قنوات اسلامية اكدت ان الأقباط نزعوا الحجاب عن سالى زهران هنا نكشف كذبهم
هل نزع الأقباط الحجاب عن سالى زهران .. قنوات اسلامية اكدت ان الإعلام الطائفى ورجال اعمال مسيحيين اضروا بالصورة وبالاخت سالى .. وهذا الفيديو يحمل مفأجات مذهلة .. !!!
.. سالى ماتت فى منزلها وبيتها مزين بصورها دون حجاب
نص ما نشر بإحدى المواقع الإسلامية تحت عنوان عندما فضحتهم سالى زهران
.. سالى ماتت فى منزلها وبيتها مزين بصورها دون حجاب
نص ما نشر بإحدى المواقع الإسلامية تحت عنوان عندما فضحتهم سالى زهران
خالد حربى
قالوا عنها "أيقونة الثورة " و"جان دارك المصرية" وصدروا صورها في كل مكان باعتبارها نموذج لشباب الثورة
كان كل شيء عنها مبهم لا أحد يعرف أكثر من كونها فتاة مصرية قتلها بلطجية الحزب الوطني ومباحث أمن الدولة على مشارف ميدان التحرير ، بعدها أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أسمها على أحدى مركبات الوكالة التي ستسافر للمريخ قريبا
وفي قلب الميدان والثورة مشتعلة حمل أحد الإخوة صورة لجريدة مصرية تنشر صور الشهداء وقام بطمس صورة سالي زهران لأنها متبرجة مع البقاء على اسمها دون صورة ، وانقلبت الصورة من ثورة على النظام المصري إلى صورة على هذا الشخص المسكين
وسرعان ما انتشر الخبر على الجرائد وفضائيات ساويرس " اللص الهارب الان" والمواقع الإلكترونية ، وكلها تهاجم وتعصف ليس بمن طمس صورة سالي ولكن بالتيار الإسلامي كله، ودعي بعضهم إلى طرد الملتحين والمنقبات من ميدان التحرير وكتب مرتزق في مدونته أن اللحية والحجاب والنقاب هو عورة الثورة وليست سالي زهران
أيام قليلة وخرجت والدة سالي زهران تناشد الإعلام الكف عن نشر صورة سالي بدون حجاب ، لان الشهيدة كانت محجبة متدينة ولم تكن تخرج بدون حجاب . وتعجبت من ممن نشر صورة سالي متبرجة مع علم الجميع انها كانت محجبة ومحافظة على الصلاة حتى استشهادها
وليس هذا بغريب طبعا على صحيفة تخضع للملياردير الطائفي نجيب ساويرس لكن الغريب هو ما قام به مرتزقة الانترنت الذين يصدرون أنفسهم باعتبارهم قيادة الثورة وآبائها الروحيين ، والله يشهد أني قضيت يوم الأربعاء الدامي في ميدان التحرير حين فر هؤلاء جميعا وتركوا الميدان ولم يصمد فيها سوى المخلصون من أبناء مصر واغلبهم – وليس جميعهم -كانوا من التيار الإسلامي.
رد فعل بعض المرتزقة والمرضى على الصورة الحقيقة لسالي زهران كان منفرا وقاسيا لأبعد الحدود فبينما طالب البعض بإغلاق الموضوع وعدم الحديث فيه ،اعتبر بعضهم أن هذا عبث بشهداء الثورة ومحاولة إسلامية لسرقة الشهداء !!وبعضهم قال ونشر في صحيفة ليبرالية بكل فجور يجب البحث عن حقيقة هذه الفتاة هل ماتت في الثورة أم في منزل عائلتها بمحافظة سوهاج؟
وبعضهم راح يتحدث عن الفروق الجوهرية بين الصورتين فالصورة القديمة المتبرجة تظهر سالي الثورية المتحررة التي نبتت من دمائها حرية مصر بينما صورها الأخيرة تظهر فتاة محجبة لا تحمل ملامحها شيئا يستحق الوقوف عليه!!
هذه هي أخلاق حثالات الثوار الذين فروا يوم الأربعاء الدامي وتركونا في الميدان لكنهم عادوا الان لينزعوا عن أيقونة الثورة حجابها بلا ادني احترام لشهيدة الثورة .
لو كانت سالي حية الان لرفضت أن تنشر صورها من غير الحجاب وهذه أبسط الحقوق التي يجب على من ينتسب للجنس البشري أن يحترمها .
لكن متطرفي العلمانية ومرتزقة الليبرالية وأرباب الكنيسة لا تأمل منهم في هذا فمشروعهم الوحيد هو محاربة الإسلام حتى ول كان في صورة حجاب ترتديه شهيدة قتلها مبارك .
رابط html مباشر:
التعليقات: