|

فيديو: حركة طالبان تتبنى مقتل رئيس بلدية قندهار في هجوم انتحاري

تبنت حركة طالبان المسؤولية عن اغتيال رئيس بلدية قندهار المدينة الاكبر بجنوب افغانستان والمعقل الرئيس للحركة في عملية انتحارية صباح الاربعاء.



تبنت حركة طالبان المسؤولية عن اغتيال رئيس بلدية قندهار المدينة الاكبر بجنوب افغانستان والمعقل الرئيس للحركة في عملية انتحارية صباح الاربعاء.


قائد شرطة قندهار الجنرال عبد الرازق قال لوكالة الصحافة الفرنسية ان انتحاريا فجر العبوة التي كان يخفيها في عمامته قرب رئيس البلدية غلام حيدر حميدي عندما كان يتحدث مع عدد من المواطنين في فناء مقر البلدية.
euronews


~~~~~~~~~~~~~




صرح قائد شرطة ولاية قندهار الجنرال عبد الرازق أن رئيس بلدية قندهار قد قتل الأربعاء في عملية انتحارية، وذلك "عندما فجر انتحاري العبوة التي كان يخبئها في عمامته". وتبنت حركة طالبان في رسالة نصية إلى وكالة فرانس برس هذاالاعتداء الإنتحاري.


تبنت حركة طالبان في رسالة نصية الى وكالة فرانس برس الاعتداء الانتحاري الذي اودى الاربعاء بحياة رئيس بلدية قندهار كبرى مدن الجنوب الافغاني والمهد التاريخي لحركة المتمردين.


ورئيس بلدية قندهار غلام حيدر حميدي هو ثاني شخصية من قندهار يتم اغتيالها في خلال اسبوعين بعد احمد والي كرزاي الرجل القوي في المنطقة والاخ غير الشقيق للرئيس حميد كرزاي الذي قتل في 12 تموز/يوليو.


وكانت حركة طالبان اعلنت ايضا مسؤوليتها عن اغتيال احمد والي كرزاي، لكن السلطات لم تستبعد حتى اليوم اي جهة.


وقالت حركة طالبان في هذه الرسالة النصية التي بعث بها احد المتحدثين المعروفين باسمها قاري يوسف احمدي ان "رئيس البلدية حميدي ... قتل في عملية انتحارية شنها احد فدائيينا في قندهار"، ووصف رئيس البلدية بأنه هدف ذو "اهمية كبرى".


وقد قتل غلام حيدر حميدي الاربعاء عندما فجر انتحاري العبوة التي كان يخفيها في عمامته فيما كان رئيس البلدية يناقش في فناء البلدية مع بعض المواطنين موضوع خلاف عقاري.


فقد قتل رئيس بلدية قندهار، كبرى مدن جنوب افغانستان والمهد التاريخي لحركة طالبان، الاربعاء في عملية انتحارية، وفق ما اعلن قائد شرطة ولاية قندهار الجنرال عبد الرازق لوكالة فرانس برس.


ورئيس البلدية غلام حيدر حميدي هو الشخصية الثانية في قندهار التي يتم اغتيالها خلال اسبوعين بعد احمد والي كرزاي الاخ غير الشقيق للرئيس حميد كرزاي الذي قتل في 12 تموز/يوليو.


وهو ايضا المسؤول الرابع الكبير في ولاية قندهار الاستراتيجية الذي يتم اغتياله منذ بداية السنة.


وتتزامن عملية الاغتيال مع بدء قوات الحلف الاطلسي انسحابها من البلاد ونقل المسؤولية الامنية الى القوات الافغانية، ومن المفترض ان تنتهي هاتان العمليتان اواخر 2014 لدى انسحاب كل الوحدات القتالية الاجنبية.


واوضح عبد الرازق ان حميدي "قتل عندما فجر انتحاري العبوة التي كان يخبئها في عمامته".


وكان رئيس البلدية عندئذ يتباحث مع مجموعة من المواطنين في فناء مقر البلدية بشان خلاف عقاري، كما افاد مشاركون في الاجتماع.


وبحسب هؤلاء، فقد امر رئيس البلدية بهدم منازلهم، مؤكدا انها شيدت بصورة غير قانونية على اراض لا يملكونها. وقتل طفلان الثلاثاء لدى البدء بعملية الهدم، كما اعلن والدهما المشارك في الاجتماع لوكالة فرانس برس.


وكان غلام حيدر حميدي المولود في 1947، عاش فترة طويلة في الولايات المتحدة، وفي 2006 عاد الى افغانستان ثم عينه الرئيس الافغاني حميد كرزاي الذي كان مقربا منه في منصبه.


وفي 15 نيسان/ابريل، قتل قائد شرطة الولاية خان محمد مجاهد عندما فجر احد حراسه الشخصيين نفسه في داخل مقر قيادة الشرطة الذي تفرض فيه مبدئيا تدابير امنية مشدددة، في عاصمة الولاية.


وفي 29 كانون الثاني/يناير، قتل انتحاري على دراجة نارية نائب حاكم الولاية عبد اللطيف اشنا في قندهار.


وكان حميدي نجا في اذار/مارس 2009 من انفجار قنبلة لدى مرور سيارته. وقتل مساعده نور احمد نزاري بالرصاص في تشرين الاول/اكتبر 2010. وقبل ذلك بستة اشهر قتل سلفه عزيز الله زيارمال بالرصاص.
france24

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات