عبد الرحيم على لـ"وطنى" : الإخوان يعتبرون الأقباط مواطنين من الدرجة الثانية
لائحة حزب الحرية والعدالة بها غموض وتمويل الجماعة والحزب من 76 دولة
قال "عبد الرحيم على" الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تصريح خاص لـ "وطنى" إن خلط الدين بالسياسة عند قادة الإخوان هو سبب ما نسمعه الآن مثل الحملة الانتخابية هى تكليف من الله للأمة، ويصبح الله هو راعى الحملة الانتخابية للإخوان ويصبح اللذين يصوتون بنعم فى الاستفتاء يرضى الله عنهم، وهذا الكلام يتفوه به العديد من قادة الإخوان مثل صبحى صالح، ومحمود عزت نائب المرشد العام للإخوان المسلمين الذى قال خلال افتتاح مقر الإخوان بالأمس في مدينة بلبيس بالشرقية إن المشروع الإسلامى الذى حملته دعوة الإخوان هو "تكليف من الله لهذه الأمة بأن تكون شاهدة على مستوى الأرض والزمان"، كما اعتبروا أنفسهم المخلص على الأرض، كل هذه التوصيفات هى نتيجة بعدهم عن الدعوة الدينية والتى تأسس عليها الإخوان على يد حسن البنا وتحركاتهم نحو السياسة بالمتاجرة بالدين، كمثل الطائر الذى يطير فى السماء والسمك فى الماء ونخلط بينها، وهذا الخلط الدائم ينتج عنه تصريحات مشوشة و"متلخبطة".
وفيما يتعلق مسألة الأقباط فى الحزب قال إن الحزب مستمد من الجماعة والجماعة لها أدبياتها الواضحة تجاه الأقباط، هم يعتبرون الأقباط مواطنون من الدرجة الثانية، ويعتبرون لا ولاية للمسيحى على المسلم بأى حال من الأحوال، ففى انتخابات 1987 دخل الإخوان فى قائمة موحدة مع حزب العمل وحزب الأحرار، وفاز من القائمة رجلين هما القبطى جمال أسعد، ومحمد حبيب من حزب الإخوان، فرفض محمد حبيب أن يكون رقم أثنين فى القائمة بمنطق لا ولاية للقبطى على المسلم، وفضل أن ينزل مستقل حتى لا يكون على رأس القائمة قبطى.
أما بخصوص اللائحة المالية لحزب الإخوان فقال إن الجماعة تنظيم دولى موجود فى 76 دولة وله أعضاء فى كل دولة يسمون أنفسهم بالرابطة ولهم شركات مساهمة فى كل دولة تقوم بتمويل الجماعة والحزب أيضاً، بالإضافة إلى التبرعات، وكل هذا غير منضبط قانونياً ولم يوضحه اللائحة العامة للحزب لأنها تتضمن العديد من الغموض.
وطني
قال "عبد الرحيم على" الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تصريح خاص لـ "وطنى" إن خلط الدين بالسياسة عند قادة الإخوان هو سبب ما نسمعه الآن مثل الحملة الانتخابية هى تكليف من الله للأمة، ويصبح الله هو راعى الحملة الانتخابية للإخوان ويصبح اللذين يصوتون بنعم فى الاستفتاء يرضى الله عنهم، وهذا الكلام يتفوه به العديد من قادة الإخوان مثل صبحى صالح، ومحمود عزت نائب المرشد العام للإخوان المسلمين الذى قال خلال افتتاح مقر الإخوان بالأمس في مدينة بلبيس بالشرقية إن المشروع الإسلامى الذى حملته دعوة الإخوان هو "تكليف من الله لهذه الأمة بأن تكون شاهدة على مستوى الأرض والزمان"، كما اعتبروا أنفسهم المخلص على الأرض، كل هذه التوصيفات هى نتيجة بعدهم عن الدعوة الدينية والتى تأسس عليها الإخوان على يد حسن البنا وتحركاتهم نحو السياسة بالمتاجرة بالدين، كمثل الطائر الذى يطير فى السماء والسمك فى الماء ونخلط بينها، وهذا الخلط الدائم ينتج عنه تصريحات مشوشة و"متلخبطة".
وفيما يتعلق مسألة الأقباط فى الحزب قال إن الحزب مستمد من الجماعة والجماعة لها أدبياتها الواضحة تجاه الأقباط، هم يعتبرون الأقباط مواطنون من الدرجة الثانية، ويعتبرون لا ولاية للمسيحى على المسلم بأى حال من الأحوال، ففى انتخابات 1987 دخل الإخوان فى قائمة موحدة مع حزب العمل وحزب الأحرار، وفاز من القائمة رجلين هما القبطى جمال أسعد، ومحمد حبيب من حزب الإخوان، فرفض محمد حبيب أن يكون رقم أثنين فى القائمة بمنطق لا ولاية للقبطى على المسلم، وفضل أن ينزل مستقل حتى لا يكون على رأس القائمة قبطى.
أما بخصوص اللائحة المالية لحزب الإخوان فقال إن الجماعة تنظيم دولى موجود فى 76 دولة وله أعضاء فى كل دولة يسمون أنفسهم بالرابطة ولهم شركات مساهمة فى كل دولة تقوم بتمويل الجماعة والحزب أيضاً، بالإضافة إلى التبرعات، وكل هذا غير منضبط قانونياً ولم يوضحه اللائحة العامة للحزب لأنها تتضمن العديد من الغموض.
وطني
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: