|

وكيل البطريركية:البابا جمد نشاط المجلس الإكليريكي حتى 15أغسطس


قرر قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية إيقاف عمل المجلس الإكليريكى مؤقتا للتحقيق فى الوقائع التى حدثت عقب اعتصام عشرات الأقباط أمام المجلس الاثنين الماضى للاحتجاج على تجاهلهم حل مشكلاتهم المتعلقة بالطلاق والتصريح بالزواج الثانى.وقالت مصادر كنسية، إن البابا أعطى أمرا للأنبا بولا رئيس المجلس بوقف عمل المجلس الآن بشأن عمله بالنظر فى قضايا الأحوال الشخصية لحين مناقشة الأحداث التى وقعت يوم الاثنين الماضى ومعرفة شكاوى المعتصمين.


وأضاف المصدر أن البابا سيحقق فى وقعة إخراج "كلب الحراسة من حظيرته" ووضعه أمام المجلس الإكليريكى وما تردد من المعتصمين حول إطلاق الكلب لإرهابهم وتفريقهم ولم يحدد البابا موعد لعودة المجلس الإكليريكى لعمله.


الجدير بالذكر أن أقباط قاموا بالاعتصام الاثنين الماضى وقاموا بمحاصرة المجلس الإكليريكى للمطالبة بحقهم فى الطلاق والزواج وقاموا باحتجاز الأنبا بولا رئيس المجلس وأسقف طنطا وحاول أمن الكاتدرائية إرهاب المعتصمين عندما أخرجوا كلب الحراسة من حظيرته لتفريقهم حتى أطلق المعتصمين على الواقعة "موقعة الكلب" وطالب المعتصمون قداسة البابا شنودة بعزل الأنبا بولا لتعنته وتكبره، على حد وصفهم فى الاستماع لهم ومعاملتهم وكأنهم "مجرمون"، كما طالبوا البابا بوضع حد لمشكلاتهم المتعلقة بقضايا الطلاق والزواج والعودة للعمل بلائحة 38 التى تم تعديلها عام 2008 واختزالها فى سببين لا طلاق إلا لعلة الزنا أو تغير الديانة فضلا عن مطالبهم بتشريع قانون للزواج المدنى من قبل الدولة.
اليوم السايع


~~~~~~~~~~~~~~~~~~


فى أول رد فعل، لمظاهرات الأقباط ضد المجلس الإكليريكي، أصدر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرار بتجميد نشاط المجلس، حتى يوم 15 أغسطس المقبل.وقال القمص "سرجيوس سرجيوس"- وكيل البطريركية- أن قرار البابا جاء على خلفية المظاهرات التى جرت فى الكنيسة الأسبوع الماضي .وأضاف فى تصريح "للدستور الأصلي" أن البابا سوف ينظر قضية الطلاق أمام المجلس الاكليريكي، فى ضوء التعديلات التى أجريت على لائحة الزواج والطلاق عام 1938 .


وأكد أحد أعضاء إتحاد "رافضو المجلس الإكليريكي" أن قرار البابا لن يثنينا عن مظاهراتنا فى الكنيسة، مشيرا إلى أنه تم تغيير موعد إعلان الاعتصام فى الكنيسة، والذى كان مقرر له يوم الأثنين المقبل، تحسبا لمحاولات الكنيسة، إجهاض الاعتصام.  


من جانبه، قال "كمال زاخر"- منسق التيار العلماني القبطي- إن إيقاف البابا لاجتماعات المجلس الإكلريكي، إجراء طبيعي لما حدث يوم الأثنين الماضي في الكاتدرائية، وإن كان هذا لم يحل المشكلة الأساسية.


وطالب "زاخر" بأن يتبعه قرارا آخر بإعادة النظر في تشكيل المجلس وصلاحياته، وأن يدخل على تكوينه مجموعة من القانونيين العلمانيين، يكون لهم حق التصويت واتخاذ القرار مثل الإكليروس.


وقال "أمير منير" – صاحب مشكلة طلاق – أنها خطوة للتهدئة من البابا لامتصاص الغضب، وأضاف: "نتمنى أن يحل لنا قداسة البابا مشاكلنا"، وأن من لهم مشاكل لا يريدون لي ذراع البابا أو الدخول في صدام معاه أو الضغط عليه بل يطلبون منه بصفت أب لهم أن يسمع لهم.


وأكد أن من لهم مشاكل بسبب تصاريح الزواج الثاني أو الطلاق، يشعرون بأنهم موتى، ولم يعد يفرق معهم شيئاً، وإن لم يجدوا حل لمشاكلهم "سينفجروا" ولن يستطيع أحد إيقافهم، وأنهم سيعاودون الاعتصام مرة أخرى بالكاتدرائية.


وطالب بالتحقيق مع الأنبا "بولا "حول ما وصفه بـ "التزويرو الفساد" المسؤول عنه. 
الدستور

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات