كتاب جديد يرصد عنف وتوبة الجماعات الإسلامية
صدر حديثا عن دار العين للنشر، كتاب جديد عن عنف وتوبة الجماعات الإسلامية بعنوان "تأملات فى عنف وتوبة الجماعات الإسلامية" للكاتب حمدى البطران.
يحوى الكتاب فصولا كاملة، توثق عنف هذه الجماعات ضد الأقباط باغتيال القس غبريال عبد المتجلى كاهن كنيسة قرية التوفيقية بسمالوط محافظة المنيا، ثم احتلال بعض أعضاء الجماعة الإسلامية لقطعة أرض حدث حولها نزاع بين مسلم وجاره القبطى، فيميا عرف بأحداث الزاوية الحمراء عام 1981، ويعرض البطران مؤلف الكتاب لموقف الجماعة الإسلامية من الأقباط، مشيرا إلى أن الجماعة كانت تعتبر الأقباط نصارى محاربون ولا ذمة لهم، وعلى ذلك يجب عليهم دفع الجزية.
كما يستعرض الكتاب محاولات العنف ضد ضباط الشرطة، وضد السياحة، وكانت أشهر عملياتها، مذبحة الدير البحرى عام 1997، بالأقصر، موضحا بهذا محاولات الجماعات الإسلامية فى التسعينيات " لهدم اقتصاد الدولة، بضرب السياحة، وترويع النظام الأمنى، باستهداف ضباط الشرطة والمخبرين، والجنود، من أجل الوصول للحكم.
ويوضح الكتاب محاولات الجماعات الإسلامية، فى التغلغل الجماهيرى، داخل المجتمع المصرى، وإرهاب رموز الدولة، باغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب خطأ، وكان المستهدف هو وزير الداخلية وقتها اللواء عبد الحليم موسى، حسبما يشير البطران فى الكتاب، وكذلك محاولات اغتيال صفوت الشريف وعاطف صدقى، واللواء حسن أبوباشا وزير الداخلية الأسبق، وواقعة اغتيال اللواء رؤوف خيرت رئيس قطاع مكافحة التطرف الدينى.
ويعرض المؤلف لرد فعل الدولة الذى تمثل فى تعقبها للجماعات الإرهابية فى الداخل، والخارج، ودعوات وقف العنف، وتصحيح المفاهيم .
رابط html مباشر:
التعليقات: