|

مقتل 3 أشخاص وشيخ المسجد في هجوم على القصر الرئاسي بصنعاء



البيت الأبيض يدين الهجوم على القصر الرئاسي
نائب وزير الإعلام اليمني يؤكد أن صالح بخير.. ومؤتمره الصحفي تأجل


أكد نائب وزير الاعلام اليمني عبده الجندي الجمعة 3-6-2011 ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بخير و"لا يوجد شيء يؤثر على صحته" ولكن تم تأجيل مؤتمر صحافي كان يفترض ان يعقده بسبب "الخدوش" التي تعرض لها في الهجوم على مسجد القصر الرئاسي.


فيما دان البيت الأبيض بشدة في بيان الجمعة أعمال العنف الأخيرة في اليمن بما فيها القصف الذي طاول مسجد القصر الرئاسي وادى الى إصابة الرئيس صالح بجروح طفيفة.


وذكر مصدر في الحزب الحاكم أن الرئيس اليمني يتلقى العلاج في مستشفى مجمع الدفاع في صنعاء، وكذلك رئيس الوزراء اليمني ورئيس مجلس الشورى.


وأكد الجندي في مؤتمر صحافي أن صالح بخير، ودعا الاعلام الى التعامل مع ذلك على انه "حقيقة لا يوجد خلفها اي شيء غير معروف".


وقال إن "الرئيس بصحة جيدة وقد تم تاجيل المؤتمر الصحافي الذي كان سيعقده نظرا لما يوجد من خدوش".


وأوضح الجندي ان صالح "سيتماثل في القريب العاجل الى الشفاء وسوف يظهر امام الاخوة في الداخل والخارج".


وتابع "لا يوجد أي شيء يؤثر على صحته، الرئيس في صحة جيدة وفي القريب العاجل سوف تقابلونه في مؤتمر صحفي سيوضح لهؤلاء الجبناء والخونة بأنهم ارادوا له الموت واراد الله له الحياة".


ولم يوجه الجندي اتهاما مباشرا الى جهة محددة، الا انه قال انهم "ارهابيون لكنهم يريدون السلطة" في اشارة على ما يبدو الى خصوم صالح السياسيين.


وكان مسؤول في الحزب الحاكم اتهم شيوخ آل الاحمر الذين يخوضون منذ ايام مواجهات دامية مع القوات الموالية لصالح، بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف قصر الرئاسة.


وقد قتل ثلاثة أشخاص من الحراسة في القصف الذي استهدف مسجد القصر الرئاسي في صنعاء الجمعة، بحسب حصيلة رسمية مصححة أدلت بها الرئاسة اليمنية، ونشرتها وكالة الأنباء اليمنية.


وكانت الوكالة نشرت صيغة أولى للبيان الرئاسي أشارت إلى مقتل إمام المسجد الشيخ علي محسن المطري مع ثلاثة من الحراسة.


وذكر البيان المصحح نقلاً عن مصدر مسؤول في الرئاسة أن "الاعتداء الغاشم أسفر عن استشهاد ثلاثة من الحراسة وإصابة عدد من المسؤولين والضباط وخطيب الجمعة بجروح مختلفة".


وجدد البيان التأكيد على أن الرئيس صالح "في خير وعافية، وفي صحة جيدة".


وذكر المصدر أنه "أثناء صلاة الجمعة حدث اعتداء غادر بقذيفة ناسفة على مقدمة مسجد دار الرئاسة أثناء تواجد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لأداء الصلاة".


وكان مسؤول أفاد في وقت سابق أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة ضباط، فيما أصيب الرئيس ومسؤولون كبار بجروح بينهم رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزير الدفاع.


وأورد البيان أن "الأجهزة المختصة تجري التحريات والتحقيقات حول الاعتداء الغادر والجبان الذي يعكس الحقد الدفين في نفوس أولئك المتآمرين والحاقدين على الشعب والوطن وقيادته وعلى الأمن والاستقرار".

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات