|

الإخوان: آراء السلفيين أثارت الذعر وعليهم مراجعة مواقفهم وحوارنا مع الأقباط ودى والهلباوى فى مهمة انقاذ


طالبت جماعة الإخوان المسلمين علماء التوجه السلفي إلي مراجعة المواقف والفتاوي التي أثارت قلقاً وبلبلة داخل الشعب المصري مطالبين السلفيين بضرورة العمل على تهدئة الشارع المصري الذي أصابه الذعر مما طرحه البعض من هدم الأضرحة ورفض السياحة.كما دعت الجماعة المجلس العسكري والحكومة إلي اتخاذ الإجراءات التي تكفل سرعة محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، وكل رموز نظامه، وبخاصة الذين تورطوا في أعمال البلطجة والعنف وقتل المتظاهرين في مختلف محافظات مصر منذ اندلعت ثورة 25 يناير وحتى إعلانه التنحي.
وقررت الجماعة، في بيان تلقى ''مصراوي'' نسخة منه، المشاركة في جمعة التطهير داعية الشعب المصري بكل فئاته إلى المشاركة لتحقيق المطالب الشعبية المتمثلة في الإسراع بتغيير المحافظين وحل المجالس المحلية والاتحاد والنقابات العمالية، إعادة فتح ملفات نهب أراضي الدولة وبيع القطاع العام والمبيدات المسرطنة، والمسئولين عن قتل المصريين من خلال تسميم غذائهم وشرابهم وتدمير صحتهم.
وأبدت الجماعة قلقها من عودة جهاز مباحث أمن الدولة بشكل جديد من خلال نقل ضباطه وهيئاته إلي قطاع الأمن الوطني وأشار البيان ''هذا الإجراء سيعيدنا إلى نقطة الصفر من جديد، ويمنع الثقة في القرارات التي يتم اتخاذها لتنفيذ مطالب الشعب المصري، ويشير إلي أن ما يحدث يعد التفافاً علي هذه المطالب، وهي أمور قد تؤدي إلي عودة الاحتقان للشعب المصري مرة أخري''.

بيومي: حوار شباب الإخوان والأقباط ودي

كتب- حسام السويفي - الوفد

قال الدكتور رشاد بيومي نائب المرشد العام لجماعة الاخوان اليوم الاربعاء: "إن حوار شباب الاخوان مع شباب الاقباط الذي بدأ اليوم ليس رسميا ولم يحصل علي موافقة الكنيسة كما يتصور البعض.
وأضاف أن جماعة الإخوان رأت ضرورة التحاور بين الاقباط وغيرهم من فئات الشعب بعدما تم تشويه صورة الجماعة علي مدار 60 عاما من الانظمة السابقة وتصدير أفكار للأقباط وغيرهم من جميع فئات الشعب بأن الاخوان فزاعة ويجب الخوف منهم وعدم التعامل معهم.

 جدل حول تزايد نفوذ "السلفيين" واتهامهم بتخريب الأضرحة

BBC

أكثر ما يثير الانتباه في مدينة تلا الواقعة في محافظة المنوفية بدلتا مصر صورة للرئيس الراحل أنور السادات التي تزين مدخل المدينة.
فمسقط رأس السادات في نفس المحافظة ومن المعروف أنه دعم في بداية حكمه الإسلاميين كوسيلة لمحاربة "اليساريين" في فترة السبعينات، لكن الأمر انتهى باغتياله عام 1981 بأيدي الإسلاميين.
والأمر الثاني هو صورة للكعبة تزين ضريح "سيدي عز الدين" فالصورة شوهت تماما بعد أن أتى حريق على المكان كله.
وقال محمد عبدالباقي أحد سكان البلدة إنه خرج من منزله في الصباح الباكر منذ عدة أيام على صوت نواح النساء بعد اندلاع الحريق، وأضاف لبي بي سي "النيران كانت كبيرة للغاية .. أجارك الله وحسبي الله ونعم الوكيل".
وأعرب محمد عن اعتقاده بأن الحادث مدبر خاصة بعد أن أكدت مصادر رسمية العثور على زجاجة حارقة في المكان.
أما المتهمون في نظر إمام المسجد وبعض سكان المدينة فهم "السلفيون" وهي الكلمة التي تطلق على المجموعات الدينية المتشددة.
"التصوير حرام"
داخل أحد المساجد التي يقول السكان إن "السلفيين" سيطروا عليها رفض الشاب الذي وجدناه الحديث إلينا قائلا إن "التصوير حرام" وأعطانا بيانا باسم "السلفيين" في المدينة قال فيه أن هناك محاولة للوقيعة بين السلفيين وسكان المدينة.
لكن العاصفة لم تهدأ بهذا البيان ، فعلى بعد عدة كيلومترات بنفس المحافظة المنوفية شب حريق في ضريح آخر.
ويقول أحد سكان المدينة إنه استيقط في الفجر ليجد النار تندلع في ضريح "سيدي مشهود" الواقع في قرية تحمل نفس الإسم.
تم إخماد الحريق، لكن الجدل لم يخمد حول الفاعل.
وامتد الغضب إلى وسائل الإعلام والاحزاب وكذلك الأزهر الذي وصف السلفيين المطالبين بهدم الأضرحة بأنهم "سلفيو العصر".
حملة مضادة

من جانبهم شن السلفيون حملة إعلامية مضادة لنفي مسئوليتهم عن مثل هذه الحوادث.
ويقود الحملة الداعية محمد حسان والذي صار ضيفا في الكثير من وسائل الإعلام لتفنيد الانتقادات الموجهة للسلفيين.
وقال حسان لبي بي سي: "أنا لا أوافق على حرق الأضرحة أو التعدي على هيبة الدولة. أؤكد أن التحقيقات ستثبت أن السلفيين لا علاقة لهم بذلك".
الأمر بالمعروف
لكن الأمر في نظر البعض ليس بهذه البساطة فالدولة شبة غائبة في مصر بمكوناتها التي تشمل غياب الشرطة القادرة على استخدام القوة التي يجب أن تتوافر في أيدي رجال الدولة وتحديدا سلطتها التنفيذية، وكذلك غياب السلطة التشريعية القادرة على ردع أي مخالفات بالقوانين.
ويرى عمار علي حسن، المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية أن ذلك مناخ مثالي لكي يقوم السلفيون في مصر بتحويل آرائهم من "عالم الأفكار إلى علام الحركة وتغيير الأمور من خلال ما يسمونه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
من جهته يؤكد أحمد يوسف الأمين العام لجماعة أنصار السنة السلفية على ضرورة التمسك بمبدأ "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وقال أحمد لبي بي سي إن هدم الأضرحة، التي لا يعترف بها السلفيون، يكون من "خلال هدمها في وعقول الناس".
لكنه لم يقل ماذا سيحدث إن لم تهدم أفكار الأضرحة بالشكل السلمي أو بمرحلة القول.
أو بمعنى آخر يتشائل كثيرون عن إمكانية البدء في مرحلة الفعل" تغيير المنكر باليد" في ظل مناخ عشوائي وغياب أمني تعيشه مصر حاليا.
واللافت أن الإسلاميين خرجوا بقوة أكبر بعد دعم السادات لهم، أما سلفه حسني مبارك فشجع السلفيين.
وقالت صحيفة الفايننشال تايمز في تقرير لها أخيرا إن نظام مبارك سمح بانتشار "الإسلام السلفى فى المجتمع المصري" لأن رسالته تركز على الأخلاق بدلا من السياسية، حيث تم تشجيع التوجه السلفى كثقل معارض للإخوان المسلمين الذين اعتبرهم النظام السابق الخصم اللدود له.
وهنا تزداد المخاوف من اندلاع أعمال عنف كتلك التي قامت بها الجماعات الإسلامية التي خرجت من رحم فترة السادات.

الهلباوي في مهمة إنقاذ للإخوان

كتب - أحــمــد الـسـكرى - الوفد

كشفت مصادر من داخل التيار الإصلاحى لجماعة الإخوان المسلمين عن عزم كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم الإخوان المسلمين فى الخارج ، والعائد مؤخرًا للبلاد بعد غياب 23 عامًا،
القيام بمساعٍ لرأب الصدع بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ولا سيما بعد تصاعد نبرة التيار الإصلاحى فى مواجهة مكتب الإرشاد، واستقالة القيادي بالجماعة إبراهيم الزعفراني ، واحتواء أزمة القيادي عبدالمنعم أبوالفتوح، الذي يتردد أنه يدرس الاستقالة.
وأكدت المصادر أن الهلباوى سيقوم بدور تنسيقى فى الأيام المقبلة إلى جانب مهامه الإصلاحية بصفته أحد المنتمين للتيار الإصلاحى ، وسبق وأن وقَّع على جميع البيانات الإصلاحية مع كل من الدكتور إبراهيم الزعفرانى وخالد داوود وهيثم أبو خليل .
وكان الهلباوي قد أكد فور وصوله القاهرة أنه سوف يبحث مستقبله داخل الجماعة، مع قيادات مكتب الإرشاد، قائلا"سأكون تحت أمر الجماعة في أية مهام سواء داخل مصر أم خارجها".

عاكف:عودة الهلباوي نجاح لثورة 25 يناير

أ ش أ:

أكد محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين اليوم الأربعاء أن عودة كمال الهلباوي القيادى بالجماعة إلى مصر بعد غياب استمر23 عامًا هو ترجمة طبيعية لنجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأبدى عاكف فى بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه "فرحة الإخوان المسلمين وكل قيادات العمل الإسلامي بعودة الهلباوي، الذي كان صوتًا للحق أمام الباطل الذي كان يمثله نظام مبارك" حسب البيان.
وكان الهلباوي قد عاد إلى مصر مساء أمس الثلاثاء بعد غياب استمر 23 عامًا؛ بسبب مواقفه الرافضة للنظام السابق، وتولَّى عدة مناصب في جماعة الإخوان المسلمين كان
آخرها المتحدث باسم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في الخارج حتى عام 1997.

سلفيون : ساويرس يدَّعي الليبرالية و لا يطبقها

كتب-حسام السويفي - الوفد

شن التيار السلفي هجومًا عنيفًا على المهندس نجيب ساويرس ووصفوه بأنه يريد أن يكون آية الله ساويرس واتهموه بأنه يزعم أنه ليبرالي ولا يطبق الليبرالية .

و وصف الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الإعلامي للدعوة السلفية بالإسكندرية ساويرس بأنه أحد عجائب الدنيا السبع وأنه أغنى رجل أعمال في مصر ولا يكف عن الصياح بأن النصارى مضطهدون في مصر.

وانتقد وصف ساويسرس بأنه أحد ثوار ثورة 25 يناير رغم قيامه بقطع شبكة الاتصالات في شركته أيام المظاهرات الأولى؛ استجابة لأوامر النظام السابق لوأد الثورة وصبغ قنواته الفضائية التي يمتلكها بموقف وسط أيام الثورة الأولى وكان أقرب إلي نظام مبارك .

وقال "شحات" :يزعم ساويرس أنه ليبرالي رغم هجومه العنيف علي الحجاب والشادور الإيراني مشيرًا إلي أن ساويرس يناقض الليبرالية التي يعتنقها والتي تسمح له أن يقيم حفلاً غنائيًا بدون مناسبة ثم تظهر صورته في اليوم التالي وهو يراقص فتيات على أنغام موسيقي غربية.

ولفت الشحات إلى أن آية الله ساويرس أنشأ ما أسماه لجنة الحكماء قبل تنحي مبارك لقبول أي عرض من النظام السابق يحفظ بقاءه كما دافع عن الأنبا بيشوي عندما زعم أن المسلمين ضيوف علي النصاري في مصر مما يعمل علي إحداث الفتنة الطائفية.

كما شن القيادي السلفي حامد الطاهر هجومًا عنيفًا أيضًا علي ساويرس ووصفه بأنه آية الله ساويرس مشيرًا أنه حينما يسب الدين فهي للبعض ترانيم وتسابيح وحين يشعل نار الفتنة فهي حكمة الحكماء في نظر البعض منتقدا اختيار الصوفية لساويرس شخصية هذا العام.

ولفت طاهر إلي أن ساويرس كان يعلم أنه نعم العون للنظام السابق ولذلك قام بقطع الإرسال عن مشتركي شبكته في أيام التظاهر الأولى من الثورة منتقدًا بعض الكيانات الإعلامية التي سمحت لساويرس بعد الثورة بركوب الثورة.

وأكد طاهر أن ساويرس ينوي ترشيح نفسه للرئاسة وتطبيق مبادئه ضد الإسلاميين في مصر.

الأوقاف: قناة فضائية لمواجهة التطرف

كتبت ـ بدرية طه حسين:

تدرس وزارة الأوقاف المصرية إنشاء قناة فضائية لنشر المنهج الإسلامى المعتدل، ولتمثل صوت المؤسسة الدينية بما فيها الأزهر الشريف ودار الإفتاء والأوقاف.
وأعرب د. عبد الله الحسيني وزير الأوقاف المصرية عن رفضه لما تقوم به التيارات المتشددة من ارتكاب الكثير من الممارسات والسلوكيات الخاطئة، التى لا يقرها الإسلام مثل الاعتداء على منابر المساجد وهدم الأضرحة وقبور أولياء الله.

وأكد أن الاعتداء على المنابر والأضرحة أصبح خطًا أحمر لا يجوز الاقتراب منه ولن تسمح به الدولة ولن تتهاون فى ردع المسيئين والمتطاولين على أولياء الله وجرح مشاعر المصريين المعروف أنهم أكثر شعوب الأرض حبًا لآل البيت وقربًا من أولياء الله.

وقال الحسينى، خلال لقائه ب 50 من الدعاة وأئمة المساجد اليوم، الأربعاء، إن الوزارة ستبدأ خلال هذا الشهر تنفيذ خطة شاملة لمواجهة التشدد والتطرف والتعريف بسماحة الإسلام واعتداله، يشارك فيها كبار علماء ودعاة الوزارة الذين سيجوبون كافة أنحاء مصر ليلتقوا مع الجماهير فى ندوات موسعة يشرحون خلالها الموقف الإسلامى الصحيح الرافض للعنف والتطرف ويتصدون بالفكر الإسلامى السليم لدعاوى الفتنة والانقسام.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات