اعترافات شاب سلفى : لا أفعل أفعالا (سيس) .. ولا أهجم يوما على (مزة) !
قام شاب سلفي بمحاولة جديدة للدفاع عن السلفيين من الاتهامات الموجهة إليهم.. وذلك من خلال صفحة على الفيس بوك أطلق عليها اسم (أنا سلفي ومابعضش ولا بضرب).. ولكنه يقوم بالدفاع عنهم بشكل ساخر ..
الغريب أن هذا الشاب رفض التحاور أو التحدث معنا، كما رفض ذكر اسمه، وحتى على الصفحة يكتفي بكتابة ( H.A) بدلا من اسمه، ويبدأ دفاعه على الصفحة بشكل ساخر ويقول:
أنا سلفي ومابعضش ولا بضرب.. وعمري ما طلعت في كوابيس لحد وخوفته.. والله بجد يا جماعة .. أصلى سمعت إن السلفيين نازلين بيضربوا الستات في الشوارع وبيقيموا الحدود واللي بيشوفوه بيقطعوله ودنه، وشايلين أزايز مية نار -اللى عمري ما شفتها في حياتي - وبيتجمعوا بالآلاف في كل مكان يضربوا اللى مش عاجبهم، وكل ده بيحصل وأنا سلفي ومعرفش حاجة عن الكلام ده !! وعمري ما شفت حد من أصحابي السلفيين نزل فى الشارع وشارك فى مهرجانات الضرب وتقطيع الودان وحرق البيوت وحدف الطوب !! ده ناقص يقول: إن السلفيين هما اللى عملوا تسونامي اليابان وخرجوا مصر من بطولة أفريقيا.
يا جماعة .. احنا كسلفيين مسلمين والله مش عصابات إجرامية وتنظيمات إرهابية..وأهم حاجة عندنا رضا ربنا سبحانه وتعالى، عمرنا ما بنعامل حد غير بأخلاق الإسلام اللى هي التعامل بالحسنى، وعمرنا ما بنضرب حد لو لقيناه بيعمل معصية لأن الله عز وجل يقول: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، وعلى طول نستصحب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يكون الرفق فى شئ إلا زانه ولا ينزع الرفق من شئ إلا شانه)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفيق يحب الرفق فى الأمر كله)، وعشان كده أنا لما أشوف أى واحد لازم أتبسم فى وشه عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تبسمك فى وجه أخيك صدقة)، ولما أشوف حد بيعمل حاجة غلط بنصحه باللين وبالحسنى لإنه أخي فى الدين وله مكانة من الحب فى قلبي، بلاش يا جماعة ننساق ورا شائعات مالهاش أصل .. لأن اللى بيطلع الشائعات ديه بيبقى هدفه يخوف الناس أولا ويزيل الاطمئنان من قلوبهم .. وبيبقى هدفه ثانيا تشويه صورة الملتزمين عشان يصد الناس عنهم.
وقام هذا الشاب السلفي بتأليف مسلسل كوميدي اسمه( أنا سلفي ومابعضش حد)، وكل يوم ينشر حلقة من حلقات هذا المسلسل، وتدور قصته حول أحد السلفيين، والذي يعاني في الوقت الحالي من خوف الناس منه، لدرجة أنه في أحد الحلقات شاهده طفل في الشارع وظل يصرخ وكل الناس جريت عندما رأته لأن السلفيين متهمين بخطف الأطفال، كما أن أحد أصدقاءه قدم له الأكل بدلا من أن يأكل أذنه، بجانب صديقه السلفي الذي تزوج سلفية ليسير على مبدأ (سلفي على سلفية ميرولّش) وغيرها من المواقف التي تحدث مع هذا السلفي.
كما قام بعمل حملة ساخرة اسمها( الحملة الحلزونية للتخويف من السلفيين)، وتحت شعار(والسلفي على حق مايقولش لقطع الودان و تكسير الأضرحة لأ)، وسخر فيها من الاتهامات التي توجه إلي السلفيين، وذكر اتهامات ساخرة من خلال تطبيق الحد، مثل:
- اللي مابيصليش الفجر قطع رقبة.
- البنت اللي مش محجبة لو حلوة أتجوزها وأحجبها، ولو وحشة نص لتر مية نار.
- اللي حالق دقنه ممكن نشلفطله وشه بقرن الغزال علشان يتكسف ويربيها.
- اللي يتقفش وهو بيسمع أغاني يبقى أمه داعية عليه، وده هياخد أشهر حد في مصر، قطع ودن.
كما ذكر وصف كوميدي للسلفي، وهو يتغذى على ودان النصارى والعلمانيين وأي حد ذقنه أقص من 30 سم، ومقصر بنطلونه علشان الدم هايبقي للركب، ومعاه سيف بلمبة 4 فولت علشان يقطع يد الحرامية، وبيولع في البنات اللي مش متحجبين، ومتعصب جدا ومابياكلش غير من (مؤمن)، وتكفيري وتفجيري يقضي وقت فراغه في فرقعة البومب، والمسئول الأول عن ظهور مرض أنفلونزا الطيور ثم اختفائه بعد الثورة.
ويؤلف شعر يدافع من خلال عن السلفيين، ويقول فيه:
وقالوا عني سلفيّ
وكأني لأول يوم أسمعها
وهم يعنون بها سبي
فالسلفيّ على سمت صحابيّ ونبيّ
على خلقٍ زكاه الرب العليّ
لا تعني أبدا أني شاب متشدد وغبيّ
وفي نفس الوقت معتدلٌ ولا يفعل ذنب مخفيّ
ولا يفعل أفعالا (سيس) ولا يأكل (ودن) القبطيّ
ولا يهجم يوما على (مزة) ولا على ضريح لوليّ
وعندما يُؤمرُ أمرا يقول " جُزيتم خيرا أبديّ !
مجلة الشباب
رابط html مباشر:
التعليقات: