|

«جاسوس الموساد» من لاعب كرة سلة إلى واعظ إسلامى

«إيلان نشايم جرابيل» من مواليد أغسطس 1983، ويحمل الجنسية الأمريكية، بجانب جنسيته الإسرائيلية، تخرج فى جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، ودرس فى جامعة «بن جوريون» الإسرائيلية، ويعمل باحثاً فى مجلس الشؤون الإسرائيلية – الأسترالية.«جرابيل» هو واحد من قادة وحدة «101 مظلات» فى الجيش الإسرائيلى، وهى وحدة مكلفة بالعمليات الخاصة فى الدول العربية، حيث تم تكليفه بمهمة خلال الحرب على لبنان عام 2006، واخترق قطاع غزة أثناء عملية «الرصاص المصبوب». ويعد «جرابيل» نموذجاً غير عادى من الضباط الإسرائيليين، فعلاوة على تأهيله مخابراتياً، فهو يجيد اللغة العربية واللهجة التى يتحدث بها أبناء المنطقة سواء كانوا فلسطينيين أو مصريين أو لبنانيين أو حتى أصحاب جنسيات أخرى.

وذكرت صحيفتا «يديعوت أحرونوت» و«جيروزاليم بوست» أن «جرابيل» كان مكلفا من تل أبيب وجهاز المخابرات الإسرائيلية بمهام عسكرية دقيقة ومعقدة على رأسها تأليب الثوار على الأمن، وقلب الرأى العام المصرى على الثورة، وهو ما أدى إلى اعتقاله بتهمة التجسس على مصر ونقل معلومات عن أجواء البلاد بعد الثورة، وأحداث الفتنة الطائفية فى إمبابة وقرية صول.

«جرابيل» كان لاعباً لكرة السلة فى ثانوية «برونكس» الأمريكية للعلوم، ثم تخصص فى دراسة الشؤون الدولية فى جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، وكان يقضى إجازته السنوية خلال فترة شبابه فى إسرائيل.

انتقل «جرابيل» إلى إسرائيل فى عام 2004، وتطوع للتجنيد فى الجيش فى قوات المظلات الوحدة 101، بعد أربعة أشهر من وصوله إلى تل أبيب، حيث شارك فى الحرب على لبنان عام 2006، وأصيب بشظايا فى الكتف ولكنه تعافى منها.

وفى صيف 2008 شارك فى مشروع إسرائيلى أعدته إحدى المنظمات اليهودية لتعلم اللغة العربية والتدرب على توجيه وسائل الإعلام لصالح إسرائيل، يهدف المشروع إلى تعليم تقنيات الاتصالات وتحسين صورة إسرائيل فى وسائل الإعلام، وتطبيق أهداف المشروع فى الجامعات ووسائل الإعلام العالمية، مع فهم الحياة السياسية والمجتمع الإسرائيلى. المشروع استهدف 200 جامعة، بما فى ذلك كليات الإعلام والاتصالات فى دول مختلفة، إضافة إلى المنظمات اليهودية الرئيسية فى الولايات المتحدة وأوروبا مثل المحكمة الجنائية الدولية، وإيباك، المنظمة الصهيونية العالمية. بدأ المشروع فى واشنطن والقدس، وكان «جرابيل» ضمن الفريق الذى تدرب فى القدس، وتلقى العديد من الحلقات الدراسية حول التوجيه الإعلامى، واستطلاعات الرأى العام، والتحديات التى تواجه إسرائيل، والمعلومات حول إيران وحماس. ويقول جرابيل: «مشاركتى فى المشروع مجزية جداً فقد مكنتنى من التواصل بشكل فعال فى المجتمعات المعادية لإسرائيل».

عمل «جرابيل» كباحث فى المعهد الأسترالى - الإسرائيلى للشؤون الخارجية، كما يعمل على ترجمة النصوص الصحفية من العربية إلى الإنجليزية.

دافع «جرابيل» عن إسرائيل فى عدة صحف، وشن فى إحدى مقالاته هجوماً كبيراً على صحيفة «جرين ليفت ويكلى» الأسترالية ووصفها بأنها خاطئة بسبب موقفها المناهض لإسرائيل، كما أكد أنها تدعم الجماعات الإرهابية وتروج للعنف وتعمل على «تعزيز التطرف بشكل علنى».

المصري اليوم

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات