كيف يمكن التغلب على الخوف من الطيران
ليس سرا على أحد ان السفر بالطائرة يشكل عذابا حقيقيا بالنسبة لبعضنا، ويعود ذلك لرهبة الطيران. وللتغلب على هذا الخوف ينبغي أخذ نصائح الخبراء بعين الاعتبار، وفي حال اتباعك لها ستكون قادرا على القيام بالرحلة دون الوقوع في حالة عصبية وسوف يرافقك المزاج الجيد طوال الرحلة.
تعد رهبة الطيران احدى حالات الخوف الأكثر انتشارا. ومن مخاطرها ان أعراضها قد تفضي الى اصابة الانسان بأمراض عصبية، ومن بين هذه الأعراض القلق واضطراب التنفس خلال الرحلة وزيادة خفقان القلب.
وهناك كثير من الاساليب التي يمكن عن طريقها التغلب على المخاوف بالتدريج. أما اذا لم تحصل على فرصة الالتحاق بدورات تدريبية لتعلم الاسترخاء والتحكم في حالتك النفسية والبدنية، فربما ستستفيد من توصيات غير معقدة.
ينصح علماء النفس بمحاولة ادراك أسباب الخوف وتحليلها. فاسأل نفسك ما الذي يدفعك الى القلق قبل بدء الرحلة. أهو الفزع أثناء عملية الاقلاع والارتفاع في الجو، أو دوي المحركات أو المطبات الهوائية؟ وبعد تحديد سبب الخوف، ينبغي التوجه لنفسك بالسؤال التالي: اذا تمت الرحلة السابقة بسلامة، فلماذا تتوقع انه لا بد من حدوث خلل ما الآن؟ وعلاوة على ذلك، فانت لا تستطيع ان تغير من الواقع وأنت في الطائرة التي ارتفعت في الهواء.
وحاول ان تشغل نفسك بشيء ما أثناء الرحلة، حيث يمكن حل ألغاز الكلمات المتقاطعة أو القراءة أو الاستماع الى الموسيقى أو وضع خطة للجولات التي ستقوم بها خلال فترة الاجازة.
ومن الأحسن التفكير فيما يهدئ نفسك.
وفي حال الوقوع في نوبة هلع ينبغي أخذ شهيق عميق، وبعده التنفس ببطء. وبالاضافة الى ذلك ، يُنصح بالتخفيف من تضييق الاحزمة والأسورة والخواتم.
ويعتقد العلماء انه من المفيد أيضا ترسيخ القدمين على الارض خلال الرحلة لزيادة الشعور بالثقة والاطمئنان.
ومن المعروف ان تقلبات الضغط الجوي أثناء الرحلة وعمليات الاقلاع والهبوط تسبب ازعاج الركاب لأن الآذان تصم . وأبسط طريقة للتخلص من هذا الازعاج مصمصة السكاكر أو التثاؤب بوسع الفم، ما سيسمح بتنظيم الضغط بين قناة الاذن الوسطى والحنجرة.
ويرى الكثير من علماء النفس ان أحد الاساليب الاكثر فعالية للتغلب على رهبة الطيران هو القيام بالمزيد من الرحلات الجوية. وعندئذ سيزول الرعب بشكل طبيعي وكأنه ما كان.
رابط html مباشر:
التعليقات: