نشطاء سوريون يطالبون البابا شنودة و«الفاتيكان» بدعم الثورة السورية
تقدم مجموعة من النشطاء والمعارضين السوريين بمذكرة الأربعاء، إلى سفير الفاتيكان بالقاهرة، لتسليمها إلى البابا بنديكتس السادس عشر، بابا الفاتيكان بروما، للمطالبة بمناصرة الشعب السورى الذى يتعرض لمعاناة إنسانية بسبب «ما يتعرض له من قتل واعتقالات وتعذيب للأطفال وارتكاب مجازر فى قرى بأكملها وعدم معالجة الجرحى وتركهم فى الشوارع».وأوضح النشطاء أن «المظاهرات التى تخرج فى شوارع سوريا سلمية ووطنية ولا يوجد بها شعار واحد طائفي»، مشيرين إلى أن الشعار الذي يرفعه الثوار هو شعار «سلمية وليست طائفية»، منتقدين «التدخلات الإيرانية المعلنة لمناصرة بشار الأسد ونظامه، ومساعدته بالأسلحة والخطط لوقف الثورة السورية».
وأكد حسن أحمد، أحد النشطاء، أن المذكرة تهدف إلى حث الفاتيكان «على اتخاذ موقف لنصرة الشعب السورى وتحريك المجتمع الدولى ضد بشار الأسد ونظامه لوقف المجازر التى تقع فى كل محافظات سوريا، فى ظل صمت عربى ودولى مخز»، منتقدا موقف الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، الذي وصفه بـ«الداعم لبشار الأسد».
وقال محمد أبوزيد، الناشط السوري إنهم تقدموا بمذكرة ورسالة أخرى إلى البابا شنودة، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، طالبوه فيها بـ«دعم الشعب السورى والدعاء له فى كل كنائس مصر وأفريقيا وأوروبا، وتقديم المساعدة الإنسانية لهم».
وأكد حسن أحمد، أحد النشطاء، أن المذكرة تهدف إلى حث الفاتيكان «على اتخاذ موقف لنصرة الشعب السورى وتحريك المجتمع الدولى ضد بشار الأسد ونظامه لوقف المجازر التى تقع فى كل محافظات سوريا، فى ظل صمت عربى ودولى مخز»، منتقدا موقف الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، الذي وصفه بـ«الداعم لبشار الأسد».
وقال محمد أبوزيد، الناشط السوري إنهم تقدموا بمذكرة ورسالة أخرى إلى البابا شنودة، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، طالبوه فيها بـ«دعم الشعب السورى والدعاء له فى كل كنائس مصر وأفريقيا وأوروبا، وتقديم المساعدة الإنسانية لهم».
المصرى اليوم
رابط html مباشر:
التعليقات: