|

دماء شهداء كنيسة القديسين بالإسكندرية لن تضيع

نظم المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بالكنيسة المرقسية أمس مؤتمرا صحفيا بعنوان: "دماء الشهداء لن تضيع.. من المسئول عن أحداث كنيسة القديسين؟"، بحضور قيادات الكنسية منهم القمص مقار فوزى راعى كنيسة القديسين، والقمص إبرآم إميل راعى الكنيسة المرقسية، ونائب البابا، والقس ميخائيل إبراهيم راعى كنيسة المنشية، والدكتور كمال صديق سكرتير المجلس الملى، ونادر مرقس عضو المجلس الملى.
وأعلن جوزيف ملاك، المحامى، أنه بصدد رفع قضية من كنيسة القديسين أمام محكمة القضاء الإدارى ضد رئيس الوزراء ووزير الداخلية والنائب العام بصفتهم، لإلزام النائب العام باتخاذ إجراءات حازمة لاستكمال المتهمين وتقديم المتهمين الذين كشفت التحريات تورطهم فى الحادث، وأضاف: "هناك ضرورة لمثول وزير الداخلية الأسبق حبيب إبراهيم العادلى للتحقيق معه فيما لديه من معلومات، وإلزام النائب العام ــ أيضا ــ بالكشف عن أسباب صدور قرار الإفراج عن المتهمين السابقين، وقراره بحظر النشر؟
هذا فى الوقت الذى وجه فيه ميخائيل إبراهيم راعى كنيسة المنشية نداءً إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء واللواء منصور العيسوى وزير الداخلية للكشف عن مرتكب تفجيرات كنيسة القديسين، مشيرا إلى أن السؤال موجه إلى وزير الداخلية حيث اختصاصه الحقيقى، وقال: "لماذا التعتيم الكامل على هذه القضية، وأن ورق القضية مركون بالأدراج ولا أحد يعرف".
وأكد الدكتور كميل صديق، عضو المجلس الملى، أن الحراسة كانت على كنيسة القديسين ضعيفة جدا، على الرغم من التهديدات التى أطلقت بتفجيرات الكنائس قبل تلك الأحداث بساعات قليلة ولم يأخذها أحد فى الاعتبار.
ومن جانبه اضاف حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية أن هذه التفجيرات هي بمثابة حادث إجرامى "إرهابأسود" يهدف إلى ترويع المواطنين وتعميق الاحتقان الطائفي في أرجاء البلاد كافة لخلق حالة صراع ديني بين المسلمين والمسيحيين، مشدداً أن هذه التفجيرات تستهدف ضرب نسيج الوحدة الوطنية، الأمرالذي يتطلب يقظة من المواطنين مسلمين ومسيحيين بالا يذهبوا وراء هذا، وأن لا يعملوا على أن يحقق هذا الإرهاب أهدافه وذلك بالتماسك الوطني وإعلاء قيم المواطنة على الانتماءات الدينية وتعميق قيم التسامح، مطالبا الأجهزة الأمنية بملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية وتقديمهم للعدالة وأهمية اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية أرواح الأبرياء سواء كانوامسلمين أو مسيحيين وبالأخص حماية الكنائس ودور العبادة في جميع أرجاء البلاد.
الجدير بالذكر أن محافظة الإسكندرية قد شهدت مع أول دقائق الساعة الأولى لليوم الأول من هذا العام انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر التابعة لقسم شرطة المنتزة، وبلغ عدد القتلى والمصابين 21 قتيلا و43 مصابا .

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات