سفير الفاتيكان بالقاهرة: المسيح أوصي بقيم ثورة يناير
أشاد «مايكل فيتزجرالد» سفير الفاتيكان بالقاهرة بالعلاقات الدبلوماسية بين مصر والكرسي الرسولي في الفاتيكان، وقال: أشكر الرب علي حفاظه الدائم علي هذه العلاقات التي لا تزل جيدة وهو ما أثبته اللقاء الأخير لوزير الخارجية السابق «د.نبيل العربي» مع البابا بنديكت السادس عشر.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة أمس الأول بمناسبة اليوم الوطني للكرسي الرسولي، وأشار فيه إلي أننا نحتفل بهذا العيد هنا في مصر الجديدة، مصر بعد ثورة 25 يناير التي وضعت في المقدمة قيم الحق والحرية والعدالة والمحبة والتضامن، تلك القيم التي تميز ملكوت الله وبشر بها السيد المسيح ويواصل دعمها البابا «بنديكت السادس عشر» علي غرار أسلافه. وأوضح أن تمثيل الكرسي الرسولي في مصر يعود إلي عام 1839 عندما أرسل البابا «جريجوريوس السادس عشر» أول مندوب رسولي وكان يقيم بالإسكندرية وانتقل للقاهرة عام 1927.
وبعد 20 عامًا وتحديدًا في عام 1947 توطدت العلاقات الدبلوماسية أكثر مع حكومة مصر لتصبح أول دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم تدخل في علاقات دبلوماسية مع الكرسي الرسولي.
روزاليوسف
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة أمس الأول بمناسبة اليوم الوطني للكرسي الرسولي، وأشار فيه إلي أننا نحتفل بهذا العيد هنا في مصر الجديدة، مصر بعد ثورة 25 يناير التي وضعت في المقدمة قيم الحق والحرية والعدالة والمحبة والتضامن، تلك القيم التي تميز ملكوت الله وبشر بها السيد المسيح ويواصل دعمها البابا «بنديكت السادس عشر» علي غرار أسلافه. وأوضح أن تمثيل الكرسي الرسولي في مصر يعود إلي عام 1839 عندما أرسل البابا «جريجوريوس السادس عشر» أول مندوب رسولي وكان يقيم بالإسكندرية وانتقل للقاهرة عام 1927.
وبعد 20 عامًا وتحديدًا في عام 1947 توطدت العلاقات الدبلوماسية أكثر مع حكومة مصر لتصبح أول دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم تدخل في علاقات دبلوماسية مع الكرسي الرسولي.
روزاليوسف
رابط html مباشر:
التعليقات: