بلاغ ضد البخارى يتهمه بإشعال الفتنة عقب ظهور كاميليا
يقول العوضى "ملىء من يسمون أنفسهم بإئتلاف دعم المسلمين الجدد والإسلام منهم براء_ صفحات الفيس بوك ووسائل الإعلام التى انساقت بكل أسف وراء سبق إعلامياً يدعو إلى الفتنة ..وقاموا بنشر مقطوعات فيديو على صفحاتهم على الفيس بوك تسخر وتستهزأ برجال الدين المسيحى بل وصل بهم التبجح إلى إعتبار أنفسهم دولة داخل الدولة مستغلين الغياب الأمنى فى البلاد بأن نشروا على صفحاتهم وفى وسائل الإعلام عبر المبلغ ضده الأول أنهم يمهلون المجلس العسكرى الذى يدير البلاد مدة أسبوع لتسليم من تدعى / كاميليا شحاتة وإلا فإنهم سوف يقتحمون مقر الكاتدرائية.
ويسترسل العوضى قائلاً :" ذكرت فى بلاغى أن السبب الرئيسى لأختلاق الفتنة فى إمبابة هو أنه ما أن تم الإعلان عن أن ما تدعى / كاميليا شحاتة سوف تظهر على قناة الحياة المسيحية مساء يوم السبت الموافق 7/مايو/ 2011 حتى قام المشكو فى حقهما فى إطار المخطط المعد له مسبقاً لوأد الثورة وخلق حالة إحتقان طائفى وأعتداء على الشرعية وهيبة الدولة والثأر من ثورة 25يناير بأن أتفقوا فيما بينهم على إعداد العدة بمجرد ظهور كاميليا شحاتة وإعلانها أنها مازالت مسيحية بإطلاق شائعة مفادها"وجود سيدة مسيحية أشهرت إسلامها بأحدى الكنائس بإمبابة وأنها محتجزة داخل هذه الكنيسة واستعانوا بشخص مجهول لإطلاق تلك الشائعة وسط العامة .
وكان نتيجة ذلك تلك المجزرة التى حدثت مساء يوم السبت 7/5/2011 والتى راح ضحيتها أثنى عشر قتيل وما يقرب من 250 جريح وعرضوا أمن الوطن للخطر وأشاعوا الفتنة وقتلوا النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق وأحرقوا دور العبادة ولما كان ذلك كذلك وكانت المستندات المرفقة تثبت بما لا يدعو مجال لأدنى شك صحة ما ورد فى هذا البلاغ فأننا بهذا البلاغ أملين صون أمن المجتمع وإصدار أمر بسرعة ضبط وإحضار المشكو فى حقهما والتحقيق فيما تم نشره بواسطة المشكو فى حقه الأول وأعوانه وتقديم المتهمين إلى المحاكمة الجنائية العاجلة وذلك حتى لا يستمرىء البعض أو يستسهل الأعتداء على أمن هذا الوطن والعبث بمستقبله ومقدراته .
الجدير بالذكر أن العوضى قدم مرفقات مع البلاغ وصلت إلى ..عدد 118 صفحة تمثل كل ماتم نشره على صفحة الفيس بوك الخاصة بالمشكو فى حقه الأول منذ إنشائها فى 24 إبريل2011
و صورة ضوئية من مقال منشور على موقع البديل بتاريخ الأحد 8/5/2011 توضح دور المشكو فى حقه الثانى فى الأحداث .
رابط html مباشر:

التعليقات: