|

فى لقاء بين قادة الجيش وكهنة قرية صول ومشايخها : مفاوضات لإجبار الكهنة للتنازل عن الكنيسة القديمة وبناء اخرى فى ارض جديده !

فى لقاء بين قادة الجيش وكهنة قرية صول ومشايخها : مفاوضات لإجبار الكهنة للتنازل عن الكنيسة القديمة وبناء اخرى فى ارض جديده !



مفاوضات لتسليم ارض جديدة لبناء كنيسة وإخضاع الكنيسة القديمة للجيش
المعتصمون امام ماسبيرو يرفضون المفاوضات وينددون بوعود الجيش الزائفة ‍
اجتمع صباح اليوم الاثنين بعض قادة الجيش مع كهنة كنيسة صول وبعض مشايخ الاسلام بالقرية
لدراسة كافة الحلول لانهاء ازمة كنيسة قرية صول باطفيح التابعة لمحافظة حلوان التى قام بعض المسلمين بحرقها والاستيلاء عليها والاستعداد لبناء مسجد فى موقعها .

حضر الاجتماع القمص بلامون والقس هوشع وبعض مشايخ القرية من عائلة البحراوية والحسينه وحاول المجتمعون الانتقال لموقع الكنيسة القديمة وسط قوة كبيرة من الجيش ولكنهم فشلوا فى الوصول بعد التصدى لهم من قبل المعتدين الذين يسيطرون على مبنى الكنيسة التى قاموا بهدمها وعلى اثر ذلك حاولت قيادات الجيش التفاوض مع كهنة الكنيسة للحصول على ارض جديده بالقرية والترخيص لهم ببناء كنيسة جديده والتنازل عن الكنيسة القديمة التى قال قاده الجيش انها ستخضع لسيطرتهم .

وفى هذا السياق رفض المعتصمون الاقباط امام مبنى الاذاعة والتلفزيون هذه المفاوضات واعتبروا انها اهانة للقانون ولهيبة الجيش وهيبة الكنيسة فى التنازل عن الكنيسة القديمة التى تقع وسط منازل الاقباط لاقامة مسجد ، واضافوا انه فى حالة تنفيذ هذا الامر سوف تتحول الأوضاع الى نقمه فوق رؤوس الاقباط وسوف ترسخ قاعدة جديده تعطى الحق فى هدم كنائس الاقباط وتحويلها لمساجد على غرار كنيسة اطفيح وبناءا على ذلك سوف تدفع هذه الخطوة مصر الى نفق مظلم من الطائفية والدماء فى حالة سقوط هيبة الجيش امام المعتدين والغوغائية والخارجين عن القانون .

كما ادان المعتصمون موقف الجيش الذى وعدهم امس الاحد فى بيان رسمى ببناء الكنيسة واقامة قداس العيد واعتبروا ان تراجع الجيش عن موقفه تعنى سقوط لهيبته امام المواطنين الاقباط ، مشيرين أن الجيش قام بتنفيذ جميع مطالب المعتصمين فى التحرير على الرغم من قلة أعدادهم وقام باقالة الوزارة واعتبروا ان هذا الامر يعنى الكيل بمكيالين ، وانهم لن يثقوا فى اى وعود او بيانات جديده واكدوا على استمرارهم فى الاعتصام حتى ترد حقوقهم وكرامتهم وعودة كنيستهم حتى لو كلفهم ذلك حياتهم ثمن لتحقيق مطالبهم القانونية فى اطار مواطنتهم التى تكفل لهم الحماية لحقوقهم وشعائرهم وكنائسهم .

من جانبة أدانت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان المفاوضات التى اجريت صباح اليوم بقرية والتى عقدت فى منزل احد اعيان القرية وحضره بعض المسيحيين و طالب المسلمون فيه ان يتم بناء الكنيسة خارج مكانها وطالبوا من قيادات الجيش نقل هذه الرغبة الى البابا شنودة حتى لو كان سوف يتم بناء مطرانية كبيرة الا ان قيادة الجيش قالت انها سوف تنقل هذه الرغبة الى البابا شنودة مشيرا ان هذا القرار من شانه اثارة الفتنه الطائفية وأرقة الدماء .

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات