|

فيديو .. الحويني يؤكد: العلم للرجال فقط لأن الجهل منتشر بين النساء.. ومثقفون يعتبرون تصريحاته "نكتة"

وكأنه لا يعلم بأن ما نادي به مجرّم ومحرّم في الشرائع السماوية والوضعية وكأنه يأبي أن يعيش خارج دائرة الضوء بأحاديثه المغلوطة وتصريحاته المثيرة للجدل، قال الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني في خطبة جديدة "بأي دليل تخرج امرأة لتخاطب الملايين عبر الفضائيات"، متسائلا: ماذا لديها من العلم حتى تنقله للناس وأكد الحويني أن العلم للرجال فقط، وأن أي امرأة مهما صعدت هي مقلدة وعامية ولا توجد امرأة تدرس العلم مضيفا "من المعروف أن الجهل منتشر بين النساء"وقال الحويني في خطبة أخري إن سبب غباء المرأة تربية الأمهات وتساءل في المسجد الذي شهد خطبة "غباء المرأة" عن وجود سيدات فى المسجد من عدمه.
وكان الحويني قد أقر فى مداخلة تليفونية طويلة على قناة الحكمة بصحة المقطع الذي نشرته "اليوم السابع" الخاص بالرق و الجوارى ولم يصفه بالمفبرك، كما زعم عدد من أنصاره إلا أنه اعتبره منزوعا من سياقه بحيث يكون "مستبشعا" على حد وصفه وقال: "هذا الكلام أنا قلته فى محاضرة من حوالي 18 سنة، والمحاضرة كانت فى حدود ساعة ونصف وهمة أخذوا هذا من سياق الكلام"، لكن اللافت أن الحوينى كرر فى مداخلته نفس حديثه عن "الرق" الذي ورد فى المقطع المشار إليه, مؤكدا أنه بعد انتصار جيش المسلمين على من يرفض الدخول فى الإسلام أو دفع الجزية يحق للجيش أن يأخذ الغنائم وفقا للحكم الثابت فى كتاب الله، وقال: "الغنائم دى عبارة عن الناس والأموال.. الناس دول بيتاخدوا سبايا".
وشدد على أنه لا يجوز إطلاقا أن تؤخذ سبايا من المسلمين حتى لو كانوا مبتدعة، لأن الأصل فى المسلم أنه حر، مضيفا: "لو اتنين من المسلمين تقاتلوا زى العراق وإيران مثلا فلا يحل لرجل عراقي أن يسبى امرأة شيعية، لأنها مسلمة، وأن كانت على بدعة، وكذلك لا يجوز لإيران أن دخلت العراق أن يأخذ رجل امرأة مسلمة لأنها حرة".
وأبدي تعجبه من الاتهامات التي توجه للإسلام بإباحة الرق، وأشار إلى أن الإسلام يحض على عتق الرقاب، وأن هناك كفارات مرهونة بعتق الرقاب، كما أكد أن دولة مثل أمريكا تحتل وتسترق دولا بأكملها, علي حد قوله.
من جانبه, اعتبر الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد، كلام الحوينى عن الرقيق والجواري، والجهاد كوسائل لحل المشكلات الاقتصادية، للدول الإسلامية، نكتة كبيرة، وقال عبد المجيد لـ "اليوم السابع": يجب أن يتم تعيين الحوينى ضابطا، ويتم تشكيل كتيبة من رفاقه من السلفيين الذين يستمعون له، ويتفقون مع آرائه، ونعطيهم سيوفا، ونرسلهم إلى الحدود كي نتخلص منهم.
فيما طالب الروائي حمدي أبو جليل بإهداء تصريحات الحوينى للشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عله يدرك أن عمله فى الثقافة الجماهيرية، ليس توزيع المكافآت، وإنما إشاعة الثقافة فى الأقاليم، فليس عمل الثقافة هو الشئون المالية، لعدد محدود فقط من الموظفين، وإنما تفعيل خطاب المثقفين مع الناس.
وأوضح الكاتب الصحفي محمد عبد الحكم دياب, أن منطق الحويني في التعامل مع الغير بغض النظر إن كان صديقا أم عدوا، مخالف لآداب وأخلاقيات الحروب الموروثة في الثقافة العربية الإسلامية، التي تمنع قطع الشجر وقتل الأسرى والعزل من السلاح والنساء والأطفال وكبار السن، وتحافظ على دور العبادة وصوامع الرهبان والأحبار.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات