مطرانية "المنيا" تعرب عن استيائها مما حدث بكنيسة قرية "بني أحمد" وترفض التفاوض بشروط مسبقة
"عاود السلفيون التجمهر حول الكنيسة، يحمل بعضهم الأسلحة، مهددين كاهن الكنيسة بالقتل ما لم يغادر القرية، وكانت المطرانية قد أرسلت كاهنا آخر منذ شهرين لمعاونته، وذلك من أجل تهدئة المشاعر هناك، غير أن المتشددين هناك عاودوا الإلحاح والضغط من جديد، وقد أبلغت المطرانية المسئولين رسميًا مجددًا باستيائها الشديد مما يحدث، وأن مسألة رعاية الكنيسة هي مسئولية الرئاسة الكنسية وحدها، وليس من حق أي شخص أو جماعة بالتالي مهما كانت صفتها التدخل في مثل هذه الأمور، وأنه لا يجوز استخدام لغة التهديد والابتزاز، وأهابت بالمسئولين وأجهزة الأمن القيام بدورها لتأكيد سيادة القانون ونشر الأمن والهدوء في البلاد. هذا وقد رفضت المطرانية التفاوض مع المسئولين السياسيين والأمنيين تحت أية شروط مسبقة، وطلبت أن تقوم أجهزة الأمن بفض التظاهر أولًا قبل التفاوض. والمطرانية تشيد بالجهد الكبير من قبل أجهزة الدولة في سبيل إيجاد الحلول، حيث قامت منذ قليل بفض التظاهرة، مؤكدين للمحتجين أن هذا شأن أجهزة الدولة مع الكنيسة وحدهما.
نصلي من كل قلوبنا لأجل الكنيسة ومصرنا الحبيبة، لتنمو وترقى ويسودها الوئام والسلام، بصلوات صاحب الغبطة والقداسة البابا الأنبا شنودة الثالث، وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص. المنيا في 22-6-2011م".
رابط html مباشر:
التعليقات: