ملف الكنائس المغلقة أمام البابا لإرساله للمجلس العسكري
لحسم أزمة الكنائس المغلقة، تسلم البابا شنودة تقريرا مفصلا حول أوضاع الكنائس في مختلف الايبراشيات في مصر ومتطلبات كهنتها ومجالسها الادارية، وكان الاساقفة قد تقدموا بتقارير مبدئية بناء علي طلب البطريرك خلال اجتماعه بأعضاء المجمع المقدس منذ أيام بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وكشف مصدر كنسي في تصريحات لـ«روزاليوسف» أن الكنيسة تعد حاليا ملفا خاصا بالكنائس المغلقة والمباني الكنسية الخدمية التي تحتاج إلي تكملة بناء أو ترميمها، وأشار المصدر إلي أن هناك بعض الأساقفة ـ ومعظمهم من الصعيد ــ يحاولون بشكل أو بآخر إقناع البابا بسرعة ارسال ملف الكنائس المغلقة للمجلس العسكري.
الاربعاء - 6 أبريل 2011
التقي الأنبا «مرقس» أسقف شبرا الخيمة ومسئول لجنة الإعلام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفدًا من «حركة شباب ماسبيرو» القبطية أمس الأول وذلك في أول تحركات من قبل الحركة منذ تأسيسها نحو الكنيسة، وطالبت الحركة بدعم للقيادات الشابة التي تلعب دورًا نزيهًا من أجل حصول الأقباط علي كامل حقوق المواطنة، بعدما طفا علي السطح في الآونة الأخيرة عدد من الوجوه القبطية التي سبق أن استخدمها النظام السابق في محاولة منهم للقفز علي المكتسبات التي حققها الشباب القبطي من خلال الاعتصام الذي شهدته ساحة ماسبيرو علي مدار تسعة أيام في الفترة من 5 وحتي 13 مارس الماضي.
ومن جانبه صرح الناشط القبطي «شريف رمزي» منسق الحركة بأن اللقاء الذي استمر قرابة الساعتين جاء من قبل الحركة لتؤكد انتماءها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولشكرها علي الدور الذي قامت به لدعم اعتصام الشباب أمام ماسبيرو، وإرسال كاهنين لدعمهم.
وأضاف رمزي أن الحوار دار حول تأثيرات ثورة 25 يناير علي المجتمع المصري وما أحدثته من تغيير في ثقافة كل المصريين بمن فيهم الأقباط الذين خرجوا ولأول مرة في اعتصام شارك فيه مئات الآلاف للمطالبة بحقوقهم كما تناول اللقاء أهمية المشاركة الفعالة للشباب القبطي في النهضة الحزبية والسياسية التي تشهدها مصر هذه الأيام.
الاربعاء - 6 أبريل 2011
التقي الأنبا «مرقس» أسقف شبرا الخيمة ومسئول لجنة الإعلام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفدًا من «حركة شباب ماسبيرو» القبطية أمس الأول وذلك في أول تحركات من قبل الحركة منذ تأسيسها نحو الكنيسة، وطالبت الحركة بدعم للقيادات الشابة التي تلعب دورًا نزيهًا من أجل حصول الأقباط علي كامل حقوق المواطنة، بعدما طفا علي السطح في الآونة الأخيرة عدد من الوجوه القبطية التي سبق أن استخدمها النظام السابق في محاولة منهم للقفز علي المكتسبات التي حققها الشباب القبطي من خلال الاعتصام الذي شهدته ساحة ماسبيرو علي مدار تسعة أيام في الفترة من 5 وحتي 13 مارس الماضي.
ومن جانبه صرح الناشط القبطي «شريف رمزي» منسق الحركة بأن اللقاء الذي استمر قرابة الساعتين جاء من قبل الحركة لتؤكد انتماءها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولشكرها علي الدور الذي قامت به لدعم اعتصام الشباب أمام ماسبيرو، وإرسال كاهنين لدعمهم.
وأضاف رمزي أن الحوار دار حول تأثيرات ثورة 25 يناير علي المجتمع المصري وما أحدثته من تغيير في ثقافة كل المصريين بمن فيهم الأقباط الذين خرجوا ولأول مرة في اعتصام شارك فيه مئات الآلاف للمطالبة بحقوقهم كما تناول اللقاء أهمية المشاركة الفعالة للشباب القبطي في النهضة الحزبية والسياسية التي تشهدها مصر هذه الأيام.
رابط html مباشر:
التعليقات: