|

أمريكا تعترف بثوارليبيا.. وفرنسا تدعمهم بـ290مليون يورو الناتو يؤكد استمرار العملية العسكرية للقضاء علي القذافي

أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة تؤكد دعمها للمجلس الوطني الانتقالي الليبي وتنظر إليه علي أنه المحاور الشرعي للشعب الليبي في هذه المرحلة الانتقالية. 

قالت كلينتون في كلمتها أمام اجتماع مجموعة الاتصال المعنية بليبيا المنعقد حاليا في أبو ظبي إن الإدارة الأمريكية تتوقع أن تري اتحاد الليبيين في رسم مستقبلهم ووضع نظام دستوري يحمي حقوق كل الليبيين.
أضافت: إن المجلس الوطني الانتقالي هو المؤسسة التي ننخرط من خلالها مع الشعب الليبي والمجتمع المدني الليبي. ونحن نعمل لجعل المجلس يقف علي أرضية صلبة ماليا. واتخذنا خطوات للترخيص له بمبيعات النفط من خلال شراء شركات النفط الأمريكية للنفط الليبي. وقد بدأ تسليم هذا النفط.
تابعت إن اجتماع مجموعة الاتصال المعنية بليبيا في أبو ظبي يؤكد أننا نبقي متحدين. وأن الهجمات ضد الليبيين لابد أن تنتهي. وأن القذافي لابد أن يرحل. وأن الشعب الليبي يجب أن يقرر مصيره.
من جهته. أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن فرنسا قررت الإفراج عن 290 مليون يورو من أرصدة البنك المركزي الليبي لديها. لصالح المجلس الوطني الانتقالي الليبي.
ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن جوبيه قوله علي هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري الثالث لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا في أبو ظبي أن هذا المبلغ سيخصص للأغراض الإنسانية وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان في المدن الواقعة تحت سيطرة الثوار والمجلس الوطني الانتقالي الليبي.
أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش استعداد بلاده لتقديم المساعدة لتحقيق التسوية السياسية للصراع المحتدم في ليبيا. وقال إن بلاده أكدت أكثر من مرة استعدادها للمساعدة في التوصل إلي حل سياسي مشيرا إلي أن هذا التوجه برز من خلال اتصالات وزيرالخارجية سيرجي لافروف مع الأطراف المختلفة. إضافة إلي الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشئون أفريقيا ميخائيل مارجيلوف إلي بنغازي بداية الاسبوع الجاري والتي أجري خلالها محادثات مع قادة المجلس الوطني الانتقالي المعارض.
وأشار لوكاشيفيتش إلي نتائج زيارة مارجيلوف.. معتبرا أنه من الصعب إيجاد حل لمشكلة معقدة وكبيرة مثل المشكلة الليبية من خلال زيارة واحدة. وجدد المتحدث تأكيد الموقف الروسي بأن حل الأزمة الليبية لا يمكن أن يتم من خلال استخدام القوة بل عبر المحادثات الدبلوماسية مشيرا إلي تمسك روسيا بالقرارات الدولية القاضية بحماية السكان المدنيين وحث كافة الأطراف علي الالتزام بهذه القرارات.
بدوره. أكد أندريس فوج راسموسن الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي "الناتو" أن ليبيا ما زالت بحاجة إلي مهمة الحلف. وقال را سموسن خلال مؤتمر صحفي في بروكسل "نحن نعتبر المهمة ناجحة حتي الآن. ولكننا نري أن القذافي لا زال قادرا علي شن هجمات ضد المدنيين من مواطنيه وهذا ما يجب إيقافه حسب ما أوصي به قرار مجلس الأمن الدولي 1973.  وأضاف راسموسن أن تقدم قوات القذافي باتجاه مصراته يقدم دليلاً هاماً علي ضرورة الإبقاء علي مهمة الحلف في هذا البلد حتي تحقق أهدافها بموجب التفويض الدولي.
قال توماس دي ميزير وزير الدفاع الالماني ان المانيا تدرس ارسال قوات الي ليبيا في اطار قوة تابعة للامم المتحدة عقب الاطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي. واعرب ميزير عن امله في الا يتطلب الوضع في ليبيا تواجد عسكري اجنبي. موضحا ان لم تسر الامور علي ما يرام فسيتطلب الامر ارسال قوات اجنبية الي هناك.
ونقلت شبكة "ان بي سي" الاخبارية الامريكية عن دي ميزير قوله ان برلين التزمت بقرارها بعدم الانضمام الي حملة الغارات الجوية لحلف شمال الاطلسي. غير انها ستساعد في اعادة بناء ليبيا وبمجرد الاطاحة بالقذافي ستساعد المانيا في بناء البنية التحتية واعادة هيكلة قوات الامن الليبية.
أعلنت جامعة الدول العربية أنها سوف تشارك في الجلسة القادمة لمجلس الأمن الدولي والتي تقررت يوم الخامس عشر من شهر يونيو الجاري من أجل إعادة تقييم مدي الالتزام بقرار المجلس 1973 والخاص بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا لحماية المدنيين الليبيين.
وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي إن الاتحاد الأفريقي بالتنسيق مع الجامعة العربية والأمم المتحدة طلب عقد اجتماع لمجلس الأمن والجامعة العربية سوف تطرح رؤيتها في هذا الاجتماع بشأن الأزمة الليبية.
وأوضح أن الرؤية العربية تقوم علي ضرورة التحرك نحو إيجاد أفق سياسي في ليبيا مرتكز علي أن الشعب الليبي هو من يقرر مصيره بنفسه ويحدد النظام الذي يناسبه علي طاولة المفاوضات بين الأطراف الليبية. فهذا هو الطريق لإيجاد حل سياسي لأنه لاينبغي فرض أي حل من خارج ليبيا.
وشدد علي ضرورة وقف نزيف الدماء الليبية ووقف معاناة الشعب الليبي ووقف تكريس الأمر الواقع في ليبيا بين شرق وغرب.. مؤكدا أن النظام القادم في ليبيا هو من صلاحيات الشعب الليبي. لكن الأوضاع الحالية في ليبيا تفرض أن يكون هناك تنازلات.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات