أمين شرطة يقتل «مسجل» حاول اختطاف فتاة.. وزملاؤه يحرقون محطة قطار «كوم حمادة»
أشعل بلطجية النار في محطة السكة الحديد في كوم حمادة، الجمعة، وحاولوا إحراق قسم الشرطة، بعد مصرع مسجل خطر، حاول مع 3 آخرين اختطاف فتاة، على يد أمين شرطة أنقذ الفتاة، ولكن نجح الثلاثة الآخرون في الهرب وتبادل أحدهم، يحمل سلاحًا آليًا، إطلاق الرصاص مع قوات الجيش والشرطة التي حاولت القبض عليهم.
وكان اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطاراً من العميد عبد اللطيف حمادة، مأمور مركز شرطة كوم حمادة، بوقوع أحداث شغب، وقيام بعض البلطجية بإحراق مبنى محطة قطار كوم حمادة عقب مصرع مسجل خطر على يد أمين شرطة.
فانتقل اللواء أحمد سالم جاد، مدير الأمن، واللواء جمال عبد العال، مدير البحث الجنائى بالبحيرة، والعميد رفعت خضر، رئيس مباحث المديرية، إلى مكان الحادث، ومعهم عناصر من القوات المسلحة.
وكشفت تحريات المقدم وجدى الصيرفي، رئيس مباحث كوم حمادة، أنه أثناء تواجد أفراد الخدمة الأمنية المعينة لحراسة محطة القطار، سمعوا صوت استغاثة صادرة من فتاة تدعى إكرام. م (19 سنة) تستنجد من محاولة اختطافها، على يد 4 من البلطجية، وتمكنت الفتاة من الإفلات منهم والجرى ناحية مكتب أمن المحطة، وقام اثنان من أمناء الشرطة بحمايتها، إلا أن البلطجية استمروا في ملاحقتها، وقام أحدهم ويدعى مصطفى .م (26 سنة، مسجل خطر فئة ب فرض سيطرة) بالاعتداء عليها بمطواة كانت معه فأصابها بجرح فى رسغها الأيمن، مما دعا أمين الشرطة، عماد عبد العزيز حرفوش، إلى إطلاق عدة أعيرة نارية من سلاحه الميرى، إستقرت إحداها فى بطن الآخر ويدعى صبرى .ع (25 سنة، مسجل خطر فئة أ فرض سيطرة) مما أدى لوفاته فى الحال، وفر زملاؤه الثلاثة الباقين هاربين وهم مصطفى. م، ومحمود. ن، وعاطف. م.
وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى كوم حمادة، فيما أحضر الهاربون عددًا من البلطجية والأهالى وحاولوا إحراق قسم الشرطة وعندما فشلوا، أضرموا النار في مبنى محطة قطار كوم حمادة.
وأوضح عبد المجيد الديب، أحد أعضاء ائتلاف شباب الثورة بمدينة كوم حمادة، أن أمين الشرطة أطلق الأعيرة النارية فى الأرض أمام البلطجية إلا أنهم تهجموا عليه وحاولوا خطف الفتاة المصابة، فأطلق رصاصة أردت صبرى قتيلاً.
وأكد أن شباب الثورة تعاونوا مع الضباط والجنود في القسم في التصدي للبلطجية أثناء محاولتهم إضرام النار في قسم الشرطة، مشيراً إلى وقوع عمليات تبادل لإطلاق النيران بين الشرطة والأهالى من جانب، والبلطجية من جانب آخر.
وأضاف أن البلطجية ومن معهم توجهوا بعدها إلى محطة القطار ودمروا بعض محتوياتها وأضرموا فيها النيران أثناء صلاة الجمعة، وبعدها أتت قوات من الجيش وتعزيزات من الشرطة لحراسة القسم.
وأبلغت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة حيث قررت تشريح الجثة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة كما قررت دفن الجثة.
وكان اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطاراً من العميد عبد اللطيف حمادة، مأمور مركز شرطة كوم حمادة، بوقوع أحداث شغب، وقيام بعض البلطجية بإحراق مبنى محطة قطار كوم حمادة عقب مصرع مسجل خطر على يد أمين شرطة.
فانتقل اللواء أحمد سالم جاد، مدير الأمن، واللواء جمال عبد العال، مدير البحث الجنائى بالبحيرة، والعميد رفعت خضر، رئيس مباحث المديرية، إلى مكان الحادث، ومعهم عناصر من القوات المسلحة.
وكشفت تحريات المقدم وجدى الصيرفي، رئيس مباحث كوم حمادة، أنه أثناء تواجد أفراد الخدمة الأمنية المعينة لحراسة محطة القطار، سمعوا صوت استغاثة صادرة من فتاة تدعى إكرام. م (19 سنة) تستنجد من محاولة اختطافها، على يد 4 من البلطجية، وتمكنت الفتاة من الإفلات منهم والجرى ناحية مكتب أمن المحطة، وقام اثنان من أمناء الشرطة بحمايتها، إلا أن البلطجية استمروا في ملاحقتها، وقام أحدهم ويدعى مصطفى .م (26 سنة، مسجل خطر فئة ب فرض سيطرة) بالاعتداء عليها بمطواة كانت معه فأصابها بجرح فى رسغها الأيمن، مما دعا أمين الشرطة، عماد عبد العزيز حرفوش، إلى إطلاق عدة أعيرة نارية من سلاحه الميرى، إستقرت إحداها فى بطن الآخر ويدعى صبرى .ع (25 سنة، مسجل خطر فئة أ فرض سيطرة) مما أدى لوفاته فى الحال، وفر زملاؤه الثلاثة الباقين هاربين وهم مصطفى. م، ومحمود. ن، وعاطف. م.
وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى كوم حمادة، فيما أحضر الهاربون عددًا من البلطجية والأهالى وحاولوا إحراق قسم الشرطة وعندما فشلوا، أضرموا النار في مبنى محطة قطار كوم حمادة.
وأوضح عبد المجيد الديب، أحد أعضاء ائتلاف شباب الثورة بمدينة كوم حمادة، أن أمين الشرطة أطلق الأعيرة النارية فى الأرض أمام البلطجية إلا أنهم تهجموا عليه وحاولوا خطف الفتاة المصابة، فأطلق رصاصة أردت صبرى قتيلاً.
وأكد أن شباب الثورة تعاونوا مع الضباط والجنود في القسم في التصدي للبلطجية أثناء محاولتهم إضرام النار في قسم الشرطة، مشيراً إلى وقوع عمليات تبادل لإطلاق النيران بين الشرطة والأهالى من جانب، والبلطجية من جانب آخر.
وأضاف أن البلطجية ومن معهم توجهوا بعدها إلى محطة القطار ودمروا بعض محتوياتها وأضرموا فيها النيران أثناء صلاة الجمعة، وبعدها أتت قوات من الجيش وتعزيزات من الشرطة لحراسة القسم.
وأبلغت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة حيث قررت تشريح الجثة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة كما قررت دفن الجثة.
رابط html مباشر:
التعليقات: