|

أقباط في حزب إسلامي .. واقع جديد علي الحياة الحزبية المصرية


سصريون أقباط في حزب مدني بمرجعية?  ?إسلامية،? ?هذه ليست طرفة أو نكتة سياسية،? ?وإنما واقع جديد علي الحياة الحزبية المصرية،? ?وبالتحديد داخل حزب الوسط الذي نال رخصة التأسيس بحكم قضائي مؤخرا?.?
الوسط الذي يعد الابن الضال للإخوان المسلمين نظرا لسابق انتماء عدد كبير من قياداته وأعضائه المؤسسين للجماعة يضم بين صفوفه نسبة من الأقباط تصل لنحو? ?10?،? ?إضافة لوجود وجهين قبطيين ضمن الهيئة المركزية للحزب هما الدكتور فؤاد جورج والدكتور عادل أبادير،? ?فيما ينتظر أن تشهد الأسابيع القليلة القادمة انضمام عدد من الأسماء القبطية الرنانة بحسب تأكيد الدكتور عادل أبادير?.?
أبادير يرفض قيام أحزاب سياسية في مصر علي خلفية أو مرجعية مسيحية?: »?حتي لاندخل في مسألة?  ?أغلبية وأقلية وندخل بالمجتمع في جدال خطير?«. ?كما يرفض أن يسير الوسط علي خطي الإخوان وأن يرفع أعضاؤه شعارات تشبه? »?الإسلام هو الحل?«: »?أري أن الإخوان أنفسهم ليسوا بالقوة التي يتحدثون عنها،? ?ولولا سياسات الحزب الوطني لما كان هناك وجود حقيقي للإخوان في الحياة السياسية ولا لشعاراتهم?«.. ?أبادير لايخشي أن ينقلب الوسط علي نفسه بعد حصوله علي الشرعية ويكشف وجها إخوانيا كان متخفياً? : ?هذا لن يحدث وسياسات الحزب مدنية بامتياز قبل أن يضيف بحسم?:»?صحيح لاتوجد أية ضمانة للمستقبل?.. ?وقد يرتد بعض أعضاء الوسط أو كلهم للأفكار الإخوانية?. ?وإذا ماحدث هذا سأترك الحزب فورا? ?وأكشف كل الأمور علي الملأ?«.?
كتبه علاء عزمي - الاخبار

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات