ناشط قبطى يتساءل هل سيركع المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمام بلطجية قرية صول؟ .. لماذا لم نسمع أي رد فعل من المؤسسة الإسلامية ممثلة في شيخ الأزهر والمف
تواردت الأخبار عن أزمة كنيسة "صول" باطفيح تنذر بخطر كبير على مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير .
فالحادث في أصله ليس له أي صلة بالكنيسة أو أقباط القرية ، ولكن يبدوا أن هناك من أراد أن يستغل ذلك الحادث لتحقيق ما لم يستطيعوا تحقيقه في منع بناء كنيسة بالقرية سنة 2000 وكانت هذه الحادثة فرصة ثمينة لهم وخاصة في حالة الفوضى الأمنية التي تسيطر على مصر من ناحية ، وتأكدهم من القوات المسلحة لن تتدخل أو تستعمل القوة لمنعهم من تحقيق مآربهم في هدم الكنيسة . وخاصة بعد الاعتداءات الأخيرة لبعض وحدات الجيش ضد ثلاث من الأديرة (دير القديس مقاريوس الكبير بوادي الريان ، دير الأنبا بولا ودير الأنبا بيشوي) ونحن لم ننسى بعد اعتداءات الجيش على دير بطمس منذ عدة سنوات أو مقتل الجندي صاروفيم بعد تعذيبه لرفضه اعتناق الإسلام بالقوة أو اعتداء أحدي ضباط القوات المسلحة على مقابر الأقباط .
كل هذه الشواهد تضعنا أمام علامة استفهام عن مدى جدية المجلس الأعلى للقوات المسلحة في تحقيق الانتقال السلمي للسلطة وتأكيده على مدنية الدولة واحترام مبدأ المواطنة.
إذا صدقت المعلومات التي نشرت عن رئيس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة تراجعوا عن وعدهم ببناء الكنيسة التي هدمت والتحقيق مع المسئولين عن الهجوم البربري الغوغائي والاقتراح ببناء كنيسة أخرى خارج القرية ، فلنودع هيبة القوات المسلحة وبالتالي على المجلس الأعلى للقوات المسلحة الاستقالة من مهامه وليحل الجيش لعدم قدرته على فرض الأمن وحماية المواطنين المسيحيين . وهذه تعتبر بحق فضيحة عالمية لرئيس الوزراء وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة ويظهر عجزهم عن إدارة شئون البلاد وفرض هيبة القانون والدولة.
لذلك نهيب بالأقباط والمسلمين المعتدلين بعدم قبول أن يفرض مجموعة من البلطجية والخارجين عن القانون إرادتهم متمسحين في الإسلام على الشعب .
لنفرض جميعاً أي يحل لا يعيد بناء الكنيسة مكانها ومحاسبة المعتدين محاكمتهم طبقاً للقانون.
لنتمسك جميعاً مسيحيين ومسلمين بحقوقنا طبقاً للقانون واحتراماً لمبدأ المواطنة والمساواة والحرية ، شعار ثورة 25 يناير .
أننا يجب أن نتساءل لماذا لم نسمع أي رد فعل من المؤسسة الإسلامية ممثلة في شيخ الأزهر والمفتي ومجمع البحوث الإسلامية ؟ هل ينتظروا أن يعبر العالم الحر عن تضامنه مع مآسي الأقباط حتى يخرجوا علينا بالتصريحات الغير مجدية والتي تدين فقط العالم الحر واتهامه بالتدخل في الشأن الداخلي ؟ أنه عار أن يلتزم المسئولون المسلمون الصمت والصمت كما هو معروف "علامة الرضا" أي أنهم راضيين عن أفعال هؤلاء البلطجية ، مباركين فعلهم المشين ومتضامنين معهم .
إن كانت المؤسسة العسكرية جدية في احترام حقوق المواطنين ، فليس أمامها إلا أن تعيد الأقباط إلي منازلهم وأن تبنى الكنيسة مكانها من جديد ، بدون ذلك الحل فالعوض ومنه العوض على مصر أم الدنيا ونحن الأقباط وشهداءنا في ثورة 25 يناير يضحوا بحياتهم مقابل لا شيء.
كلمة أخيرة خاصة بالإعلام المصري : فبعد أن وصف الإعلام بأن الفتاة سيئة السمعة ومعروفة بتصرفاتها غير الإخلاقية ، كتبت صحيفة الوفد أن الشاب المسيحي معروف بأنه "سيء السمعة" سبحان الله بين ليلة وضحاها انقلبت الآية وأصبح الشاب سيء السمعة بدلاً من الفتاة والتي كتبت كل وسائل الإعلام عنها . يبدوا أن ثورة 25 يناير لم تغير شيئاً من عقلية القائمين على الإعلام فيما يخص الأقباط وأصبحت سياسة التشويه والتضليل عقيدة هذا الإعلام المضلل والهدف منه هو إظهار أن الأقباط هم المسئولين عن كل مصيبة. يبدوا أنه لا يوجد أمل في أن إصلاح حال الإعلام المصري .
كلمة أخيرة أهمس بها في أذن المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن كنتم لستم قادرين على فرض الأمن وحماية المواطنين ، فالأفضل أن تخلعوا ملابسكم العسكرية وتلبسوا فساتين . أنا أسف لهذا القول ، ولكن كيف يمكن لعاقل أن يقبل أن الجيش غير قادر على دخول قرية صول وفرض الأمن؟ كيف نقبل أن الجيش المصري الذي حقق نصر أكتوبر غير قادر أن يقبض على بلطجية قرية صول؟
أن هيبتكم وهيبة الجيش المصري على المحك الآن ، فماذا أنتم فاعلون ؟ هل ستركعون أمام البلطجية أم ستفرضون الأمن والأمان حتى يطمئن كل المواطنين في ربوع مصر وليس فقط الأقباط أن جيشهم قادر على حماية وطنهم ليس خارجياً فقط ، وإنما داخلياً أيضاً وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب ... أننى أدعوا ثوار 25 يناير للانضمام لأخوتهم الأقباط والاعتصام حتى يتم تطهير قرية صول من البلطجية وتقديمهم للمحاكمة العسكرية وعودة أهالي القرية المسيحيين إلي بيوتهم أعمالهم والبدء في إعادة بناء الكنيسة .
فالحادث في أصله ليس له أي صلة بالكنيسة أو أقباط القرية ، ولكن يبدوا أن هناك من أراد أن يستغل ذلك الحادث لتحقيق ما لم يستطيعوا تحقيقه في منع بناء كنيسة بالقرية سنة 2000 وكانت هذه الحادثة فرصة ثمينة لهم وخاصة في حالة الفوضى الأمنية التي تسيطر على مصر من ناحية ، وتأكدهم من القوات المسلحة لن تتدخل أو تستعمل القوة لمنعهم من تحقيق مآربهم في هدم الكنيسة . وخاصة بعد الاعتداءات الأخيرة لبعض وحدات الجيش ضد ثلاث من الأديرة (دير القديس مقاريوس الكبير بوادي الريان ، دير الأنبا بولا ودير الأنبا بيشوي) ونحن لم ننسى بعد اعتداءات الجيش على دير بطمس منذ عدة سنوات أو مقتل الجندي صاروفيم بعد تعذيبه لرفضه اعتناق الإسلام بالقوة أو اعتداء أحدي ضباط القوات المسلحة على مقابر الأقباط .
كل هذه الشواهد تضعنا أمام علامة استفهام عن مدى جدية المجلس الأعلى للقوات المسلحة في تحقيق الانتقال السلمي للسلطة وتأكيده على مدنية الدولة واحترام مبدأ المواطنة.
إذا صدقت المعلومات التي نشرت عن رئيس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة تراجعوا عن وعدهم ببناء الكنيسة التي هدمت والتحقيق مع المسئولين عن الهجوم البربري الغوغائي والاقتراح ببناء كنيسة أخرى خارج القرية ، فلنودع هيبة القوات المسلحة وبالتالي على المجلس الأعلى للقوات المسلحة الاستقالة من مهامه وليحل الجيش لعدم قدرته على فرض الأمن وحماية المواطنين المسيحيين . وهذه تعتبر بحق فضيحة عالمية لرئيس الوزراء وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة ويظهر عجزهم عن إدارة شئون البلاد وفرض هيبة القانون والدولة.
لذلك نهيب بالأقباط والمسلمين المعتدلين بعدم قبول أن يفرض مجموعة من البلطجية والخارجين عن القانون إرادتهم متمسحين في الإسلام على الشعب .
لنفرض جميعاً أي يحل لا يعيد بناء الكنيسة مكانها ومحاسبة المعتدين محاكمتهم طبقاً للقانون.
لنتمسك جميعاً مسيحيين ومسلمين بحقوقنا طبقاً للقانون واحتراماً لمبدأ المواطنة والمساواة والحرية ، شعار ثورة 25 يناير .
أننا يجب أن نتساءل لماذا لم نسمع أي رد فعل من المؤسسة الإسلامية ممثلة في شيخ الأزهر والمفتي ومجمع البحوث الإسلامية ؟ هل ينتظروا أن يعبر العالم الحر عن تضامنه مع مآسي الأقباط حتى يخرجوا علينا بالتصريحات الغير مجدية والتي تدين فقط العالم الحر واتهامه بالتدخل في الشأن الداخلي ؟ أنه عار أن يلتزم المسئولون المسلمون الصمت والصمت كما هو معروف "علامة الرضا" أي أنهم راضيين عن أفعال هؤلاء البلطجية ، مباركين فعلهم المشين ومتضامنين معهم .
إن كانت المؤسسة العسكرية جدية في احترام حقوق المواطنين ، فليس أمامها إلا أن تعيد الأقباط إلي منازلهم وأن تبنى الكنيسة مكانها من جديد ، بدون ذلك الحل فالعوض ومنه العوض على مصر أم الدنيا ونحن الأقباط وشهداءنا في ثورة 25 يناير يضحوا بحياتهم مقابل لا شيء.
كلمة أخيرة خاصة بالإعلام المصري : فبعد أن وصف الإعلام بأن الفتاة سيئة السمعة ومعروفة بتصرفاتها غير الإخلاقية ، كتبت صحيفة الوفد أن الشاب المسيحي معروف بأنه "سيء السمعة" سبحان الله بين ليلة وضحاها انقلبت الآية وأصبح الشاب سيء السمعة بدلاً من الفتاة والتي كتبت كل وسائل الإعلام عنها . يبدوا أن ثورة 25 يناير لم تغير شيئاً من عقلية القائمين على الإعلام فيما يخص الأقباط وأصبحت سياسة التشويه والتضليل عقيدة هذا الإعلام المضلل والهدف منه هو إظهار أن الأقباط هم المسئولين عن كل مصيبة. يبدوا أنه لا يوجد أمل في أن إصلاح حال الإعلام المصري .
كلمة أخيرة أهمس بها في أذن المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن كنتم لستم قادرين على فرض الأمن وحماية المواطنين ، فالأفضل أن تخلعوا ملابسكم العسكرية وتلبسوا فساتين . أنا أسف لهذا القول ، ولكن كيف يمكن لعاقل أن يقبل أن الجيش غير قادر على دخول قرية صول وفرض الأمن؟ كيف نقبل أن الجيش المصري الذي حقق نصر أكتوبر غير قادر أن يقبض على بلطجية قرية صول؟
أن هيبتكم وهيبة الجيش المصري على المحك الآن ، فماذا أنتم فاعلون ؟ هل ستركعون أمام البلطجية أم ستفرضون الأمن والأمان حتى يطمئن كل المواطنين في ربوع مصر وليس فقط الأقباط أن جيشهم قادر على حماية وطنهم ليس خارجياً فقط ، وإنما داخلياً أيضاً وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب ... أننى أدعوا ثوار 25 يناير للانضمام لأخوتهم الأقباط والاعتصام حتى يتم تطهير قرية صول من البلطجية وتقديمهم للمحاكمة العسكرية وعودة أهالي القرية المسيحيين إلي بيوتهم أعمالهم والبدء في إعادة بناء الكنيسة .
رابط html مباشر:
التعليقات: