الانبا ثيؤدسيوس : المطرانية ستوفرالاجهزة الكهربائية المنزلية لمتضررى اعتداءات (دهشور)
قال نيافة الانبا ثيؤدسيوس الاسقف العام لكنائس الجيزة بالكنيسة القبطية الارثوذكسية "إن المطرانية ستقوم من جانبها بتوفير الادوات الكهربائية من غسالات وثلاجات ومعدات اساسية في المنزل للاسر المتضررة بدهشور، حتى يستعيدوا ممارسة حياتهم اليومية بشكل عادي".
وأضاف الانبا ثيؤدسيوس ان الاهالي في القرية انقسموا لفريقين عند حدوث الازمة ، الاول دافع عن المسيحيين والثاني هاجم المنازل وسرق ما فيها من اجهزة وممتلكات ، أما الثالث فجاء ليخرب ويدمر دون وعي مدفوعا بالغل والكراهية".
وتابع "هناك اشياء مما سرقت تم اعادتها للاهالي واشياء كثيرة لم تعد، كما ان هناك مخازن كبيرة للمواد الغذائية دمرت مما يصعب معها تحديد حجم خسائرها".
واكد نيافته أنه " طالما الله موجود فنحن متفائلين لانه هو صانع الخيرات وستظهر يديه في كل عمل يحدث ضد الاقباط".
وعن امكانية حدوث ازمة دهشور مرة اخرى، قال " ستتكرر مئات المرات مادمت هناك عقول متعصبة والامن غير مستقر ولا يوجد قانون" .
جدير بالذكر أنه عادت اليوم 12 اسرة لقرية دهشور – مركز البدشين بمحافظة الجيزة والتى شهدت الاحداث المأساوية – في ظل سيطرة تامة للامن بعد الاتفاق الذي تم على اساسه عودة الاسر بشكل آمن لبيوتها في جلسة خاصة مع محافظ الجيزة والامن وبعض اهالي قرية دهشور من المسلمين .
وأضاف الانبا ثيؤدسيوس ان الاهالي في القرية انقسموا لفريقين عند حدوث الازمة ، الاول دافع عن المسيحيين والثاني هاجم المنازل وسرق ما فيها من اجهزة وممتلكات ، أما الثالث فجاء ليخرب ويدمر دون وعي مدفوعا بالغل والكراهية".
وتابع "هناك اشياء مما سرقت تم اعادتها للاهالي واشياء كثيرة لم تعد، كما ان هناك مخازن كبيرة للمواد الغذائية دمرت مما يصعب معها تحديد حجم خسائرها".
واكد نيافته أنه " طالما الله موجود فنحن متفائلين لانه هو صانع الخيرات وستظهر يديه في كل عمل يحدث ضد الاقباط".
وعن امكانية حدوث ازمة دهشور مرة اخرى، قال " ستتكرر مئات المرات مادمت هناك عقول متعصبة والامن غير مستقر ولا يوجد قانون" .
جدير بالذكر أنه عادت اليوم 12 اسرة لقرية دهشور – مركز البدشين بمحافظة الجيزة والتى شهدت الاحداث المأساوية – في ظل سيطرة تامة للامن بعد الاتفاق الذي تم على اساسه عودة الاسر بشكل آمن لبيوتها في جلسة خاصة مع محافظ الجيزة والامن وبعض اهالي قرية دهشور من المسلمين .
رابط html مباشر:
التعليقات: