الإسلاميون يتجاهلون أحداث التحرير.. ومواقعهم تصف المتظاهرين بـ(البلطجية ومسجلي الخطر)

تجاهلت التيارات والجماعات والأحزاب الإسلامية أحداث ميدان التحرير مساء أمس الثلاثاء تماما، ولم تصدر جماعة الإخوان المسلمين، أو الدعوة السلفية، أو الجماعة الإسلامية، أو أي من الأحزاب المنبثقة عنها، بيانات رسمية، للتعليق على ما حدث، فيما اكتفى موقع إخوان أون لاين، التابع رسميا للإخوان، بتغطية الأحداث باعتبارها "هجوما من البلطجية وفلول الحزب الوطني على قوات الأمن"، وهو ما تكرر مع الموقع الرسمي للجماعة الإسلامية.
وزعم "إخوان أون لاين" أن "شباب الثورة" شكلوا حائطا بشريا أمام مبنى وزارة الداخلية لمنع المئات ممن أسماهم "البلطجية ومسجلي الخطر" من اقتحام المبني، وإلقاء قنابل المولوتوف الحارقة باتجاهها.
وقال الموقع إن إطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والمسيلة للدموع من مقر وزارة الداخلية، جاء كرد فعل، بعد أن ألقى "مسجلو الخطر"، الحجارة وقنابل المولوتوف، على "الثوار" ومقر الوزارة، وأضاف أن "البلطجية" منعوا سيارات الإسعاف من نقل المصابين، حيث اعتدوا على "الثوار الجرحى"، وأخرجوهم من السيارات بالقوة.
فيما ذكرت رواية موقع "الجماعة الإسلامية"، أن وراء الأحداث أعداد من مثيري الشغب، قاموا بأعمال بلطجة عند مسرح البالون ومبنى ماسبيرو، ووزارة الداخلية، وميدان التحرير، كما نقلت عن الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة، أن واقعة هجوم البلطجية على مسرح البالون وتدميرهم محتوياته كان معدا مسبقا، وقال إن هؤلاء البلطجية موجهون، وأن وراء تلك الأحداث أصابع معروفة، وهم فلول النظام السابق.
رابط html مباشر:
التعليقات: