بالأسماء : مشايخ يحرضون على قتل الأقباط
محرضون ولكن طلقاء
قائمة المتهمين في أحداث إمبابة يجب ألا تتوقف عند هؤلاء، فمن تم القبض عليهم ووصل عددهم إلي 213 متورطا.. هم الجزء الظاهر.. القطيع الذي يسير خلف مشايخ السلفية الفاعلين الأصليين والمحرضين فعلاً.. من تم القبض عليهم فهم مجرد «صبيان» أدوات تنفيذ.. أما العقل المحرض فقائمة أخري بعيدة عن السجون تبث سمومها بامتياز.شيوخ سلفيون تخصصوا في التحريض علي كراهية الأقباط ومهاجمتهم.. بنوا مجدهم الزائف علي التنابز الطائفي.. أشعلوا البلاد وجروها لمستنقع مقيت.
سعيد عبدالعظيم: لا محبة أو صداقة مع النصاري
أما في خطبته التي كانت بعنوان «القول الفصل في تهنئة المشركين بأعيادهم» فيقول نصاً: «لابد أن نعتصم من شياطين الإنس الذين يقولون إن يوم قيامة المسيح هو عيد لأن هذا حرام شرعاً ويعني أن الإله سبحانه وتعالي قد مات ثم قام مرة أخري ولايجوز الاحتفال به لأنه مخالف لعقيدتي وديني الإسلامي.
أضاف: عليك ألا تقول لأحد منهم - يقصد النصاري - كل عام وأنت بخير لأنك عندما تهنئه بهذا العيد فأنت تؤمن بالقيامة وهذا مخالف لشريعة المسلمين.
وأكمل: الذين يؤمنون بعيد القيامة لايعرفون أن هذه العقيدة مأخوذة عن الهنود وعن «بوذا» وهؤلاء اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله.
وفيما يخص أسلوب التعامل معهم يقول: البعض يقول إننا متشددون ونعاملهم معاملة سيئة، وهذا غير صحيح بالمرة لأننا نعمل معهم ونبيع ونشتري منهم، ويمكن لنا أن نتصدق علي فقرائهم ونتزوج من نسائهم.. لكن لا محبة ولا صداقة، ولا يجوز اتخاذ أولياء منهم أو تهنئتهم بأعيادهم لأنهم يزدادون كفراً في أعيادهم.
وفي درسه «شريعة رسالة من ماكسيموس» يستشهد «سعيد عبدالعظيم» بأقوال لماكس ميشيل ويعلق بقوله: «وشهد شاهد من أهلها وأن ماكسيموس يشهد بالحقيقة ويؤكد علي كذب وخداع البابا شنودة في أقواله وأفعاله!
وأكمل: ماكسيموس استطاع أن يهز الكنيسة من الداخل بعد أن فجر الكثير من القضايا الكنسية التي لا أصل لها في الديانة المسيحية، وأن النظام الكنسي يعتمد علي نظريات البشر وليس كلام الله سبحانه وتعالي.
أبوإسلام أحمد عبدالله: القساوسة ضللوا المسيحيين
«أبوإسلام» هو المعادل السلفي للقس المتطرف «زكريا بطرس» وتخصص في نشر قصص الفتيات والشباب الذين تحولوا إلي الإسلام، وله العديد من الشرائط والحلقات التي يتم تسجيلها من برامجه ونشرها ومنها سلسلة «رسالة إلي المسيحي» في 19 حلقة متصلة يقول فيها: «كيف تم خداع المسيحيين بأن دينهم وعقيدتهم بها لبس كبير.. يجب أن يتعقلوا حتي يفهموا الحقيقة وأن كل ما يؤمنون به مناف للحقيقة وللعقل»!
وأضاف في موضع آخر: «علي المسيحيين أن يعرفوا أن الكهنة والقساوسة هم الذين أدخلوا في عقولهم كل هذه الأشياء غير الحقيقية».. ثم انتقل في خطابه إلي القساوسة والرهبان وطلب منهم التوقف ومتابعة برامجه لفهم الحقيقة التي سوف تغير حياتهم بعودتهم إلي الإسلام. وفي نفس الإطار ذكر قصة فتاة مسيحية تحولت للإسلام.. واستشهد بها للطعن في الديانة المسيحية وعنها يقول:
جاءتني طالبة مسيحية تحكي لي مايدور معها في الكنيسة وما تسمعه من خطب ومواعظ لكنها لم تقتنع بهذا الكلام غير المنطقي خاصة في عملية موت السيد المسيح التي يؤمن بها أهل الديانة المسيحية وعندما دارت الأمور داخل عقلها جاءتني حتي استطعت أن أشرح لها الحقيقة كاملة فعادت إلي رشدها وهي الآن فتاة مسلمة عرفت الحقيقة كاملة وأن من يؤمن بالتثليث فهو مشرك بالله.؟
ياسر البرهامي: أحذر من المد القبطي
أفتي بعدم جواز مشاركة الأقباط في مناسباتهم الدينية لأنهم - من وجهة نظره - مشركون، وحذرهم من المد القبطي في مصر.
بدأ نشاطه الواسع في مساجد الإسكندرية وتحديدا في مسجد القائد إبراهيم ومسجد عباد الرحمن، ثم تنقل بعد ذلك في جميع مساجد الإسكندرية، ثم الوجه البحري ومحافظات كفر الشيخ ودمياط والبحيرة والشرقية والغربية والمنصورة وغيرها من محافظات مصر، وبعد ذلك تنقل في مساجد القاهرة، لكن بعد الثورة أصبح الشيخ ياسر البرهامي مطلوبا في جميع مساجد مصر خاصة في الوجه القبلي بمحافظات الصعيد التي تستقبله استقبال الفاتحين.
له العديد من شرائط الكاسيت والدروس الدينية وظل فترة طويلة يرفض الظهور في قنوات التليفزيون أو الفضائيات، لكنه الآن لا يمانع من الظهور.
أغلب خطبه ودروسه الدينية تنصب علي تصحيح العقيدة ويهاجم الشيعة والصوفية والنصاري وغيرهم ممن يري أنهم ليسوا علي شيء ويطالب بتصحيح العقيدة!؟
محمد الزغبي: يا أيها المسيحي المسخ
«الزغبي» له أكثر من 217 محاضرة ودرسا دينيا وعديد من الشاشات التي يظهر عليها سواء قناة الرحمة أو الحكمة أو الناس أو خليجية وغيرها من القنوات السلفية
خطابه الطائفي تناول المسيحية التي خصص منها حلقات تحت عناوين «آلام المسيح» وأخري بعنوان «الأناجيل تشهد للمسيح بشهادة القرآن» وخصص واحدة للرد علي «زكريا بطرس» عنوانها «اقترب التنصير من مصر»!
المحاضرة يقول فيها إنه سافر إلي السودان فوجد شبابا مصريا مسيحيا يوزعون كتبا وأناشيد تملأ الشوارع علي المارة هناك، ويقولون أنها من يسوع!
وعلق بقوله: لا أدري من يسوع هذا؟ لأننا نؤمن أن عيسي نبي، هؤلاء شباب مصري صليبي ومعهم مجموعة كبيرة من القاهرة والشرقية ومعهم قس من الشرقية يدعي «ميخائيل» وهو يدعو إلي التنصير.
وتساءل: أين الحكومة وأين المصريون؟ إنهم كذابون ويضحكون علي الشعوب، وإذا تكلمت يقولون لك ممنوع الاعتراض وممنوع أن تقول إنه مشرك، يغلقون القنوات الدينية الإسلامية والمشايخ يتوقفون والدعوة الكنسية تفتح لها الأبواب.. هل تبيعون ديننا ونحن أحياء؟ رأيت في الخرطوم مسخا صليبيا يوزع الأناجيل وقال لي يا شيخ يسوع يحبك فخذ الأناجيل فقلت له: يا مسخ هذا أنا لا أعرف يسوع، وقلت له: قل للقس ميخائيل إنني علي استعداد أن أناظره علي الملأ أمام الجميع لأنني عرفت أن من يدخل المسيحية كل يوم في السودان أكثر من مائة شخص والسودان موقع استراتيجي بالنسبة لمصر والقس عندما عرف أنني الذي سوف أناظره رفض وأنا أخاف إذا استمر هذا الوضع في السودان خلال عامين فقط لن يكون هناك مسلم واحد.؟
أحمد فريد مثل غيره من دعاة السلفية اتخذ من القنوات المتطرفة منبرا له ولعل أشهر دروسه تلك التي جاءت مع الاحتفال بأعياد السنة الميلادية حيث حرم الاحتفال بها واعتبره احتفال الكفار من اليهود والنصاري وأضاف بقوله: الشرع يحذر من يشابه الكفار في أفعالهم وأقوالهم والاحتفال بالعام الجديد هو احتفال النصاري يحاولون أن يعلقوا قلوب الأطفال برموز عندهم مثل بعض القساوسة حتي يستطيعوا أن يجعلوا الأطفال يسيرون وراءهم والإمام أحمد بن تيمية له عدة كتب في ذلك أشهرها كتاب «في لغة أصحاب الجحيم» وهم اليهود والنصاري في أفعالهم.
وأكمل فريد: والتفسيرات تؤكد أن المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصاري الذين لا يعرفون الطريق الصحيح وقد صدق اليهود والنصاري كما وصفهم رب العباد بأن اليهود اعترفوا بأن النصاري ليسوا علي شيء والنصاري اعترفوا بأن اليهود ليسوا علي شيء! وتجاوز في غيه بقوله: فلا يجوز أن تواسيه في ميت مات له ولا تعشمه بشيء في الآخرة، فليس له فيها إلا النار ولا يجوز أن تهنئه بدينه لأنه ليس علي الحق فإذا مات له ميت عليك أن تعزيه ولكن لا تصبره وتقول له إنه من أهل الجنة مثلا!!
روزاليوسف
رابط html مباشر:
التعليقات: