصائي اجتماعي ويتخذ القرار في القضايا المطروحة بشكل جماعي. وتكوين هيئة رقابية تراقب أعمال المجلس.

وأن يتم وضع القرار في القضايا مع حيثيات الحكم، وتكوين منظومة عادلة للاستئناف والنقض بما يحقق العدالة والشفافية في التحقيقات.

وأعلنوا عن رفضهم للقانون الموحد للأحوال الشخصية لكل الطوائف المسيحية – والذي انتشرت أنباء عن مطالبة البابا مؤخرا بسرعة إصداره لإنهاء مشاكل الحوال الشخصية – كما نادوا بعودة العمل بلائحة 1938.

هذا وقد حدثت مشادات بين "رافضو المجلس الاكليريكي" وبعض الأقباط الذين أتوا لإعلانهم عن رفض مظاهراتهم باعتبارها تسيئ لتعاليم الكنيسة وشخص البابا شنودة.

وقال فالح بطرس – أحد الرافضين لمظاهرات الزواج الثاني – لا يجب أن نضع أعباءنا ومشاكلنا على قداسة البابا شنودة والأباء الأساقفة.

وردد المتظاهرون هتافات "افتح بابك لينا يارب .. ده احنا باسمك وطلع لنا الكلب"، "مش م الرحمة مش م الدين .. إني أعيش طول عمري وحيد"، "مصر ياحرة الحق أهو .. أديني كرامتي أنا إنسان"، "يارب إلحقنا احنا في محنه .. ده احنا باسمك البابا دبحنا"

الدستور

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات

مقالات إهتم بها القراء