انخفاض عدد معتصمى التحرير والشوارع مازالت مغلقة مرورياً
مع بداية يوم جديد، شهد ميدان التحرير، انخفاضاً حاداً فى أعداد المعتصمين بالميدان، وذلك بعد قيام القوى السياسية والحركات ومجموعات مستقلين بفض اعتصامهم، فيما شهدت ساحتا الاعتصام أمام المجمع وحديقة الميدان انخفاضاً ملحوظاً فى أعداد الخيام إثر مغادرة المعتصمين.
ومن الجانب الأمنى، حدث خلل ملحوظ على مداخل البوابات المؤدية إلى الميدان، وذلك إثر مغادرة جميع التيارات الإسلامية التى كانت تتولى عملية تأمين الميدان منذ مساء أمس الأول الخميس، حتى وصل الأمر إلى انعدام الأمن فى بعض المناطق بالميدان.
من جانب آخر، استقبلت المستشفيات الميدانية 500 حالة ما بين ضربات شمس وانخفاض وارتفاع فى نسبة السكر والدواء، بالإضافة إلى ثلاث حالات كسور إثر سقوطهم على الأرض، فيما تم نقل أكثر من 20 حالة إلى مستشفى المنيرة من بينها أزمات صدرية وغيبوبات سكر.
أما عن الأدوية، فأكد الدكتور شادى عبد الكريم أحد أطباء شباب إتحاد ماسبيرو، أن المستشفيات الميدانية تعانى من نقص حاد من المسكنات والمضادات الحيوية ومحاليل الجلوكوز، فيما توافرت مستلزمات الجراحة.
ومع عدم تجاوز عدد المعتصمين بالتحرير عن قرابة 500 معتصم، لجأ بعضهم إلى الصعود إلى المنصة الرئيسية بالميدان بعد مغادرة القوى الإسلامية، حيث بدأوا يشغلون الأغانى الوطنية تحت شعارات "مدنية مدنية" عكس ما كان يردده الإسلاميون "إسلامية إسلامية".
ومازالت حتى الآن رغم مغادرة معظم المعتصمين الميدان، الشوارع مغلقة مرورياً.
رابط html مباشر:
التعليقات: