تعيين وزيري خارجية ومالية جدد في مصر.. واستمرار الترشيحات لمناصب وزارية أخرى
شهدت مصر اختيار محمد كامل عمرو المسؤول السابق بوزارة الخارجية وزيراً للخارجية وشهدت أيضاً تعيين ووزير جديد للمالية الأحد17/7/2011، في إطار تعديل وزاري طالب به محتجون معتصمون في ميدان التحرير بالقاهرة، وقال وزير المالية المستقيل إن عملية صنع القرار أصبحت "مشوشة".
وسيحل حازم الببلاوي الذي اختير يوم السبت كمستشار اقتصادي وهو أحد نائبي رئيس الوزراء عصام شرف محل سمير رضوان الوزير المستقيل.
وكتب مصري يدعى محمد عصام على موقع رئاسة الوزراء على الانترنت يقول "مع ألف سلامة.. عقبال الباقي" في حين كتب شخص اسمه أبو حنفي على موقع تويتر يقول "استقالات.. استقالات.. موسم استقالات."
ولم يعلن شرف بعد تشكيلة الحكومة الجديدة لكن وزيري المالية والصناعة والتجارة الخارجية استقالاً، واستقبل شرف مرشحاً لمنصب وزير النقل هو علي زين العابدين الذي كان يعمل أستاذاً لهندسة الطرق بكلية الهندسة جامعة عين شمس ورئيس قسم الاشغال العامة بالكلية بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت الوكالة إن شرف استقبل مرشحين لمناصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزير الصحة ووزير التعليم العالي، وأضافت أنها علمت أن وزيرة التخطيط والتعاون الدولي فائزة أبو النجا ووزير التضامن الاجتماعي جودة عبد الخالق باقيان في منصبيهما، وتابعت أن من المتوقع أن يستمر وزراء العدل والداخلية والتعليم والثقافة والإعلام في مناصبهم.
ووعد رئيس الوزراء بالتغيير بعد أن انطلق محتجون إلى الشوارع متهمين الحكومة بالتباطؤ في الإصلاحات، وتستمر الاحتجاجات في القاهرة ومدن أخرى منذ أكثر من أسبوع.
وقال وزير المالية المستقيل لرويترز "قدمت استقالتي للمجلس العسكري ولرئيس الوزراء. مع الآسف قبلت" مضيفا أن الببلاوي سيحل محله.
وذكر أن حالة صنع السياسات أصبحت "مشوشة" مضيفا أنه يعتقد أن أفضل حل هو "افساح الطريق لشخص يتعامل مع المسألة بطريقة متسقة ومتماسكة".
ومضى رضوان يقول "الناس لا يعلمون ماذا يريدون. هل يريدون زيادة النفقات مع عدم الاقتراض من الخارج.. أصبح الجميع فجأة خبراء في السياسة الاقتصادية. هذا ليس مناخا يؤدي الى عمل فعال."
وتفاوض رضوان على قرض قيمته ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي للمساعدة في مواجهة عجز الميزانية المتزايد، لكن بعد التوصل إلى اتفاق أعلنت مصر في يونيو حزيران أنها لم تعد في حاجة للمال وقال رضوان انه جرت مراجعة الميزانية لخفض العجز استجابة لمطلب من الحوار الوطني ومخاوف المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد من تراكم الديون.
وشكك اقتصاديون في بعض الافتراضات في أحدث مراجعة لميزانية البلاد، وقال مصرفي مصري إن رضوان لا يملك صلاحيات وان الحكومة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد في وضع خطتها.
وأضاف "المشكلة بأسرها هي أننا ما زلنا نبحث عن هوية اقتصادية. لذا ليس من المهم بدرجة أو بأخرى من هو الموجود على الساحة لان المبادئ الرئيسية ليست موجودة."
وتابع المصرفي الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه "انها فترة مثيرة للقلق. وأعتقد أن الامور ستؤول في النهاية الى حال طيب.. ولكن بعد كم من الوقت وكيف سيبدو كشف الحساب.."
كما قالت وكالة أنباء الشرق الاوسط ان وزير الصناعة والتجارة الخارجية سمير الصياد استقال. وكان وزير الخارجية محمد العرابي الذي تولى منصبه منذ أقل من شهر أعلن يوم السبت استقالته.
وأفاد التلفزيون الحكومي المصري بأن مصر عينت محمد كامل عمرو المسؤول السابق بوزارة الخارجية وزيراً للخارجية.
وأعلن شرف أنه اختار نائبين يوم السبت منهما الببلاوي (74 عاما) وهو مستشار لصندوق النقد العربي في أبوظبي وسيتولى الآن حقيبة المالية والأخر علي السلمي الذي سيكلف بالتنمية السياسية والتحول الديمقراطي بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال محمد صديق رئيس الأبحاث في برايم سيكيوريتيز "أول ما يحتاج الببلاوي القيام به هو إظهار بعض الثقة في قراراته ومما يدعم موقفه الشرعية التي منحها له المجلس العسكري وعليه أن يفكر قليلا كالمستثمرين."
ومضى يقول "سمير رضوان لم يكن واثقا حقا مما يفعله فيما يتعلق بالاستثمارات والبورصة. أي قرار كان يتخذه كنا نرى السوق تتراجع تتدريجيا."
وحصل الببلاوي على الدكتوراة من جامعة باريس عام 1964 وعمل أستاذاً للاقتصاد في جامعة الإسكندرية حتى عام 1980 .
وكان في ذلك الحين رئيساً تنفيذياً للبنك المصري لتنمية الصادرات وأمينا تنفيذيا للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة.
وسيحل حازم الببلاوي الذي اختير يوم السبت كمستشار اقتصادي وهو أحد نائبي رئيس الوزراء عصام شرف محل سمير رضوان الوزير المستقيل.
وكتب مصري يدعى محمد عصام على موقع رئاسة الوزراء على الانترنت يقول "مع ألف سلامة.. عقبال الباقي" في حين كتب شخص اسمه أبو حنفي على موقع تويتر يقول "استقالات.. استقالات.. موسم استقالات."
ولم يعلن شرف بعد تشكيلة الحكومة الجديدة لكن وزيري المالية والصناعة والتجارة الخارجية استقالاً، واستقبل شرف مرشحاً لمنصب وزير النقل هو علي زين العابدين الذي كان يعمل أستاذاً لهندسة الطرق بكلية الهندسة جامعة عين شمس ورئيس قسم الاشغال العامة بالكلية بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت الوكالة إن شرف استقبل مرشحين لمناصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزير الصحة ووزير التعليم العالي، وأضافت أنها علمت أن وزيرة التخطيط والتعاون الدولي فائزة أبو النجا ووزير التضامن الاجتماعي جودة عبد الخالق باقيان في منصبيهما، وتابعت أن من المتوقع أن يستمر وزراء العدل والداخلية والتعليم والثقافة والإعلام في مناصبهم.
ووعد رئيس الوزراء بالتغيير بعد أن انطلق محتجون إلى الشوارع متهمين الحكومة بالتباطؤ في الإصلاحات، وتستمر الاحتجاجات في القاهرة ومدن أخرى منذ أكثر من أسبوع.
وقال وزير المالية المستقيل لرويترز "قدمت استقالتي للمجلس العسكري ولرئيس الوزراء. مع الآسف قبلت" مضيفا أن الببلاوي سيحل محله.
وذكر أن حالة صنع السياسات أصبحت "مشوشة" مضيفا أنه يعتقد أن أفضل حل هو "افساح الطريق لشخص يتعامل مع المسألة بطريقة متسقة ومتماسكة".
ومضى رضوان يقول "الناس لا يعلمون ماذا يريدون. هل يريدون زيادة النفقات مع عدم الاقتراض من الخارج.. أصبح الجميع فجأة خبراء في السياسة الاقتصادية. هذا ليس مناخا يؤدي الى عمل فعال."
وتفاوض رضوان على قرض قيمته ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي للمساعدة في مواجهة عجز الميزانية المتزايد، لكن بعد التوصل إلى اتفاق أعلنت مصر في يونيو حزيران أنها لم تعد في حاجة للمال وقال رضوان انه جرت مراجعة الميزانية لخفض العجز استجابة لمطلب من الحوار الوطني ومخاوف المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد من تراكم الديون.
وشكك اقتصاديون في بعض الافتراضات في أحدث مراجعة لميزانية البلاد، وقال مصرفي مصري إن رضوان لا يملك صلاحيات وان الحكومة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد في وضع خطتها.
وأضاف "المشكلة بأسرها هي أننا ما زلنا نبحث عن هوية اقتصادية. لذا ليس من المهم بدرجة أو بأخرى من هو الموجود على الساحة لان المبادئ الرئيسية ليست موجودة."
وتابع المصرفي الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه "انها فترة مثيرة للقلق. وأعتقد أن الامور ستؤول في النهاية الى حال طيب.. ولكن بعد كم من الوقت وكيف سيبدو كشف الحساب.."
كما قالت وكالة أنباء الشرق الاوسط ان وزير الصناعة والتجارة الخارجية سمير الصياد استقال. وكان وزير الخارجية محمد العرابي الذي تولى منصبه منذ أقل من شهر أعلن يوم السبت استقالته.
وأفاد التلفزيون الحكومي المصري بأن مصر عينت محمد كامل عمرو المسؤول السابق بوزارة الخارجية وزيراً للخارجية.
وأعلن شرف أنه اختار نائبين يوم السبت منهما الببلاوي (74 عاما) وهو مستشار لصندوق النقد العربي في أبوظبي وسيتولى الآن حقيبة المالية والأخر علي السلمي الذي سيكلف بالتنمية السياسية والتحول الديمقراطي بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال محمد صديق رئيس الأبحاث في برايم سيكيوريتيز "أول ما يحتاج الببلاوي القيام به هو إظهار بعض الثقة في قراراته ومما يدعم موقفه الشرعية التي منحها له المجلس العسكري وعليه أن يفكر قليلا كالمستثمرين."
ومضى يقول "سمير رضوان لم يكن واثقا حقا مما يفعله فيما يتعلق بالاستثمارات والبورصة. أي قرار كان يتخذه كنا نرى السوق تتراجع تتدريجيا."
وحصل الببلاوي على الدكتوراة من جامعة باريس عام 1964 وعمل أستاذاً للاقتصاد في جامعة الإسكندرية حتى عام 1980 .
وكان في ذلك الحين رئيساً تنفيذياً للبنك المصري لتنمية الصادرات وأمينا تنفيذيا للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة.
رابط html مباشر:
التعليقات: