"الوفاق القومى" يحذر من مخطط "صهيونى ـ ماسونى" لاستهداف مصر.. ويناشد بوقف المظاهرات والاحتجاجات.. انتقادات لأداء حكومة "شرف".. ومطالب بحبس قيادات "الو
حذرت مؤتمر "الوفاق القومى"، من مخطط "صهيونى ـ ماسونى" يستهدف مصر، وطالب المشاركون فى المؤتمر اليوم الثلاثاء كافة القوى الوطنية بالتوحد لمواجهته، موضحين أن حالة الفوضى التى تشهدها مصر حالياً "بيئة خصبة للاختراق من الخارج"، وطالبوا بحبس وإعدام البلطجية ومن يقومون بإثارة الشغب للعودة إلى استقرار الوضع العام.
وقال اللواء سامى حجازى رئيس حزب الأمة : "إننا شعب لاهى وساهى وغافل يخطط له الخطط والمكائد وهم نائمون"، مشيراً إلى أن المخطط الصهيونى ينفذه "ناس بيننا وكانوا فى السلطة"، وتابع: "هذا المخطط سينفذ فى مصر إذا لم نستيقظ ونتوحد، والقائمين على تنفيذه لن يتركوا مصر خاصة بعد أن أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن توجهه القومى والوطنى من خلال فتح معبر رفح والمصالحة الفلسطينية". وكشف حجازى عن طلب أمريكا من القوات المسلحة ضرب ليبيا والوقوف مع الثوار فى بنغازى، لكن القوات المسلحة رفضت وقالت "ملناش دعوة ومصر لن تتدخل فى ليبيا".
من جهته، حذر الدكتور عارف الدسوقى من الوقفات الاحتجاجية، وقال "إحنا زودناها شوية والاحتجاج يعطل العمل والإنتاج وهو أمر مردودة سىء جداً على الاقتصاد والسياحة، وقال إن الفوضى بيئة مناسبة لأى اختراق من الخارج لاقتاً إلى أن أمريكا نفذت مصطلح الفوضى الخلاق فى الشرق الأوسط بهدف تقسيمة إلى دويلات عشائرية ودينية، مشيرا إلى أن ستر الله على مصر أن العملية "الثورة" استمرت أسبوعين وخلصت وطالب بضرورة تحجيم الوقفات الاحتجاجية وتفعيلها فى أوقات محدده حتى لا تعطل الإنتاج وأن تعطى الفرصة للقوات المسلحة لأن تقوم بعملها، كما شدد على ضرورة عودة الشرطة وحذر من تقاعسها، وقال إذا تقاعست الشرطة لن نسميهم رجال شرطة وإنما سنسميهم الشرطة المتقاعسة.
من جهة أخرى، شهد المؤتمرهجوماً على حكومة الدكتور شرف ووصف البعض أدائها بـ"الضعيف"، كما انتقدوا حكومة الظل التى أعلن عن تشكيلها وأعربوا عن عدم تمثيلها لشباب الثورة، بينما طالب عدد من المشاركين بحبس جميع قيادات الحزب الوطنى وأعضاء مجلسى الشعب والشورى والوزراء والتحقيق معهم والإفراج عمن يثبت براءته.
وانتقد حسن عمار عضو اللجنة عدم استجابة المجلس ومجلس الوزراء لكثير من المطالب. مما يزيد من الحركات الاحتجاجية وتابع قائلاً: "الناس مش لاقية تاكل ثم نطالبها ما تتكلمش.. مينفعش نضرب ونحرم البكاء".
بينما طالب د. محمود عبد الغنى مؤسس حزب الأحرار الاشتراكى بأن يكون هناك ردع حازم ضد أى ممارسات بلطجة يصل إلى الإعدام لو تطلب الأمر وضرب مثلاُ بالذين قاموا بقطع السكك الحديدية، وقال هؤلاء يجب سجنهم أو إعدامهم، وتابع قائلاً "مفيش ثورة بتطبطب" الأمور هتخرب أكثر ومفيش ثورة بيضاء.. إحنا معرضين لبلطجية منظمة.. وهؤلاء إما نسجنهم أو نعدمهم.
وقال اللواء سامى حجازى رئيس حزب الأمة : "إننا شعب لاهى وساهى وغافل يخطط له الخطط والمكائد وهم نائمون"، مشيراً إلى أن المخطط الصهيونى ينفذه "ناس بيننا وكانوا فى السلطة"، وتابع: "هذا المخطط سينفذ فى مصر إذا لم نستيقظ ونتوحد، والقائمين على تنفيذه لن يتركوا مصر خاصة بعد أن أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن توجهه القومى والوطنى من خلال فتح معبر رفح والمصالحة الفلسطينية". وكشف حجازى عن طلب أمريكا من القوات المسلحة ضرب ليبيا والوقوف مع الثوار فى بنغازى، لكن القوات المسلحة رفضت وقالت "ملناش دعوة ومصر لن تتدخل فى ليبيا".
من جهته، حذر الدكتور عارف الدسوقى من الوقفات الاحتجاجية، وقال "إحنا زودناها شوية والاحتجاج يعطل العمل والإنتاج وهو أمر مردودة سىء جداً على الاقتصاد والسياحة، وقال إن الفوضى بيئة مناسبة لأى اختراق من الخارج لاقتاً إلى أن أمريكا نفذت مصطلح الفوضى الخلاق فى الشرق الأوسط بهدف تقسيمة إلى دويلات عشائرية ودينية، مشيرا إلى أن ستر الله على مصر أن العملية "الثورة" استمرت أسبوعين وخلصت وطالب بضرورة تحجيم الوقفات الاحتجاجية وتفعيلها فى أوقات محدده حتى لا تعطل الإنتاج وأن تعطى الفرصة للقوات المسلحة لأن تقوم بعملها، كما شدد على ضرورة عودة الشرطة وحذر من تقاعسها، وقال إذا تقاعست الشرطة لن نسميهم رجال شرطة وإنما سنسميهم الشرطة المتقاعسة.
من جهة أخرى، شهد المؤتمرهجوماً على حكومة الدكتور شرف ووصف البعض أدائها بـ"الضعيف"، كما انتقدوا حكومة الظل التى أعلن عن تشكيلها وأعربوا عن عدم تمثيلها لشباب الثورة، بينما طالب عدد من المشاركين بحبس جميع قيادات الحزب الوطنى وأعضاء مجلسى الشعب والشورى والوزراء والتحقيق معهم والإفراج عمن يثبت براءته.
وانتقد حسن عمار عضو اللجنة عدم استجابة المجلس ومجلس الوزراء لكثير من المطالب. مما يزيد من الحركات الاحتجاجية وتابع قائلاً: "الناس مش لاقية تاكل ثم نطالبها ما تتكلمش.. مينفعش نضرب ونحرم البكاء".
بينما طالب د. محمود عبد الغنى مؤسس حزب الأحرار الاشتراكى بأن يكون هناك ردع حازم ضد أى ممارسات بلطجة يصل إلى الإعدام لو تطلب الأمر وضرب مثلاُ بالذين قاموا بقطع السكك الحديدية، وقال هؤلاء يجب سجنهم أو إعدامهم، وتابع قائلاً "مفيش ثورة بتطبطب" الأمور هتخرب أكثر ومفيش ثورة بيضاء.. إحنا معرضين لبلطجية منظمة.. وهؤلاء إما نسجنهم أو نعدمهم.
رابط html مباشر:
التعليقات: