|

ادعاءات مشبوهة تنشرها جريدة الأهرام: الأقباط حرقوا مسجد فى سوهاج وهم سبب الفتنة الطائفية

شىء لا يصدقه عقل .هذا ما يخرج به قارىء مقال ( الفتنة الطائفية وجذور الأزمة ) المنشور بجريدة الأهرام صفحة 11 فى عددها الصادر 15 يونية 2011 – الأربعاء – للدكتور نصر محمد عارف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمقال بدء بداية جيدة يصف فيها أشكال من التعايش بين المسلمين والأقباط فى سوهاج بصعيد مصر ويقول الدكتور نصر إنه فى أواخر السبعينيات دخل قريتنا أغراب لم نعرفهم من قبل بعضهم جاءوا بلحى طويلة وجلايب قصيرة وقاموا بهدم مقامات الأولياء فطردهم أكابر القرية وفى نفس الفترة دخل معهم دخل معهم مدرسون مسيحيون جاؤا من المدينة ليعلموا ـبناء المسيحيين فى قريتنا ـشياء غريبة مثل ـن القرآن محرف – وتعليقا على ذلك نقول الكل يعلم يا دكتور انه فى السبعينيات نشأة التيارات الأصوالية التى اتجهت إلى قتل الأقباط وحرق الكنائس وليس مقامات الأولياء فقط كما ذكرت ولم نجد أحد يؤرخ عن ظهور جماعات مسيحية جاءت قريتكم فقط لتقول إن القرآن محرف.

ونعود لافتراءات وادعاءات أستاذ العلوم السياسية فيقول انه ظهر شيخ فى مسجد مشهور فى مدينة سوهاج ينتقد المسيحيين ويسبهم فما كان من مجموعة مسيحية الآن قامت وأحرقت المسجد المبنى معظمه من الخشب – وهى قصة نسمعها لاول مرة ولا ندرى كيف يلقى الأستاذ الجامعى بها دون توثيق وتنشرها الجريدة الكبيرة فما اسم هذا المسجد ومتى حرقه المسيحيون وإذا كنت تعلم ان من ارتكب هذه الجريمة مسيحيون فلماذا لم يقبض عليهم الأمن ولمصلحة من نشر هذا الكلام الفارغ فما أكثر المساجد التى تهاجم المسيحيون فى طول البلاد وعرضها ولم نسمع عن مسيحيون قاموا بحرقها حقا شىء لا يصدقه عقل –

ويستمر الدكتور فى ادعاءته فيقول إن دير الأنبا شنودة بالجبل الغربى دخله رهبان أغراب من وادى النطرون وطردوا قساوسته من البلد ومنعوا زيارات المسلمين له – والرهبان الأغراب والذى يتعجب الدكتور من زيهم رغم أنه نفس الزى الأسود الذى يرتديه القساوسة فهم رهبان تبع الكنيسة الأرثوذكسية التى يتبعها الدير، وهم من قاموا بتعميره والدير يقام به مولد كبير كل عام من 8 يوليو إلى 8 اغسطس يشارك فيه المسلمون قبل الأقباط.

غرض المقال الأساسى أن الأمن يدلع الأقباط ويتركهم يرتكبون جرائم بدون عقاب وهذا هو سبب الفتنة الطائفية ما طرحته يا دكتور هو هروب من مواجهة الحقائق والتفاف يثير الملل ومثال واقعى لجذور الأزمة الطائفية فأنت لم تعالج الموضوع بالحقائق التى تقول إن الأقباط تعرضوا ل160 حادث طائفى فى الثلاثين عاما الأخيرة لم يحاكم أحد فيها وتم الاكتفاء بجلسات الصلح القبلية فمن هو المجرم الذى يتركه الأمن.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات