|

مظاهرة للأقباط أمام سفارتنا المصرية والسفارة السعودية بهولندا



نظم إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا مظاهرة حاشدة اليوم أمام السفارتين السعودية والمصرية بهولندا، أعتراضاً على ما يحدث فى مصر من قبل التيارات الإسلامية المتشددة وأحداث كنيستى إمبابة. ورفع المتظاهرين لافتات باللغتين الإنجليزية والعربية مكتوب عليها "كفاكم تمويلاً للإرهاب.. كفاكم تخريبًا لمصر "دم القبطى مش رخيص" .."السلفيين فين..الأقباط أهم" و"فين العالم يجى يشوف.. قتل الأقباط على المكشوف"، و "يا بابا شنودة إحنا معاك..خد موقف والشعب وراك"، "أوعى تفكر إنى جبان صوتى ها يعلى كمان وكمان".
وأعلن الإتحاد أن المظاهرات ستمتد لباقى الدول الأوربية على مدار الأسبوع المقبل، كحملة جديدة ضد الإرهاب - على حد تعبيره.من جهة أخرى قال "بهاء رمزى" - رئيس الهيئة القبطية الهولندية - أن أكثر من ألف شخص، شاركوا فى الوقفة، وتحركت 5 أتوبيسات للنقل الجماعى للمتظاهرين، إضافة لمشاركة العديد من المنظمات الحقوقية فى "هولندا". وطالب "رمزى" السعودية بعدم تمويل التيارات الدينية المتشددة، للحفاظ على الوحدة الوطنية، مشددًا على أن الحوار المجتمعى مع السلفيين لن يجدى، خاصة أنها مجموعات تؤمن بأنها كيان ينتمى إلى الخالق، ويخاطب الناس من هذا المنطلق، مثلما يحكم الديكتاتور بالقوة الغاشمة . وأغلقت السفارة السعودية أبوابها ورفضت استقبال أى من المتظاهرين الذين شكلوا وفداً لمقابلة السفير وتسليمه بيان إحتجاجى بما يحدث من تمويل وتحريض السلفيين فى مصر ضد الأقباط، بينما حاول عدد من المتظاهرون التوجه للسفارة المصرية وتشكيل وفد لمقابلة السفير وتسليمه بيان إحتجاجى إلا أن المسئولين فى السفارة المصرية أغلقوا مقر السفارة ورفضوا مقابلة أى من المتظاهرين أو الوفد المسئول.

أصدرت الهيئة القبطية الهولندية بيان و وزعته أمام السفارة السعودية يقول البيان : تسارعت فى الفترة الماضية وتيرة الأعتداءات الطائفية ضد الأقباط، فما نلبث أن نستفيق من حدث إلا ونجد أنفسنا أمام حدث أخر مماثل له أو أبشع منه، وأضاف أنه فى عهد النظام السابق الفاسد لمبارك كان يتم اللعب بالورقة الطائفية من خلال تدبير أعتداءات ضد الأقباط بهدف صرف الأنظار عن الفساد المتسرطن فى جسد الدولة المصرية. وأضاف البيان أنه قد راود الأمل أقباط مصر عند إنطلاق ثورة 25 يناير 2011 ، واستبشروا خيراً وتوقعوا رفع المظالم وترسيخ روح المواطنة، وبدء صفحة جديدة من الوفاق الوطنى، و وجدوا أنفسهم أمام المزيد من الأعتداءات الممنهجة والمنظمة ضدهم وضد كنائسهم وبيوتهم وممتلكاتهم ورموزهم. وأشار البيان إلى أن الأقباط كانوا يأملون عند الحديث عن التعديلات الدستورية الأخيرة أن يكون الدستور الجديد مدنياً مساوياً بين المواطنين على أختلاف أجناسهم وأديانهم، لكن كان هناك إصرار واضح على بقاء المادة الثانية للدستور بما يضر بالأقباط، والحكم لصالح المسلم ضد القبطى وكان من الأجدر بمن يتشدقون بالدولة المدنية المزعومة حذف تلك المادة البغيضة- على حد قولهم - من الدستور.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات