"الوسط" يساند سليم العوا فى انتخابات الرئاسة
أكد المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، أن الشعب المصرى يحتاج فى الفترة المقبلة إلى مرشح رئاسة وطنى وغير مرتبط بأجندات أخرى، مشيرا إلى مساندة حزب الوسط للدكتور سليم العوا فى انتخابات الرئاسة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقده حزب الوسط مساء أمس، الخميس، على كورنيش النيل بالمنيا، تحت عنوان "من التحرير إلى التعمير".
وأكد ماضى أن مصر فى أشد الحاجة إلى شخصيه قضائية أو قانونيه لإرساء دولة القانون، وأضاف ماضى أن عدم وجود قيادة للثورة أضعفها، إلا أن وجود القوات المسلحة إلى جانب الشعب هو الذى أنجح الثورة التى ما زالت لها أعداء من أعوان النظام السابق، مشيرا إلى أن هناك جزءا موجودا فى معسكر الثورة إلى الآن يعوقها ويثير الفتن ويمارس الابتزاز.
وأكد أن حزب الوسط كان مع الثورة مند لحظتها الأولى ويساند المظاهرات السلمية، إلا أن تطور المظاهرات وغلق مجمع التحرير ومحاولة وقف العمل بقناة السويس يعد تخريبا وليس ثورة.
وأضاف أن مصر تمر بأخطر مرحلة فى تاريخها، حيث يعاد صياغة تاريخ مصر من جديد لمائة سنة قادمة، مضيفا أن الشعب المصرى لن يقبل بأى انتهاك فى سيادته مهما كانت الدولة، مؤكدا أنه تقدم بخطاب إلى رئيس مجلس الوزراء لفتح التحقيق فى الأموال التى دخلت البلاد فى ظل غياب الحكومة والتى تقدر بمبلغ 40 مليون دولار، مشيرا إلى أن هوية مصر دينيه ومن يريد أن ينزع هده الهوية فهو يسبح ضد التيار.
وأكد عصام سلطان، نائب رئيس الحزب، أن الحزب خرج إلى النور بعد معاناة استمرت 15 عاما، حيث كان أحد أسباب رفض الترخيص أن الحزب يتبنى فكرة أن الشعب هو مصدر السلطات، مشيرا إلى أن مصر مند عهد نابليون وهى منقسمة فريقين أحدهما يرى ضرورة اللحاق بالغرب وركب الحضارة وآخر يكفره، الأمر الذى جعلنا ليس لدينا من يعبر عنا لفترة 200 سنة، إلا أن فكرة الوسط جاءت لتؤكد الجمع بين الفريقين، مؤكدا تبنى الحزب المشروع الحضارى الإسلامى الذى ظل على المنابر فقط وداخل الكتب.
وأكد سلطان أن الحزب يدعو إلى دولة مدنية ذات مرجعية دينية التى تعنى أن الإنسان مكرم فى ذاته ولذاته، قائلا: "إن الحزب سيكون مفاجئة الانتخابات القادمة، وأن مرشحيه سيخوضون الانتخابات على 100 دائرة".
رابط html مباشر:
التعليقات: