|

متظاهرو الكاتدرائية يتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد الأنبا بولا و«أمن الكنيسة»


نفت الكنسية الأرثوذكسية إطلاق الكلاب على المطالبين بالتصرح بالزواج الثانى، مؤكدة رفضها مطالب المتظاهرين أمام المجلس الإكليريكى، المطالبين بهذا الأمر بالإضافة إلى المطالبة بعزل الأنبا بولا، رئيس المجلس، وعودة العمل بلائحة 1938 للأحوال الشخصية، والتى تم تعديلها عام 2008.وشددت الكنيسة، فى بيان لها الاربعاء، على استحالة الخروج عن القواعد التشريعية والدينية تحت أى ظرف من الظروف، فيما هدد المطالبون بالزواج الثانى، بمغادرة الاعتصام، داخل الكاتدرائية، وعدم مغادرتها إلا «بعد تنحية الأنبا بولا، الذى اعتاد المجاملات والوسائط فى إعطاء تصاريح الزواج الثانى» على حد قولهم.

ورداً على نفى بيان الكنيسة حدوث أى اعتداء على المتظاهرين، قال ميخائيل حكيم، أحد المتظاهرين: إن هذا الكلام «عار من الصحة» مؤكداً أن أمن الكاتدرائية أطلق عليهم «الكلاب البوليسية».

وأضاف «حكيم»، أن هذه الكلاب تحتجز فى قفص أمام المقر البابوى، ولا يستطيع أفراد الأمن، إطلاقها دون تلقيهم أمراً مباشراً من قبل قيادات الكاتدرائية، مؤكداً تقديم بلاغ ضد الأنبا بولا وأمن الكنيسة».

وكشف أمير منير، أحد المعتصمين، عن تجهيزهم لمظاهرة حاشدة بالكاتدرائية يتبعها اعتصام مفتوح، حتى الاستجابة لمطالبهم، رافضاً الإفصاح عن موعدها «حتى لا تحاول الكاتدرائية منعها بأى شكل من الأشكال».

ووصف «منير» طريقة تعامل أمن الكنيسة مع المتظاهرين بأنها «غير آدامية وغير متحضرة»، مضيفاً: حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق لم يطلق كلاب الحراسة على الاعتصامات، كما فعل أمن الكنيسة.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات