|

مطرانية المنيا تستنكر محاصرة كنيسة بنى أحمد لطرد كاهنها عنوة والأنبا مكاريوس يرفض التفاوض على هيبة القانون ولى الذراع والابتزاز من المتشددين

أصدرت مطرانية "المنيا" اليوم بيانًا حول ما تعرضت له كنيسة "مار جرجس" بـ قرية "بني أحمد الغربية "بعد محاصرة ملتحون ومسلمي القرية للكنيسة للاحتجاج على تواجد كاهن الكنيسة القس جورجى ثابت والمطالبة برحيله عن القرية وإلا سوف يتم مهاجمة الكنيسة.

وقال البيان:

"عاود السلفيون التجمهر حول الكنيسة، يحمل بعضهم الأسلحة، مهددين كاهن الكنيسة بالقتل ما لم يغادر القرية، وكانت المطرانية قد أرسلت كاهنا آخر منذ شهرين لمعاونته، وذلك من أجل تهدئة المشاعر هناك، غير أن المتشددين هناك عاودوا الإلحاح والضغط من جديد، وقد أبلغت المطرانية المسئولين رسميًا مجددًا باستيائها الشديد مما يحدث، وأن مسألة رعاية الكنيسة هي مسئولية الرئاسة الكنسية وحدها، وليس من حق أي شخص أو جماعة بالتالي مهما كانت صفتها التدخل في مثل هذه الأمور.

ورفض الأنبا مكاريوس أسقف المنيا ما يحدث من ابتزاز وتدخل فى شؤون الكنيسة مشيرا أنه لا يجوز استخدام لغة التهديد والابتزاز، وأهاب بالمسئولين وأجهزة الأمن القيام بدورها لتأكيد سيادة القانون ونشر الأمن والهدوء في البلاد. .

رفضت المطرانية التفاوض مع المسئولين السياسيين والأمنيين تحت أية شروط مسبقة، وطلبت أن تقوم أجهزة الأمن بفض التظاهر أولًا قبل التفاوض. والمطرانية تشيد بالجهد الكبير من قبل أجهزة الدولة في سبيل إيجاد الحلول، حيث قامت منذ قليل بفض التظاهرة، مؤكدين للمحتجين أن هذا شأن أجهزة الدولة مع الكنيسة وحدهما، وأضافت المطرانية أنها " تصلي من كل قلوبها لأجل الكنيسة ومصرنا الحبيبة، لتنمو وترقى ويسودها الوئام والسلام، بصلوات صاحب الغبطة والقداسة البابا الأنبا شنودة الثالث وصلوات الأنبا أرسانيوس مطران المنيا".

الجدير بالذكر أن متشددين قاموا بمحاصرة كنيسة مارجرجس ببنى أحمد صباح اليوم لطرد كاهنها من القرية، وقامت قوات الأمن بمنعهم من اقتحام الكنيسة وبعد ساعات نجحت الجهود الأمنية بفض التجمهر وإخراج الكاهن من القرية وسط حراسة مشددة ، بينما طالب المتشددون بأن تستجيب الكنيسة لمطالبهم وتتعهد بعدم عودة الكاهن مرة أخرى للقرية وهددوا إذا لم يصدر بيان بذلك اليوم سوف يقوموا بالصلاة غدا داخل الكنيسة على حد قولهم .

وكانت أحداث تفجرت بالقرية منذ شهرين عندما حاولت الكنيسة التوسع فى جزء تملكه مجاور لمبنى الكنيسة الأصلى إلا أن متشددين تجمهروا حول الكنيسة وتم عقد جلسة وأقرت برفض التوسع والتزمت الكنيسة بالقرار، وقامت ببناء سور بين الكنيسة والأرض الفضاء التى تبلغ مساحتها 10م2 وطالبت المطرانية كاهن الكنيسة بمغادرة القرية مؤقتا حتى تعود الأوضاع للهدوء وتم ندب كاهن معه لمتابعة أوضاع الأقباط بالقرية إلا بعد عودة الكاهن تفجرت الأوضاع من جديد وتحاول السلطات الأمنية البحث عن حل فى الوقت الذى رفضت الكنيسة فيه التفاوض على استبعاد الكاهن إشارة ان هذه خطوة من شانها تهدر هيبة القانون وتعطى ضوء أخضر للمتشددين لتكرار نفس الأمر فى مناطق أخرى مشيرة أن الكاهن لم يرتكب جريمة حتى يتم استبعاده .

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات